أجرى جهاز تنمية جزيرة الوراق الجديدة، اليوم الأربعاء، قرعة علنية  لتخصيص وحدات سكنية بديلة  بمدينة  أكتوبر الجديدة ومنطقة مطار إمبابة، كما شملت القرعة تخصيص قطع أراضٍ سكنية بمدينتي أكتوبر الجديدة وحدائق أكتوبر، وذلك لأكثر من ١٤٠ أسرة من سكان جزيرة الوراق، ممن اختاروا وحدات سكنية بديلة أو قطع أراضٍ سكنية، حيث  شملت القرعة التعريف بأرقام العمارات وأرقام الوحدات  والمنطقة والمدينة وكذا بيانات قطع الأراضي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتيسير إجراءات التعامل مع أهالي جزيرة الوراق، وكذا توفير البديل المناسب والرضائي لأهالي الجزيرة.

صرح بذلك المهندس أسامة شوقى، رئيس جهاز تنمية جزيرة الوراق الجديدة، مضيفًا أن  قرعة اليوم هي القرعة الـ٥٥ والتي أتاحت للمرة الأولى قطع أراضٍ سكنية بجانب محور الوحدات السكنية البديلة لأهالي جزيرة الوراق لتمكينهم من بناء مسكنهم الخاص وفقًا للاشتراطات، وأنه تم التعامل حتى الآن على ملفات أكثر من  ٢٦٠٠ أسرة ممن وافقوا على خيار الوحدات السكنية البديلة بخلاف قطع الأراضي السكنية. 
وأوضح المهندس أسامة شوقي، أن القرعة بدأت بالوحدات السكنية البديلة بمدينة أكتوبر الجديدة، ثم تلا ذلك الاقتراع على الوحدات البديلة بمنطقة مطار إمبابة، ثم قطع الأراضي السكنية بمدينتي أكتوبر الجديدة وحدائق أكتوبر.


وقال المهندس أسامة شوقي:  إن  المستفيدين أقدموا بأنفسهم على اختيار أوراق الاقتراع المدون بها رقم الوحدة ورقم  العمارة والمدينة وكذا بالنسبة لقطع الأراضي.

وعقب إجراء القرعة، سلم المهندس أسامة شوقي،  خطابات التخصيص للمستفيدين من الوحدات السكنية البديلة من أهالي جزيرة الوراق بمنطقة مطار إمبابة وأكتوبر الجديدة، وذلك بعد استكمال البيانات طبقًا للقرعة التي تم إجراؤها، تمهيدًا  للاستلام، مضيفًا أن الوحدات البديلة بمساحات تصل إلى 90 مترًا مربعا وان قطع الأراضي التي تم توفيرها بمدينتي حدائق أكتوبر وأكتوبر الجديدة بمساحات تتراوح من ١٢٠ مترا إلى ٥٠٠ متر.

ونوه رئيس جهاز الوراق الجديدة، عن أنه عقب الانتهاء من إجراء القرعة وتسليم خطابات التخصيص للوحدات،  يتوجه المستفيدون بالوحدات  من أهالي جزيرة الوراق إلى مقري جهازى   أكتوبر الجديدة، ومنطقة مطار إمبابة، لإنها إجراءات الاستلام.

ولفت المهندس أسامة شوقي، إلى أنه بعد الانتهاء من إجراء القرعة العلنية  وإجراءات تسليم الوحدات البديلة، يتم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى، لتأثيث وتجهيز الوحدات البديلة للمنتقلين بالمجان،  تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بإشراك وزارة التضامن الاجتماعى، في تأثيث وتجهيز الوحدات، وأن الأثاث والأجهزة التى سيتم تسليمها للأهالي ستشمل  أجهزة كهربائية ( شاشات عرض - غسالات - سخانات - بوتاجازات - ثلاجات)، وغير ذلك من الأجهزة الكهربائية المختلفة اللازمة للمعيشة، بجانب تسليم أثاث به غرف نوم كاملة، وغرف أطفال، وأنتريهات، لضمان توفير البديل الرضائي المناسب لأهالي جزيرة الوراق.
تجدر الإشارة إلى أن المجتمع العمراني الجديد " جزيرة الوراق الجديدة"، هي إحدى مدن الجيل الرابع التى يتم تنفيذها من خلال وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز الوراق الجديدة، وذلك فى إطار جهود وزارة الإسكان لتنفيذ مخرجات المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية بمصر 2052، والتي تتمثل أهم أهدافه فى مضاعفة المعمور من 7 % إلى 14 %.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوحدات السکنیة البدیلة الوحدات البدیلة أکتوبر الجدیدة الوراق الجدیدة جزیرة الوراق إجراء القرعة قطع الأراضی قطع أراض

