مقتل 8 عسكرين وإصابة 7 فى غرة جوية إسرائيلية على هضبة الجولان بسوريا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وسائل الإعلام السورية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، مقتل 8 عسكريين وإصابة 7، من جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة نقاط عسكرية في ريف درعا.
وأكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إنه في حوالي الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر الأربعاء نفذت قوات الاحتلال الصهيونى غاره جويه من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا عددا من نقاطنا العسكرية في ريف درعا، وأضاف أن اطلاق النيران أدى إلى ارتقاء 8 شهداء عسكريين وإصابة 7 آخرين، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر الأربعاء أن مقاتلاته أغارت على "بنى تحتية عسكرية" في سوريا.
وقال الجيش في بيان إن "طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي قصفت بنى تحتية عسكرية وقاذفات هاون تابعة للجيش السوري، ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل الثلاثاء".
اقرأ أيضاً أمريكا تجلي عائلات مقاتليها من الشرق الأوسط بسبب مخاوف من هجمات مرتقبة تركوا سوريا القريبة منهم.. شيعة العراق يصلون بأسلحتهم حدود الأردن ويعتزمون الذهاب لقتال إسرائيل! كيف خدعت حماس مكتب نتنياهو قبل ”طوفان الأقصى”؟.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف ”تفاصيل مثيرة” إعلام إسرائيلي: حزب الله يصطاد جنودنا مثل البط والجيش لا يملك خطة لهزيمة حماس عاجل.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مستشفى ناصر في غزة عاجل.. كتائب القسام تقتحم قاعدة «زيكيم» بإنزال بحري وتقتل عددًا من الجنود الإسرائليين كم بلغت خسائر إسرائيل بسبب طوفان الأقصى حتى الآن؟ رقم ضخم ماذا قالت الأسيرة الإسرائيلية المُحررة عن حماس؟ فيديو عاجل.. الاحتلال يقتل الأسير عرفات ياسر حمدان بالتعذيب في سجن «عوفر» عودة للحمير وطوابير مياه.. شاهد معاناة أهالي قطاع غزة تحت الحصار «فيديو» تنبأ بطوفان الأقصى.. جنرال إسرائيلي يُحذر: لا تقتحموا غزة القسام ستصطادكم إضراب شامل في الضفة بعد استشهاد عمر دراغمة بالتعذيب في سجون الاحتلالوأكد متحدث عسكري إسرائيلي لـ"فرانس برس"، أن الغارة استهدفت مواقع داخل سوريا.
وتتزايد المخاوف من أن تؤدي الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس إلى اضطرابات إقليمية أوسع نطاقا وأن تشعل جبهات أخرى، في مقدمها جبهة جنوب لبنان حيث تدور مناوشات يومية بين إسرائيل وحزب الله، وجبهة الجولان.
والأحد، خرج مطارا دمشق وحلب الرئيسيان في سوريا عن الخدمة، من جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن أدى كذلك إلى مقتل مدنيين اثنين، وفق السلطات السورية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين في هجوم روسي على كييف
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الغزو الروسي الشامل، حيث أطلقت القوات الروسية وابلًا من الطائرات المسيّرة والصواريخ استهدف عدة أحياء في المدينة، وأسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة.
وأعلن رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، تيمور تكاتشينكو، أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية، مشيرًا إلى انتشال ثلاث جثث إضافية في منطقة سفياتوشينسكي، ليرتفع بذلك عدد الضحايا المؤكدين إلى 31.
وأكدت وزارة الداخلية الأوكرانية، أن من بين الضحايا الملازمة أولى ليليا ستيبانشوك، ضابطة في شرطة الدوريات منذ عام 2017، حيث تم العثور على جثتها تحت الأنقاض في سفياتوشينسكي.
وأصيب في الهجوم 12 طفلًا و3 من أفراد الشرطة، بينما لا يزال 30 شخصًا يتلقون العلاج في المستشفيات، من بينهم خمسة أطفال، بحسب عمدة كييف فيتالي كليتشكو، الذي أكد أن هذا العدد من الأطفال المصابين هو الأعلى منذ بدء الحرب.
واستهدفت الضربات الجوية 27 موقعًا مختلفًا في المدينة، كان معظمها في حي سولوميانسكي، وتضررت مؤسسة تعليمية ومبنى سكني. وأفاد المسؤولون بأن 101 مبنى تعرضت لأضرار في هذا الحي فقط.
كما تعرضت منطقة سفياتوشينسكي لأضرار جسيمة، إذ اندلعت حرائق في عدد من السيارات، وسقط حطام على الطابق التاسع من مبنى سكني. كما تم تسجيل أضرار في مناطق هولوسيفسكي وشيفتشينكيفسكي، من بينها تحطم نوافذ جناح الأطفال في مستشفى، دون تسجيل إصابات.
وأعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية عن أضرار في أحد مرافقها، ما تسبب في تعطيل حركة القطارات. كما تعرض مركز الثقافة الإسلامية والمسجد التابع له لأضرار نتيجة سقوط شظايا صواريخ روسية في فنائه، دون وقوع إصابات.
وفي أعقاب الهجوم، أعلنت سلطات كييف الأول من أغسطس يوم حداد عام في العاصمة، حيث رُفعت الأعلام على نصف السارية في جميع المباني الرسمية، وتم حظر إقامة أي فعاليات ترفيهية في المدينة.
الهجوم يتزامن مع تصعيد في الخطاب الأميركي
وقع الهجوم بعد أيام من تصريح للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، هدد فيه بفرض رسوم جمركية جديدة على روسيا خلال عشرة أيام، ما لم توقف موسكو حربها الشاملة ضد أوكرانيا.
وألمح ترامب في تسجيل صوتي نشره البيت الأبيض إلى أنه لم يعد يرغب في الانتظار أكثر، قائلاً: "منحتهم 50 يومًا سابقًا، لكن لا نرى أي تقدم".
من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه دليل جديد على رفض روسيا لدعوات السلام، مشددًا على أن "جميع أدوات الضغط على موسكو لإجبارها على الدخول في مفاوضات حقيقية متاحة لدى شركائنا في الغرب". وأضاف: "اليوم، رأى العالم مرة أخرى كيف ترد روسيا على رغبتنا في السلام".
حيث يأتي التصعيد العسكري الروسي على كييف في ظل تحولات واضحة في المواقف الأميركية تجاه الحرب، إذ يتزايد الضغط من واشنطن على روسيا لإنهاء الحرب، وسط تهديدات بفرض عقوبات ثانوية تشمل دولًا تتعامل اقتصاديًا مع موسكو مثل الصين والهند.
كما يلوح ترامب بفرض رسوم تصل إلى 100% على واردات روسيا، في خطوة قد تؤثر ليس فقط على موسكو، بل على الشركاء التجاريين لها، مما قد يزيد من حدة الصراع الجيوسياسي في الأشهر المقبلة.