الولايات المتحدة عاجزة عن تقييد روسيا في القطب الشمالي وطريق بحر الشمال
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن إمكانية تحوّل منطقة القطب الشمالي إلى ساحة حرب مع روسيا.
وجاء في المقال: قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، الأميرال الهولندي روب باور، إن حلف الناتو يجب أن يستعد لصراع عسكري في القطب الشمالي. ووفقا له، فإن خطر هذا الصراع يتزايد بسبب "التطور السريع لعلاقات الشراكة بين روسيا والصين".
وفي الصدد، تحدث الفريق في قوات الاحتياط، رئيس مجلس إدارة مركز البحوث السياسية بمركز دراسات روسيا السياسية، يفغيني بوجينسكي، لـ"أرغومينتي إي فاكتي" عما يخبئه المستقبل للأمريكيين في القطب الشمالي، فقال:
"يرى الأمريكيون، بسبب غطرستهم الطبيعية، أن طريق بحر الشمال، كما يقولون، "ملك للبشرية جمعاء"، ويجب استخدامه "لمصلحة الجميع، أي قبل كل شيء، لهم. ولا يعني لهم شيئا أن هذه مياهنا الإقليمية.
وفي الوقت نفسه، تمتلك دولة أخرى من الدول القطبية، هي كندا، أيضًا قسمًا خاصًا بها من طريق بحر الشمال، لكن الكنديين لا يطورونه، بل يطالبون بالسيادة على طريق بحر الشمال الروسي.
هل لدى الأمريكيين فرصة "لتحدي حق روسيا في استخدام طريق بحر الشمال" على الأرض، أي مباشرة في القطب الشمالي؟
بالطبع لا. إلا إذا قاموا ببناء أسطول كاسحات جليد قوي خاص بهم والدخول في مواجهة عسكرية مباشرة معنا. لكنهم لن يفعلوا هذا.
هل يمكن أن يصبح القطب الشمالي نقطة ساخنة؟
هذا أمر مستبعد جدا. الكلمات عن ضرورة تقييد روسيا في القطب الشمالي تصريحات سياسيين غير مسؤولين في الناتو. مجرد كلمات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القطب الشمالي فی القطب الشمالی طریق بحر الشمال
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان
أكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
هددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم تقم جوبا بإلغاء ما وصفته بالرسوم غير المشروعة المفروضة على الشحنات الإنسانية.
وأكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية وتعرقل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وجاء في البيان أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات جسيمة لالتزامات جنوب السودان الدولية، مضيفاً أن الحكومة الانتقالية مطالبة بوقف هذه الإجراءات فوراً، وإلا ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية في جنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة.
وتُعدّ الولايات المتحدة، التي نفّذت خلال العام الجاري تخفيضات سريعة وكبيرة في مساعداتها الخارجية، أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لجنوب السودان.
ويعاني البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 12 مليون نسمة، من ويلات الصراع منذ استقلاله عن السودان عام 2011، فيما اعترض المانحون الأجانب مراراً على محاولات سلطات جنوب السودان تحصيل الضرائب على الواردات الإنسانية.
وكان محققو الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في أيلول الماضي إن الفساد الذي تمارسه النخب السياسية يشكل المحرك الأكبر للأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات جوع كارثية. بينما رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت الأوضاع الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ والاضطرابات التي أصابت صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
الوسومالولايات المتحدة دولة جنوب السودان