الشؤون الإسلامية تشارك في الاجتماع التاسع لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مسقط في 25 أكتوبر / وام / أكد سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لمفهوم الاستدامة كوسيلة فاعلة لمكافحة التغير المناخي، لافتاً إلى أهمية دور المؤسسات الدينية التوعوي لإبراز هذا المفهوم.
جاء ذلك خلال مشاركة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الاجتماع التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول مجلس التعاون الخليجي الذي انعقد في سلطنة عمان الشقيقة التي تترأس هذه الدورة، والتي تأتي في إطار تكامل الجهود وتعزيز التعاون والتنسيق والتواصل المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة والارتقاء بها بما يلبي الطموحات والتطلعات.
وفي كلمته خلال هذا الاجتماع تقدم الدكتور محمد مطر الكعبي، بالشكر للسلطنة قيادة وشعباً، مشيداً بتوجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي تؤكد على الوحدة والترابط وبذل الجهود لتحقيق السعادة للشعب الخليجي وخدمة الإنسانية عامة، ومثمنا حسن الاختيار للموضوعات والمحاور التي تتم مناقشتها في هذه الاجتماعات وملامستها للواقع وحياة الناس.
وتطرق الدكتور الكعبي إلى الحديث عن موضوع الاستدامة وكيفية مساهمة المؤسسات الدينية في المحافظة على البيئة والمناخ من منطلق مسؤوليتها الدينية والتوعوية، وكيفية تعزيز توجهات ومبادرات قادة مجلس التعاون في هذا المنحى، مقدما نماذج للخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 الذي يجمع زعماء العالم مع العلماء والخبراء والساسة وصناع القرار لبحث توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، وتقييم التقدم على صعيد مكافحة التغيُّر المناخي، لاستدامة سلامة كوكب الأرض للأجيال القادمة.
وأضاف الكعبي أن إعلان 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار "اليوم للغد"، يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بهذا المفهوم كونه أولوية وطنية كبرى، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في هذا السياق والتي تتضمن دعم التعاون وتشجيع الابتكار وتطوير برامج تعليمية وتثقيفية ومشاركة أفراد المجتمع في تحقيق أهداف الاستدامة في جميع المجالات.
وأكد الكعبي أن مفهوم الاستدامة ينسجم مع الفكر الإسلامي الهادف إلى إعمار الأرض، والمحافظة على مواردها وخيراتها، وحماية بيئتها من التلوث والفساد، وهو ما يصب في موضوع الاستدامة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
قادة “التعاون الخليجي” و”آسيان” يتفقان على تعزيز التكامل الاقتصادي
ماليزيا – اتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة دول رابطة آسيان، امس الثلاثاء، على تنفيذ إطار التعاون بين 2024-2028، وأكدوا على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي والعمل لتعزيز الشراكة بين الجانبين.
جاء ذلك خلال القمة الثانية التي جمعتهما في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي بحثت قضايا إقليمية ودولية.
وقالت “آسيان” منشور على “إكس”: “شارك الأمين العام لآسيان، الدكتور كاو كيم هورن، في القمة الثانية لآسيان-مجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت في مركز كوالالمبور للمؤتمرات في ماليزيا اليوم (الثلاثاء)”.
وأضافت: “خلال القمة، تبادل قادة آسيان ومجلس التعاون الخليجي وجهات النظر حول التعاون بين المنظمتين واتجاهاته المستقبلية، وناقشوا القضايا الإقليمية والدولية”.
وبحسب البيان، “عُقدت القمة بعد نجاح القمة الأولى لآسيان-مجلس التعاون الخليجي في الرياض، المملكة العربية السعودية، بتاريخ 20 أكتوبر 2023”.
وأشار إلى أن القمة الثانية “اعتمدت بيانًا مشتركًا للقمة الثانية، يدعو إلى التنفيذ القوي لإطار التعاون بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي للأعوام 2024-2028”.
كما اعتمدت القمة الثانية “إعلانًا مشتركًا للتعاون الاقتصادي بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، يؤكد على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي بين المنطقتين والعمل معًا لتعزيز الشراكة بينهما”.
في السياق ذاته، أشار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى عقد قمة قادة الخليج مع آسيان في إطار تعزيز الشراكة.
وقال في منشور على إكس: “عقدنا اليوم في كوالالمبور القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول آسيان، في إطار تعزيز الشراكة مع هذا التكتل الآسيوي الحيوي”.
وأضاف أمير قطر: “نتطلع إلى أن تُسهم مخرجات القمة في توسيع آفاق التعاون التجاري والاقتصادي والسياسي بما يخدم مصالح شعوبنا المشتركة”.
ومساء الاثنين، وصل أمير قطر، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان للخارجية.
بدورها، أفادت وزارة الخارجية السعودية، عن لقاء جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، على هامش القمة.
وقالت الخارجية السعودية في بيان، إنه “جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسُبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، ومناقشة تكثيف التعاون والتنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
والاثنين، وصل بن فرحان إلى كوالالمبور، نيابةً عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لترؤس وفد المملكة المشارك في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيان، وقمة دول مجلس التعاون الخليجي العربية وآسيان والصين، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وحسب “واس” “تبحث القمتان تعزيز الشراكة في مختلف المجالات بما يحقق المزيد من التنمية والازدهار، وتكثيف التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورابطة “آسيان” منظمة اقتصادية تضم 10 دول هي تايلاند، وإندونيسيا والفلبين وماليزيا وسنغافورة وبروناي، وكمبوديا وميانمار وفيتنام، ولاوس، وتأسست في 8 أغسطس/ آب 1967 بالعاصمة التايلاندية بانكوك.
فيما اتفق وزراء دفاع دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، في 27 فبراير/شباط الماضي، على منح تركيا وألمانيا صفة “مراقب” خلال فترة 2024-2027، وفق تصريح صحفي لوزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، بعد اجتماع وزراء دفاع آسيان، بحسب وكالة الأنباء “برناما”.
الأناضول