أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن شكره لمصر على دورها الكبير في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن فرنسا تعمل مع مصر من أجل إطلاق سراح جميع "المحتجزين".

وقال ماكرون - في تصريحاته قبيل مغادرته مصر - إنه تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أكدا أهمية التوصل الى تسوية تقوم على حل الدولتين.

وشدد على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، مؤكدا أنه من حق الفلسطينيين أن يحصلوا على دولتهم المستقلة، فيما أعرب عن تضامنه مع أسر المحتجزين، مطالبا الإفراج عنهم، وأنهم يعملون على ذلك، وهناك أمل في الساعات القادمة للإفراج المحتجزين.

وقال ماكرون إن بلاده قامت بتقديم الدعم والتشاور حول العمل الإنساني مع الأردن للفلسطينيين، وأيضا فيما يتعلق بجهود التسوية للأزمة، كما أنه اتفق مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي، حول ضرورة التهدئة والوصول الى حل الدولتين.

وأشار ماكرون إلى أن فرنسا سوف تقوم بإرسال المواد والمعدات الطبية والإنسانية والصحية إلى قطاع غزة، عبر مصر، وستقوم بتقديم الدعم واستضافة الجرحى، إذا ما أمكن ذلك.

وأكد ماكرون أن فرنسا لن تقوم بإرسال عسكريين فرنسيين إلى المنطقة، ولا تريد التصعيد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي العدوان الاسرائيلي قصف غزة قصف قطاع غزة قوات الاحتلال ماكرون مساعدات غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: إطلاق 14 صاروخاً قبيل وقف إطلاق النار

الثورة نت/..

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، أنه وجّه ضربة صاروخية جديدة استهدفت مراكز عسكرية ودعم لوجستي للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وذلك في اللحظات الأخيرة قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.

وقال “الثوري الإيراني” إن هذه الضربة التي جاءت في إطار الموجة الثانية والعشرين من عملية “الوعد الصادق 3″، تمثّلت في إطلاق 14 صاروخاً دكّت أهدافاً في مختلف أرجاء الأراضي المحتلة، رداً على الهجوم الدموي الذي شنّه جيش الكيان الليلة الماضية وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين الإيرانيين، بحسب وكالة تسنيم.

وأضاف: “لقد وجّه أبناء الشعب في القوات المسلحة صفعة مؤلمة وتاريخية للعدو الصهيوني، ليُفهم أن الرد على الجرائم لن يكون إلا بالمثل وأكثر. لقد ظنّ العدو الواهم أنه من خلال اللجوء إلى وسطاء أميركيين يمكنه انتزاع وقف لإطلاق النار، لكنه قوبل بردّ قاطع في اللحظات الأخيرة”.

وأكد أن هذه العملية تحمل رسائل واضحة بأن “يد إيران العليا في الميدان، وأن أبناءها في القوات المسلحة ما زالوا يرصدون بدقة كل تحرك من جانب العدو”.

وشدد الحرس الثوري الإيراني في ختام بيانه، على أن ما جرى ليس سوى تأكيد لما سبق الإعلان عنه، من أن أمن الشعب الإيراني وخطوطه الحمراء لن تكون موضع مساومة، وسيُردّ على أي عدوان بشكل مدروس وحاسم

مقالات مشابهة

  • بن جفير: يجب أن نعطي سكان غزة تاريخا محددا لتسليم المحتجزين
  • حماس: نقاط توزيع المساعدات في غزة مصائد للموت
  • الديوان الأميري: الرئيس الإيراني أعرب عن أسفه لأمير دولة قطر وللشعب القطري
  • تعطّل القطارات يثير شبهات التخريب قبيل قمة الناتو في هولندا
  • الحرس الثوري الإيراني: إطلاق 14 صاروخاً قبيل وقف إطلاق النار
  • قطر تؤكد تبنّيها سياسة خارجية تقوم على تعزيز التضامن الدولي مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية
  • قبيل ساعات من وقف إطلاق النار.. إسرائيل تضرب أهدافاً وشخصيات في إيران
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا
  • حكومة كفاءات مستقلة.. سلاح ذو حدّين
  • حقوق انسان النواب تؤكد دعمها الكامل لـ «المجلس القومي» كهيئة وطنية مستقلة