ضابط برتبة نقيب في أجهزة أمن السلطة الوطنية الفلسطينية عن استقالته
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن ضابط برتبة نقيب في أجهزة أمن السلطة الوطنية الفلسطينية عن استقالته .
ويتعلق الأمر بالضابط النقيب محمد حميدات الذي وجه رسالة مصورة أعلن فيها استقالته.
وقال النقيب محمد حميدات إنه يستقيل إيمانا بالقسم الذي قام بتأديته وبالشهداء والأطفال الأبرياء.
وأضاف الضابط المستقيل:” عائلتي أصبحت تنظر إليّ خجلا بعد الذي يحدث في غزة من قصف وتقتيل.
ومن جهتها، أصدرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بيانا ردا على فيديو استقالة النقيب محمد حميدات.
وأوضحت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بأن النقيب محمد حميدات عسكري بجهاز الضابطة الجمركية، يعاني من اضطرابات نفسية منذ وقت طويل.
وذكرت الأجهزة الأمنية ذاتها، بأن النقيب محمد حميدات قام بالفرار أكثر من مرة من الدوام وتم فصله، مشيرة إلى أنه قام ببث الفيديو بعد علمه بقرار فصله.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قشوط: المليشيات عادت أقوى بعد حملة النمروش الأمنية في صبراتة
اتهم الناشط السياسي محمد قشوط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بتوظيف مؤسسات الدولة لتحقيق مصالح ضيقة، مشيرا إلى تدخل “غير قانوني” لرئيس الأركان في المنطقة العسكرية الغربية صلاح النمروش، والذي كلف بفتح تحقيق في الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها مدينة صبراتة غرب ليبيا.
وأوضح قشوط في منشور له على صفحته بفيسبوك، أن “النمروش” لا يتبع إداريًا لحكومة الدبيبة، بل يخضع قانونيًا للمجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي، مشيرًا إلى أن هذا التدخل يؤكد، أن المنفي لا يمتلك سلطة حقيقية، بل يعمل كموظف تحت هيمنة عائلة الدبيبة، لا صوت له أمامهم ولا قرار.
وأشار قشوط إلى أن النمروش نفسه سبق أن قاد حملة عسكرية انطلقت من مدينة الزاوية باتجاه العجيلات، تحت شعار “القضاء على المليشيات”، وقد رُوّج لها إعلاميًا بشكل مكثف، إلا أن الحملة سرعان ما توقفت وانسحبت القوات، لتعود المليشيات إلى مواقعها، بل وتصبح أقوى من ذي قبل.
وفي سياق متصل، انتقد قشوط الأوضاع الأمنية المتدهورة في مدينة صبراتة، إحدى مدن الساحل الغربي التي سبق أن مرّ بها النمروش وقواته، مؤكّدًا أن المدينة تعيش حالة من الخوف وعدم الاستقرار في ظل اشتباكات دامية خيّمت على أجواء عيد الفطر، وحالت دون فرحة الأهالي بالعيد وسط أصوات المدافع وأخبار القتل وسفك الدماء.