إقرأ أيضاً:

خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا

الجديد برس|
حذّر الخبير في الأمن السيبراني، طارق العبسي، من توسع منشآت رقمية ذات طابع استخباراتي تقيمها إسرائيل والإمارات على السواحل والجزر الواقعة في الجانب الشرقي لإفريقيا، معتبراً أن هذه البنى التحتية تهدد الأمن السيبراني الإقليمي وتعزز قدرات التجسس على نطاق واسع، وتشمل المراقبة جميع اليمنيين شمالًا وجنوبًا.
جاء ذلك في سياق تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، وترجمه الجنوب اليمني، كشف عن شبكة موسعة من القواعد العسكرية والاستخباراتية التي أقامتها الإمارات بالتعاون مع إسرائيل، وتمتد من جزر سقطرى إلى سواحل الصومال واليمن، وتطورت بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على غزة بعد هجمات 7 أكتوبر.
وأشار التقرير، الذي أعده الباحث أوسكار ريكي، إلى أن الإمارات، بدعم إسرائيلي وأمريكي، أنشأت مدارج وموانئ حديثة تعكس طموحاتها الإقليمية، مع وجود ضباط إسرائيليين على الأرض يستخدمون أنظمة رادار وأجهزة مراقبة متقدمة لرصد تحركات قوات صنعاء (الحوثيين) التي استهدفت إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن عمليات اسناد غزة.
كما كشف التقرير عن منصة استخباراتية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل تُعرف باسم “كرة الكريستال”، تهدف إلى تعزيز تبادل المعلومات الأمنية في المنطقة.
وأكد الدبلوماسي الإسرائيلي ألون بينكاس أن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل كانت متقدمة قبل التطبيع الرسمي، لكنها بقيت “هادئة” وليست سرية.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه القواعد لم تُنشأ على أراضٍ إماراتية رسمية، بل على أراضٍ تابعة لحلفائها، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وطارق صالح، وإدارات إقليمية في أرض الصومال وبونتلاند.
وتشمل المنشآت مواقع استراتيجية مثل جزيرتي عبد الكوري وسمحة في أرخبيل سقطرى، ومطاري بوساسو وبربرة، والمخا في اليمن، وجزيرة ميون في مضيق باب المندب، الذي يمر عبره نحو 30% من نفط العالم، لتعزيز السيطرة على الممر البحري وتشكيل منظومة دفاعية وصاروخية مترابطة، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية بين القواعد.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد الجلسة العلنية لاختيار الأطباء المقيمين
  • كواليس مشروع الإيجار القديم.. كيف يمكن حجز الوحدة البديلة قبل طرحها رسميًا؟
  • احذر الغرامة وقطع النت.. كيفية دفع فاتورة التليفون الأرضي لشهر أكتوبر
  • كيفية التقديم على الشقق السكنية بديلة الإيجار القديم 2025.. الرابط وخطوات التسجيل
  • خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا
  • كيفية حجز الوحدات بديلة الإيجار القديم عبر منصة مصر الرقمية.. الرابط والخطوات
  • الأتراك يعززون ينعشون السياحة في جزيرة ساموس اليونانية
  • حجز شقق الاسكان الفاخر 2025.. رابط وموعد التقديم عبر الموقع الرسمي
  • صعق كهربائى ينهى حياة سباك داخل عقار تحت الإنشاء فى الوراق
  • مكتبة مصر الجديدة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر.. غدًا