هدى الإتربي تشارك في مسلسل”نقطة سودة”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تشارك الفنانة هدى الإتربي، حاليًا في مسلسل جديد بعنوان ”نقطة سودة”، وهو مكون من 45 حلقة، ومن المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة، وتجسد خلال الأحداث دور فتاه فقيرة تعمل في Spa، وتدخل في صراعات مع إحدى العائلات الكبار.
من هم أبطال مسلسل “نقطة سودة”؟
المسلسل بطولة أحمد فهمي، ناهد السباعي، وفاء عامر، سوسن بدر، سارة سلامة، أحمد خالد صالح، سماح أنور، أحمد بدير، أحمد مجدي، أشرف عبدالغفور، ومازن عبدالناصر، ومن تأليف أمين جمال وإخراج محمد أسامة.
هدى الإتربي وُلدت عام 1989 هي ممثلة مصرية، تخرجت من كلية الحقوق بجامعة القاهرة وعملت في أحد البنوك لنحو ثلاث سنوات. درست التمثيل في ورش خاصة لعدة أشهر، وأول تجربة فنية لها كانت عام 2016 في فيلم قصير تم تصويره بكاميرا تليفون موبايل وشاركت بتجربتها الأولى في مسابقة مهرجان دبي للأفلام القصيرة.
بدأت مشوارها الفني في مصر من خلال فيلم "علي بابا" عام 2018، أثارت جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي أكتوبر 2020، بإطلالتها التي وُصفت بأنها أجمل إطلالة لفنانة في حفل افتتاح المهرجان.
وفي خلال 4 سنوات قدمت 20 عمل 4 أفلام و16 مسلسل كان أهمها:مسلسل «اللي مالوش كبير» للمخرج مصطفى فكري عام 2021 (قامت بدور هند)، مسلسل “ضل راجل”للمخرج أحمد صالح عام 2021 قامت بدور غادة خليل، مسلسل “الوجه الآخر” للمخرج سميح النقاش عام 2020 قامت بدور "ملك عادل"، مسلسل “خيانة عهد” للمخرج سامح عبد العزيز عام 2020 قامت بدور “هند”.
ما هي آخر أعمال هدي الإتربي؟يذكر أن آخر أعمالها مسلسل "ضرب نار" تأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج مصطفى فكرى وإنتاج شركة سينرجي، وبطولة ياسمين عبدالعزيز، وأحمد العوضي، وماجد المصري، وهدى الإتربي، وسهير المرشدي، ودنيا المصري، وإسراء رخا، وأحمد غزى، وإيمان السيد، وبدرية طلبة، وأحمد عبد الله، وتيسير عبد العزيز، وتامر مجدى، وآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة هدى الاتربي مسلسل نقطة سودة هدى الأتربي هدى الإتربی
إقرأ أيضاً:
مسؤولون دوليون: المنظمة العالمية للمياه قادرة على القيام بدور محوري في مواجهة التحديات المتسارعة في قطاع المياه
البلاد – الرياض
ناقش مسؤولون وقياديون بارزون في مجال المياه من عدة دول أبرز قضايا المياه على مستوى العالم، وتأثير أهداف الإدارة المتكاملة للمياه في إيجاد معالجات للتحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى الدور المأمول للمنظمة العالمية للمياه، لتحقيق تلك الأهداف.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الوزارية، التي أقيمت اليوم في الرياض، ضمن حفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه وتدشين أعمالها، بمشاركة ممثلين لثماني دول هي المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، اليونان، السنغال، باكستان، وموريتانيا.
وفي مستهل الجلسة، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أهمية إيجاد حلول لتحديات المياه حول العالم، والمتمثلة في ندرة مصادر المياه وجودتها، وما تتعرض له المياه من تلوث بسبب التعديات البشرية، إضافةً إلى ارتفاع تكلفة المشاريع الرأسمالية والتشغيلية للمياه وخدمات الصرف الصحي، وغيرها من التحديات، مبينًا أن المنظمة العالمية للمياه أمامها فرصة كبيرة للنجاح، من خلال التحدي، والتعاون بين أعضائها، ويمكن أن تقوم المنظمة بدورٍ مهم فيما يتعلق بتبادل المعارف، والتجارب والخبرات، مما يُعد مكسبًا للعمل الجماعي في مواجهة قضايا المياه.
