اقتناء مليوني جرعة لقاح مضاد للأنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تم اقتناء مليوني جرعة لقاح مضاد لفيروس الأنفلونزا الموسمية، حسب ما كشف عنه اليوم الاربعاء مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، الدكتور جمال فورار، مشيرا الى أنه سيتم رفع هذه الكمية "وفق الاحتياجات الوطنية مستقبلا".
وأوضح المسؤول ذاته في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن حملة تلقيح الفئات المستهدفة ستنطلق الأسبوع القادم بعد أن شرع معهد باستور منذ أيام في توزيع جرعات اللقاح تماشيا مع احتياجات سكان كل منطقة بعد اقتناء مليوني جرعة، مع إمكانية رفع هذه الكمية مستقبلا.
وحسب التعليمة التي وجهتها مديرية الوقاية وترقية الصحة بالوزارة، فقد قام معهد باستور إلى حد الآن باقتناء 1.5 مليون جرعة سيتم توزيعها على المؤسسات الاستشفائية الجامعية والمتخصصة والعمومية ومؤسسات الصحة الجوارية، إلى جانب الصيدليات المرخص لها مسبقا باللقاح ضد كوفيد-19.
وتستهدف عملية التلقيح على الخصوص الأشخاص المسنين البالغين 65 سنة فما فوق وكذا الكهول والأطفال المصابين بمختلف الأمراض المزمنة كأمراض القلب والشرايين والأمراض الصدرية والسكري والسمنة والكلى والجينية، بالإضافة الى النساء الحوامل ومهنيي الصحة. وفي مراسلة وجهتها الى مديرياتها عبر الولايات، شددت وزارة الصحة على ضرورة "اتخاذ كل الإجراءات اللازمة على مستوى المؤسسات الصحية المعنية بحملة التلقيح.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدنمارك تطالب بتوسيع حظر النقاب ليشمل المؤسسات التعليمية
دعت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، اليوم الخميس، إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من مظاهر الرموز والشعائر الدينية داخل المؤسسات التعليمية، مطالبةً بتوسيع نطاق الحظر المفروض على ارتداء النقاب والبرقع -الذي يغطي كامل الجسد- ليشمل المدارس والجامعات. اعلان
وكانت الدنمارك قد فرضت في عام 2018 حظرًا على ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة، إلا أن هذا الحظر لم يُطبق على المؤسسات التعليمية. وتعتقد فريدريكسن، وهي أيضًا زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن هذا الاستثناء كان "خطأً" ينبغي تصحيحه.
وقالت فريدريكسن لوسائل الإعلام المحلية: "هناك ثغرات في التشريعات تسمح باستمرار السيطرة الاجتماعية ذات الطابع الإسلامي، وقمع النساء في المؤسسات التعليمية في الدنمارك". وأضافت: "لك الحق في أن تكون متدينًا وتمارس شعائرك، لكن الديمقراطية يجب أن تكون لها الأسبقية".
ويأتي هذا الإعلان استجابةً مباشرة لتوصيات "لجنة كفاح النساء المنسيات"، التي دعت في وقت سابق من هذا العام إلى تشديد الإجراءات، وكانت اللجنة، التي شكلتها الحكومة، قد اقترحت عام 2022 فرض حظر على ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية، بهدف ضمان المساواة في الحقوق والحريات بين النساء من الأقليات والنساء الدنماركيات، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بموجة من الاحتجاجات ورفض في العام التالي.
Relatedنيويورك تدفع 17.5 مليون دولار لتسوية دعوى بسبب إجبار الشرطة سيدتين على خلع الحجابرداً على منع فرنسا رياضياتها من وضع الحجاب.. الأمم المتحدة تجدّد موقفها من حرية اللباسفرنسا: مشروع قانون حظر الحجاب في الملاعب: تمسك بالعلمانية أو تمييز ضد المسلمين؟من جهتها، عارضت منظمات المجتمع المدني، من بينها منظمة العفو الدولية، الحظر المفروض على النقاب، معتبرةً إياه انتهاكًا لحق المرأة في اختيار ملبسها. وقالت المنظمة في بيان سابق عام 2018: "ينبغي أن تكون جميع النساء أحرارًا في ارتداء ما يشأن، بما يعبر عن هويتهن ومعتقداتهن".
وفي سياق متصل، طالبت فريدريكسن بإزالة غرف الصلاة من الجامعات والكليات، معربةً عن قلقها من أن وجود هذه الغرف لا يعزز الشمولية كما يُعتقد، بل "يخلق بيئة خصبة للتمييز والضغط".
ورغم أنها لم تطالب بحظر صريح على هذه الغرف، إلا أن رئيسة الوزراء أكدت أن وزير التعليم والطفولة، ماتياس تسفاي، ووزيرة التعليم العالي، كريستينا إيغلوند، سيدخلان في حوار مع إدارات المدارس والجامعات بهدف التوصل إلى حل مشترك، مشددةً على ضرورة "توضيح أن غرف الصلاة لا تنتمي إلى هذه المؤسسات".
واختتمت فريدريكسن تصريحاتها بالقول: "من حقك أن تعتنق الدين الذي تختاره، لكن عندما تكون في المدرسة، فإن وجودك هناك هو من أجل التعليم".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة