العين يختار مقر «آسيوية الشطرنج»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
العين (الاتحاد)
اختار نادي العين للشطرنج فندق «دانات العين»، ليكون المقر الرسمي لبطولة آسيا للشطرنج الفردي في فئات الشباب والناشئين والأشبال، والتي تقام بمدينة العين من 12 إلى 22 ديسمبر المقبل، وتجتذب العديد من المواهب الشابة في القارة.
أكد هشام الطاهر المدير التنفيذي للنادي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج، أن اختيار «دانات العين» جاء بعد تقييم دقيق للخدمات المتميزة التي يُقدمها الفندق، بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي في العين، ما يجعله المكان المثالي لاستضافة الحدث الكبير.
وأضاف: «نتطلع إلى بطولة ناجحة ومشوقة، ونثق تمام الثقة بأن «دانات العين» سيوفر كل ما يلزم لضمان تجربة مرضية للمشاركين والحضور، وهذا التعاون يعزز من جهودنا المستمرة لرفع مكانة الشطرنج في العين والدولة وقارة آسيا».
وأشار الطاهر إلى أن الأيام القادمة تشهد إبرام المزيد من الاتفاقيات مع فنادق أخرى، وقال: لدينا طموحات كبيرة للبطولة، ونأمل أن تكون فرصة للكشف عن مواهب جديدة وتحفيز الشباب على ممارسة هذه الرياضة الراقية، والتي تحتاج إلى التركيز والذكاء.
من جهته، قال طارق إلياس، المدير العام لفندق دانات العين: فخورون بالشراكة مع نادي العين للشطرنج في الحدث المرموق، واختيار الفندق ليكون المقر الرئيسي للبطولة يعكس ثقة النادي في الخدمات التي نقدمها، ونتطلع إلى تقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين.
وأضاف: التعاون مع نادي العين للشطرنج خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مدينة العين بوصفها وجهة رئيسية للفعاليات الرياضية الكبرى.
ومن المتوقع أن تشهد البطولة منافسات قوية ومشوقة، حيث يتنافس اللاعبون الشباب والناشئين والأشبال من مختلف دول آسيا للظفر باللقب، وترك بصمة متميزة في عالم الشطرنج، وفرصة ذهبية للشبان لهم لإظهار مهاراتهم وتحدي أقرانهم من الدول الآسيوية. المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي العين
إقرأ أيضاً:
صناع السلام في شرم الشيخ ونتنياهو يختار عزلة إسرائيل .. تقرير
في مشهد يلخص موازين القوى الجديدة في الشرق الأوسط، تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيًا لإقناع القاهرة بالسماح لبنيامين نتنياهو بالمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام، في محاولة لإنقاذ صورة إسرائيل الدبلوماسية بعد شهور من الحرب المدمرة على غزة.
وأجرى ترامب اتصالًا مباشرًا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تل أبيب أمس طالبًا منه السماح بحضور نتنياهو، وهو ما وافقت عليه القاهرة في النهاية بدافع احترام العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن لكن المفارقة أن نتنياهو نفسه هو من تراجع عن الحضور في اللحظة الأخيرة بذريعة الأعياد الدينية اليهودية.
تناقضات داخل إسرائيلهذا الغياب لم يكن مجرد قرار شخصي، بل انعكاسًا لتناقضات داخلية عميقة داخل الائتلاف الإسرائيلي الحاكم. فنتنياهو، المحاصر من شركائه في اليمين المتطرف الذين يرفضون أي حديث عن "سلام" أو "حل الدولتين"، وجد نفسه أمام معادلة مستحيلة: إما إرضاء واشنطن والعالم، أو الحفاظ على بقاء حكومته المتشددة.
نتنياهو يختار العزلةوفي لحظةٍ إقليمية مشحونة بالتوتر، بدت صورة الشرق الأوسط في قمة شرم الشيخ للسلام أكثر وضوحًا من أي وقت مضى: الجميع حاضر باستثناء نتنياهو.
الغياب لم يكن مجرد حدث عابر، بل رسالة سياسية صريحة تعكس تراجع مكانة إسرائيل الدبلوماسية وتزايد عزلتها في المنطقة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن القاهرة تجنبت في البداية دعوة نتنياهو إلى القمة التي شارك فيها قادة عرب وأجانب، لأن "استقبال نتنياهو في شرم الشيخ كان سيكون خطوة محرجة دبلوماسيًا على أقل تقدير"، في ظل تصاعد الغضب الشعبي في مصر والعالم العربي تجاه إسرائيل بعد حربها الدموية على غزة.
حسابات خاصة لنتنياهووأوضحت الصحيفة العبرية أن العداء الشعبي تجاه إسرائيل بلغ ذروته، لكن المسألة لا تتعلق فقط بالحسابات الشعبية. فبحسب يديعوت أحرونوت، فإن الإطار الكامل لإنهاء الحرب وصفقة الأسرى صيغ أساسًا بواسطة إدارة ترامب، لا بواسطة نتنياهو، ما جعل حضوره بلا جدوى سياسية تذكر.
فالاجتماع بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ركز على إحياء حل الدولتين ووضع تصور لإعادة إعمار غزة عبر دعم عربي ودولي واسع، وهي ملفات يرفض نتنياهو الاقتراب منها، خشية أن تحرجه أمام ائتلافه اليميني المتطرف في الداخل.
حكومة نتنياهو عاجزةوفي الوقت الذي يزعم فيه ترامب بأنه "صانع السلام"، تظهر حكومة نتنياهو عاجزة ومربكة، تخسر حلفاءها واحدًا تلو الآخر. حتى داخل إسرائيل، تتعالى الأصوات التي ترى في غيابه عن القمة دليلًا على تآكل نفوذه الدولي، وتدهور صورته كزعيم قادر على تأمين مكان لإسرائيل في خريطة التحالفات الإقليمية الجديدة.