انقاد «الكويت» الى التعادل 1-1 مع مضيفه أهلي حلب السوري على استاد الشرائع في مكة المكرمة، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية، لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس. ورفع «الأبيض» رصيده الى 5 نقاط، فيما حصد الأهلي نقطته الأولى بالمجموعة، بانتظار نتيجة المباراة التي جمعت، الليلة الماضية، الكهرباء العراقي (4 نقاط) ومضيفه الوحدات الأردني (3) ضمن المجموعة ذاتها.
وفي المسابقة ذاتها، أكد مدرب فريق العربي، الألماني توماس برداريتش، أن فرصة التعويض لا تزال قائمة رغم الخسارة القاسية من الرفاع البحريني.
وتلقى «الأخضر» هزيمة ثقيلة من ضيفه الرفاع البحريني بثلاثية نظيفة في لقاء جرى الاثنين، على استاد جابر الدولي، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثالثة للبطولة.
وانفرد الرفاع بصدارة المجموعة بـ 7 نقاط، فيما بقي «الأخضر» على رصيده السابق بـ 4 نقاط، متساوياً مع الزوراء العراقي الذي تغلب اليوم أيضاً على النجمة اللبناني 4-1.
وقال بردرايتش في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، إن فريقه قاتل في المباراة، رغم حالة النقص الكبيرة في الصفوف، مشيراً إلى أن حالة الطرد في بداية الشوط الثاني كانت نقطة تحول.
وخاض «الأخضر» المباراة من دون عدد كبير من عناصره المؤثرة أبرزهم الثلاثي الموقوف، الحارس المخضرم سليمان عبدالغفور ولاعب الوسط الدولي سلطان العنزي والمهاجم سلمان العوضي، والمصابون سيف الحشان وخالد خلف وحسين أشكناني والنيجيري اينايو أيوالا، كما غاب حمد القلاف وعيسى وليد والسنغالي مامادو ثيام بسبب المرض.
وأحسن الرفاع استغلال النقص العددي في صفوف العربي في الشوط الثاني بعد طرد المدافع جمعة عبود اثر اعاقته البرازيلي جويل فينيسيوس المنفرد (55) ليسجل ثلاثية سريعة عبر كميل الأسود من ركلة حرة (57) وهاشم سيد عيسى (63) وجويل فينيسيوس (67).
وأضاف برداريتش أن المواجهات الثنائية بين مهاجمي الرفاع، ودفاع فريقه، صبت في مصلحة المنافس، ما أدى في النهاية للخسارة، مشيداً بقدرات الرفاع البحريني.
وشدد مدرب العربي على أهمية استعادة التوازن سريعاً، قبل مواجهات الدوري المقبلة حيث ينتظره لقاء مع الجهراء ضمن الجولة السادسة، السبت المقبل.
ويلتقي العربي مع الرفاع في المنامة في السادس من الشهر المقبل، في الجولة الرابعة للمجموعة.
من جهته، أكد مدرب الرفاع، هشام الماحوزي، على أهمية الفوز الذي حققه فريقه على العربي، لافتاً أن الأفضلية تكرّست بفعل النقص العددي للمنافس بعد طرد جمعة عبود.
وكشف الماحوزي أنه درس العربي بصورة كبيرة قبل المباراة، وحدد الأسلوب الأمثل لتحقيق الفوز.
وأضاف: «خبرات لاعبي الرفاع مكنتهم من استغلال النقص العددي للعربي ومعاناة المنافس من غيابات كثيرة».
وبيّن «المشوار ما زال طويلاً في البطولة، وأتمنى مواصلته بنجاح».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
6 مواجهات قوية في الجولة السادسة بدوري ناشئي القدم
كتب- وليد أمبوسعيدي
تتواصل غدًا الجمعة منافسات المرحلة النهائية من دوري الناشئين لكرة القدم بإقامة مباريات الجولة السادسة، وسط ارتفاع وتيرة المنافسة في المجموعتين الأولى والثانية، واقتراب الفرق من المراحل الحاسمة التي قد تحدد بشكل كبير ملامح الترتيب النهائي وفرص التأهل للمربع الذهبي من الدوري.