وأشار إلى أن هناك حاجةٌ ماسة لإعادة النظر في الأعمال الهندسية لمشاريع المياه، مما يستوجب تشجيع ودعم البحث والابتكار؛ لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات المياه حول العالم، مشدّدًا على ضرورة البحث عن مصادر تمويل مختلفة لتلك المشاريع، وإشراك القطاع الخاص في تنفيذها، مبينًا أن التمويل الحكومي يقف عائقًا أمام تلك المشاريع.
من جانبه أكد وزير الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة في دولة الكويت الدكتور صبيح بن عبدالمحسن المخيزيم أن المنظمة العالمية للمياه قادرة على القيام بدور محوري لدعم وتعزيز التعاون في مواجهة تحديات المياه، ويمكنها التحول إلى مرجعية للسياسات العالمية للمياه، متطلعًا إلى أن تتوسع المنظمة في مواجهة تحديات قطاع المياه المتسارعة، من خلال التعاون وتضافر الجهود بين الدول.
وأبان وزير الموارد المائية في باكستان محمد معين وتو أن التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه، يضعها موضع القيادة لمعالجة تحديات المياه العالمية، من خلال التنسيق بين الدول، وإدارتها بكفاءة، من خلال النمو الاقتصادي، وضمان عدالة وصول المياه إلى الجميع، خاصةً في الدول النامية، مشيرًا إلى أن المنظمة يمكنها أن تسد الفجوات في مجال توفير المياه، عبر الإدارة المتكاملة، وتعزيز جهود الدول الأعضاء، ويمكنها أيضًا أن تصبح مركزًا عالميًا لتبادل أفضل الممارسات، والبحوث والابتكار؛ لوضع حلول تقنية مبتكرة لمعالجة تحديات المياه.
إلى ذلك، وصف معالي وزير المياه والصرف الصحي في جمهورية السنغال الدكتور شيخ تيجيان ديي المنظمة العالمية للمياه، بأنها أكثر من مجرد منصة، وستؤدي دورًا مهمًا على المستوى الدبلوماسي، وتوجيه الجهود الدولية، والعمل المشترك؛ لتوفير المياه بشكل عادل من خلال الحوار، إضافةً إلى توفير أفضل التقنيات لإيجاد حلول لمشاكل المياه، داعيًا المنظمة إلى لعب دور أكبر في قارة أفريقيا، التي ستتضاعف معاناة سكانها لتوفير المياه بحلول عام 2050.
وأوضحت معالي وزيرة المياه والصرف الصحي بموريتانيا آمال بنت مولود أن إنشاء المنظمة العالمية للمياه، تعد خطوة إستراتيجية، جاءت في توقيت مفصلي، وهي تعبر عن وعي جماعي بأهمية التعاون الدولي، ورؤية طموحة لحوكمة هذا المورد المهم، مشيرة إلى أهمية أن تمتلك المنظمة مستقبلًا آلية للتدخل السريع لمعالجة الأزمات المياه حول العالم.
وقالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر مريم بنت علي إن إطلاق المنظمة العالمية للمياه، خطوة مهمة لصناعة السلام، تعكس رؤية إستراتيجية طويلة الأمد، مشيرة إلى أن المنظمة ستكون منصة لتفعيل آليات التعاون الدولي.
فيما أشارت القائمة بأعمال سفارة إسبانيا في المملكة آنا إلفيرا إلى أهمية دعم جهود التعاون الدولي، وتبادل الخبرات؛ للاستفادة من مصادر المياه بين الدول، مبينة أن إنشاء المنظمة العالمية للمياه، يعد خطوة رئيسة للحصول على حوكمة أفضل للمياه على مستوى العالم، لافتة إلى أن أجندة المياه ينبغي أن تكون من أهم الأولويات، مؤكدة أهمية البحث عن التوافق للحصول على نتائج أفضل، وأهداف مشتركة.
وأكد سفير جمهورية اليونان لدى المملكة اليكسيس كونستانتوبولوس، استعداد بلاده لدعم ومشاركة الجهود الدولية لمواجهة تحديات المياه، من خبرتها في مجال المياه على الصعيد الأوروبي.