أستاذ اقتصاد: حجم تدفقات الاستثمار الأجنبي في مصر يقترب من 11 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور هاني الشامي، أستاذ الاقتصاد والمالية وعميد كلية التجارة بجامعة طنطا السابق، إن مؤشرات الاقتصادات العالمية شهدت انكماشاً كاملاً منذ فترة فيروس كورونا، إذ وصل الناتج المحلي الإجمالي في العالم بالسالب والصفر، لافتا أن مصر باتت تهتم بشقي السياسة الاقتصادية ممثلا في محافظ البنك المركزي ووزير المالية.
وأضاف "الشامي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه بالرغم من المشكلات كلها التي يمر بها العالم إلا أن مصر بها استثمار أجنبي متزايد إلى حد ما، حيث هناك تدفقات الاستثمار الأجنبي تكاد أن تقترب إلى 11 مليار دولار، وهي أرقام مبشرة.
وأشار إلى أن إيرادات قناة السويس وصلت إلى 9.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 11 مليار دولار، ومن ثم مع كل الأزمات الطاحنة في العالم إلا أن مصر تحقق معدل نمو اقتصادي فوق 4% في العام، وهي مؤشرات إيجابية مهمة.
وأوضح أن ارتفاع معدلات الأسعار في مصر هو تضخم مستورد، قادم من مشكلات عالمية، ومن ثم مستوى الأسعار والحبوب والطاقة يزيد عالميا ومن الطبيعي أن ينعكس بالسلب ويزيد الأسعار داخليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي برنامج في المساء مع قصواء فيروس كورونا في المساء مع قصواء قصواء الخلالي كورونا الاستثمار الأجنبي ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
قمر الذئب العملاق يقترب.. ليلة شتوية استثنائية بانتظار العالم| ايه الحكاية؟
في مطلع عام 2026، تستعد السماء لحدث فلكي استثنائي يجذب أنظار ملايين المتابعين حول العالم ففي الثالث من يناير يكتمل قمر الذئب العملاق، أول بدر في العام الجديد، متألقا في لحظة نادرة تجمع بين العلم والأسطورة، مع اقترابه من نقطة الحضيض ليبدو أكبر وأكثر سطوعًا من المعتاد.
قبل ساعات قليلة من منتصف الليل، يبدأ القمر في الارتفاع من الأفق الشرقي بلون ذهبي دافئ يمنحه سحرا إضافيا، قبل أن يزداد إشراقه تدريجيا مع صعوده نحو السماء حتى لحظة اكتماله.
وتختلف ذروة البدر بحسب المناطق الزمنية، حيث يكتمل عند:
5:03 صباحا في نيويورك
10:03 صباحا في لندن
7:03 مساءا في طوكيو
أما في الشرق الأوسط، فسيكون المشهد واضحا مساء الثالث من يناير، مع ظهور القمر العملاق فور غروب الشمس بسطوع لافت.
قمر عملاق بسطوع يفوق المعتادتجمع هذه الظاهرة بين اكتمال القمر ووجوده في أقرب نقطة من مداره حول الأرض، ما يجعله أكثر لمعانًا بنحو 30% وأكبر بمعدل 14% مقارنة بأصغر بدر في السنة ويؤكد الخبراء أن هذه الليلة ستميّز يناير بمشهد سماوي فريد لا يتكرر كثيرًا.
يرتبط اسم قمر الذئب بتقاليد الأمريكيين الأصليين، إذ كان يسمع عواء الذئاب ليلا خلال برد يناير القارس بحثا عن الطعام، فارتبط البدر في هذا الشهر بأصواتها الطويلة.
وللقمر في يناير أسماء أخرى في ثقافات مختلفة، منها القمر الهادئ، والقمر القاسي، كما يُعرف لدى شعب الأسينيبوين في كندا بـ “قمر المركز” لوقوعه في قلب الشتاء.
سماء مزدحمة بالضوء والكواكبلن يكون القمر العملاق وحده في السماء، إذ سيظهر كوكب المشتري أسفل يمينه مباشرة، بينما تتلألأ نجوم كوكبة الجوزاء بالقرب منه.
إلى الجنوب، يبرز مشهد كوكبة الجبار بحزامها الثلاثي الشهير، وفوقها تتوهج الثريا كعقد لامع من الجواهر السماوية.
كما سيظهر كوكب زحل منخفضًا فوق الأفق الجنوبي الغربي، بالتزامن مع شهب الرباعيات التي تبلغ ذروتها الليلة ذاتها، وإن كان بريق القمر قد يحجب الشهب الخافتة.
فرصة ذهبية للمصورينتُعد هذه الليلة حدثًا استثنائيًا لعشاق التصوير، فسطح القمر سيظهر بتفاصيله الدقيقة من فوهات وسهول وانعكاسات ظلال
ويمكن حتى للهواتف الذكية التقاط صور مميزة عند شروق القمر، حين يبدو أكبر وأكثر تأثيرًا بفعل خداع بصري ناتج عن قربه من الأفق ومعالم الأرض.