وتدخل الأندية مواجهات هذا الأسبوع بطموحات متباينة، بين باحث عن تثبيت موقعه في كوكبة المنافسة، وآخر يسعى لاستعادة توازنه قبل فوات الأوان.
وضمن منافسات المجموعة الأولى، تنطلق أولى مباريات المجموعة على ملعب نادي دبا حين يستضيف دبا نادي البشائر عند الساعة ٣:٢٥ في مواجهة تبحث فيها كتيبة دبا عن الخروج من دوامة النتائج السلبية التي رافقت الفريق في الجولات الأخيرة، فيما يدخل البشائر اللقاء بروح عالية بعد انتصاره السابق في الجولة الرابعة وتعادله أمام العامرات العنيد في الجولة الماضية، ورغبته في الاقتراب من مراكز المنافسة. وفي الوقت ذاته، يستقبل نادي المصنعة ضيفه نادي العامرات، في واحدة من أقوى مواجهات الجولة، خصوصا أن المصنعة يعيش مرحلة انتعاش واضحة على مستوى الأداء والنتائج، بينما يحاول العامرات استعادة توازنه بعد تعادله في الجولة الماضية. أما نادي الاتحاد فيخوض اختبارا مهما على أرضه عندما يستقبل نادي جعلان عند الساعة ٣:٤٥ في لقاء يتوقع أن يشهد صراعا بدنيا وتكتيكيا عاليا.
وفي منافسات المجموعة الثانية، يشهد ملعب نادي السيب واحدة من أبرز مباريات الجولة عندما يلتقي أصحاب الأرض بنادي الطليعة عند الساعة ٣:٢٠ وهي مواجهة تملك كل مقومات المتعة، بالنظر إلى القوة الهجومية للطليعة مقابل الانضباط والجودة الفنية لخط وسط السيب. وفي مواجهة لا تقل أهمية، يستضيف نادي السويق نادي ظفار عند الساعة ٣:٢٥ حيث يدخل السويق اللقاء وهو يدرك أهمية النقاط الثلاث للبقاء في دائرة المنافسة، بينما يسعى ظفار إلى تقديم رد فعل قوي بعد تعادله السلبي الأخير.
وفي الوقت ذاته، يحتضن ملعب نادي الخابورة مواجهة ذات طابع خاص حين يلتقي نادي الخابورة بنادي إزكي، حيث يقدم الفريقان مستويات متقاربة، ويملكان القدرة على التأثير المباشر في خريطة المنافسة بالمجموعة.
وشهدت الجولة الخامسة العديد من النتائج المؤثرة، أبرزها استمرار المصنعة في تقديم عروض قوية بعدما حقق انتصارا جديدا على جعلان بهدفين نظيفين مؤكدا جاهزيته للمنافسة حتى آخر جولة.
وفي قمة مباريات الأسبوع، خرج العامرات والبشائر بتعادل إيجابي بهدف لمثله بعد مواجهة قوية شهدت فرصا متبادلة، بينما نجح الاتحاد في حصد فوز مهم على دبا بهدفين دون رد رفع به من حظوظه في سباق المراكز المتقدمة.
وفي المجموعة الثانية، تمكن السيب من حصد ثلاث نقاط ثمينة بعد فوزه في أرضه على إزكي بهدف دون رد، ليعزز موقعه في جدول الترتيب. كما انتهت مواجهة السويق والخابورة بالتعادل السلبي في مباراة طغى عليها الجانب التكتيكي والتحفظ الدفاعي من الطرفين. أما لقاء الطليعة وظفار فقد انتهى دون أهداف، ليبقى الطليعة في موقع جيد رغم فقدان نقطتين، فيما حصل ظفار على نقطة أعادت له شيئا من التوازن قبل جولة مهمة جدا هذا الأسبوع.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