قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه من الاهمية بمكان ان تستمر الجهود المبذولة ومن كافة الاطراف من اجل الوصول إلى وقف العدوان والذي يدفع فاتورته المدنيون المسالمون.

لا يمكن لهذا الدمار والخراب ان يستمر ولا يمكن لالة البطش ان تواصل نشاطها الاجرامي دون اي رادع.

اليوم نلمس ان هنالك ازديادا في رقعة المتعاطفين والمتفهمين لما يحدث في غزة وذلك في سائر ارجاء العالم ويجب ان تستمر الجهود المبذولة من اجل ايصال الصورة الحقيقية لما يحدث عندنا إلى كل مكان في هذا العالم.

ان اهل غزة يتعرضون لابادة جماعية وكل شيء يدمر هناك والعالم يتفرج علينا في حين إنه يجب ان يكون هنالك تحرك اكبر من اجل وقف هذه الحرب.

كفانا دمارا وخرابا ودماء وابناء غزة لا يستحقون ان يعاملوا بهذه القسوة فهم بشر كما ان البشر جميعا هم خليقة الله.

احترموا الانسانية واحترموا القيم الاخلاقية النبيلة ولتتوقف هذه الحرب الهمجية اليوم اليوم وليس غدا.

ومع كل ساعة تمر يزداد عدد الشهداء وتزداد رقعة الدمار والخراب فإلى متى سوف يستمر هذا الجنون وهذا البطش وهذا القمع الذي لا يحترم اية قيمة اخلاقية أو انسانية فدور العبادة مستهدفة كما هي المستشفيات وكما هي كل الابنية في غزة.

وفي المقابل زيادة في الاحقاد وزيادة في الكراهية وما نفكر به اليوم هو الانسان الذي يجب ان يكون انسانا وان يبقى انسانا بعيدا عن ثقافة الانتقام والكراهية والعنف.

من المؤسف اننا وصلنا إلى هذه الحالة وإذا لم يكن هنالك وقف سريع للعدوان فنحن ذاهبون من كارثة إلى اخرى ومن مصيبة إلى اخرى.

اقول للاحرار في هذا العالم اوقفوا هذا الشر فالحرب شر والعدوان على شعبنا شر يجب ان يتوقف ودماء ابناءنا في غزة ليست رخيصة كما هم البشر جميعا الذين هم اولاد الله ويجب ان يحترم الانسان في كرامته وفي حريته وفي حقه ان يعيش بعيدا عن القتل والتنكيل والحروب والاعتداءات.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إنهاء قضية قتل بين آل سريع وآل الثنائي في مديرية أرحب بصنعاء

الثورة نت/..

نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل سريع من عزلة هزم وآل الثنائي من عزلة الثلث في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء.

وفي الصلح الذي أشرف عليه محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، بحضور محافظ ريمة فارس الحباري، وقاده المشايخ بكر السحيمي، وخالد فضل مهدي، ومحمد مسعود، وذياب مهدي، أعلن أولياء دم المجني عليه حسين علي محمد سريع العفو عن الجناة خالد هادي فارع الثنائي وأخيه أحسن هادي الثنائي وفيصل قايد الشرادي، لوجه الله وتشريفًا للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.

وأشاد محافظ صنعاء ومحافظ ريمة ولجنة الوساطة، بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية وإغلاقها إلى الأبد، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة في حل الخلافات وقضايا الثأر.

وثمنوا جهود كل من ساهم في تقريب وجهات النظر لحل هذه القضية وتعزيز وحدة الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية التي تسعى قوى العدوان ومرتزقته لاستهدافها خصوصا في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار.

وحثوا على تفويت الفرصة على قوى العدوان في إذكاء النزاعات والخلافات، والعمل على تعزيز الاصطفاف وجمع الكلمة لمواجهة قوى العدوان.. مؤكدين الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجريمة إبادة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا.

حضر الصلح مدير المديرية خالد العقيدة، والمشايخ عبد الله أبو سرعة وسلطان فرحة، وصالح هزام، ونجيب هزام، وفضل العتباني، وعادل عبيد، ومحمد مهدي، ومحسن أبو جعيل، وسليم قنبور، وكثير العبيدي.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب
  • المحكمة العليا: اليوم غرة ذي الحجة والوقوف بعرفة 5 يونيو
  • الحوثيون: عملياتنا مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة
  • غسان سلامة: هنالك انعدام للثقة بين قادة الدول الكبرى
  • أزمة المياه تتفاقم والتحقيقات بدأت
  • ضم وتهويد.. إسرائيل تسابق الزمن لابتلاع سبسطية الأثرية بالضفة
  • الاحتلال يدمر خط مياه في سبسطية شمال غرب نابلس
  • أمين عام حزب الله: اليمن قدم نموذجا في الصمود أمام العدوان الأمريكي والاسرائيلي
  • يايسله يستمر مع الأهلي
  • إنهاء قضية قتل بين آل سريع وآل الثنائي في مديرية أرحب بصنعاء