سكان غزة يُواجهون خطر الموت بسبب المياه المُلوثة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أصبح سكان "غزة"، يجدون أنفسهم مُضطرين لشرب مياه مُلوثة ومالحة، مع نفاد المياه النظيفة والوقود اللازم لتشغيل شبكات المياه، حسبما أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وأصبح العثور على مياه نظيفة وصالحة للشرب في "غزة" تحديًا صعبًا لمعظم سكان القطاع المُحاصر، الذي يتعرض لهجمات عنيفة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعقب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، أعلنت الأخيرة فرض "حصار كامل" على القطاع، وقطع الإمدادات الحيوية من ماء وغذاء ووقود.
وسمحت إسرائيل منذ ذلك الحين بتدفق كمية قليلة من المياه عبر أحد خطوط الأنابيب الثلاثة التي تصل إلى غزة، لكن الخبراء يقولون إنها لا تغطي سوى نسبة ضئيلة من احتياجات القطاع.
وأوضحت "سي إن إن": "تأتي معظم المياه في غزة من مصادر محلية، لكن الوقود اللازم لضخها وتنظيفها ينفد بسرعة".
وأضافت: "مع انهيار نظام المياه، هناك مخاوف من حدوث أزمة صحية كبيرة واحتمال وفاة الناس بسبب الجفاف".
حرب غزة
وترفض إسرائيل السماح بإدخال الوقود إلى القطاع، وهو أمر سيؤثر أيضا على شبكة الكهرباء خاصة في المستشفيات، مما يؤدي إلى تعريض حياة المرضى لخطر الموت.
وقال كبير مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف لوسائل إعلام أميركية، إن بلاده "لن تسمح بإدخال الوقود إلى القطاع مطلقا حتى لو أطلقت حماس الرهائن لديها".
وبرر ريجيف القرار بحجة أن تستخدم حركة حماس الوقود لتشغيل الصواريخ وإطلاقها على البلدات الإسرائيلية.
تركيا تُحذّر من عواقب عملية إسرائيل البرية في غزة وتُدين استهداف المدنيينصرح وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، بأن أي عملية برية بقطاع غزة ستُحول "هذه الوحشية إلى مجزرة بكل معنى الكلمة"، مُنوهًا إلى أن استهداف الفلسطينيين دون تمييز "جريمة ضد الإنسانية"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال الوزير فيدان اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في العاصمة الدوحة: "استهداف أشقائنا الفلسطينيين دون تمييز بين الأطفال والمرضى وكبار السن حتى في المدارس والمستشفيات والمساجد جريمة ضد الإنسانية".
وأضاف: "كلما زاد الموت والدمار (في غزة) ستزداد ردود الفعل على ذلك في المنطقة، ولا يمكن التنبؤ بالعواقب". مضيفا: "على كل من لديه ضمير أن يوقف هذه الوحشية التي ترتكب أمام أعين العالم أجمع".
وبيّن الوزير التركي أن تركيا ترفض الهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء في غزة والتي تحولت إلى عقاب جماعي، ولا تقبل بتهجير الفلسطينيين من منازلهم.
وتابع: ما يحدث في غزة ليس اضطهادا للفلسطينيين فقط، بل سيكون أيضا تطورا من شأنه زعزعة استقرار مصر والأردن ولبنان، داعيا إسرائيل إلى وقف عملياتها بشكل فوري، مشددا على ضرورة إعلان وقف إطلاق النار الفوري، وإنشاء ممر للمساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن قطع الكهرباء والمياه ومنع المساعدات الإنسانية الأساسية تؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة.
وأكد وزير الخارجية التركي أن تركيا تسعى جاهدة وبكل قوتها لإنهاء المأساة، وأن الرئيس أردوغان يواصل اتصالاته الدبلوماسية بشكل مكثف لوقف الحرب.
مواقف الغربواستنكر فيدان مواقف بعض الدول تجاه الحرب في غزة، قائلا: "من يشجعون جرائم إسرائيل تحت ستار التضامن معها هم أيضا شركاء في هذه الجريمة".
وذكر أن السبيل الوحيد لإيجاد الحل هو تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعلى حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد فيدان، بأهمية الدور الكبير الذي تلعبه قطر تجاه القضية الفلسطينية، وآخرها الجهود القطرية في إطلاق سراح رهائن.
كم أكد أن تركيا تقدم الدعم الكامل لقطر فيما يتعلق بتبادل الأسرى، وأنهم يحاولون بذل كل ما في وسعهم في هذا الصدد، لافتًا إلى وجود أنشطة مساعدات إنسانية تركية يتم تنفيذها مع مصر ودول أخرى.
بريطانيا تُوضح موقف "سوناك" من الوقف الكامل لإطلاق النار في غزةيرفض رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك"، الوقف الكامل لإطلاق النار، لكنه يُؤيد تفعيل هدنة إنسانية قصيرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حسبما أفاد ذكر الممثل الرسمي لـ سوناك، مساء اليوم الأربعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة شبكات المياه حماس إسرائيل بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
قرية "شط جريبة" تستغيث.. والأهالي محاصرون بسبب المياه
أطلق اهالى قرية "شط جريبة" التابعه لمحافظة دمياط نداء استغاثة عاجلاً، حيث باتت محاصرة بسبب ارتفاع منسوب مياه الامطار والصرف الصحى، مما أدى إلى عزل الأهالى ومنعهم من دخول منازلهم. وتشير الاستغاثات الواردة من الأهالي إلى أن شوارع القرية تحولت إلى بحيرات يصعب اجتيازها، مما يهدد حركة الحياة الطبيعية والسلامة العامة. وقد ناشد السكان المسؤولين والجهات المعنية بسرعة التدخل لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.
قال سيد احمد احد السكان نريد توفير مضخات لسحب كميات المياه الكبيرة المتراكمة، وفتح مسارات آمنة لتمكين السكان من الوصول إلى بيوتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وصرخ محمد احمد.
يخشى الأهالي من استمرار ارتفاع منسوب المياه وتأثيره السلبي على أساسات المنازل والممتلكات الخاصة في ظل الظروف الجوية الحالية.
وقال سيد علي
أن الأهالي أصبحوا معزولين وغير قادرين على الوصول إلى منازلهم بسبب غرق الشوارع وارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق. مؤكدا ان الوضع كارثي مشيرا إلى أن المياه تحاصر التجمعات السكنية وتمنع أي حركة طبيعية داخل القرية.
واكد سمير عيسي
المياه المتراكمة منعت أهالى القرية من الدخول إلى بيوتهم، مما اضطر بعضهم للمبيت خارجها أو اللجوء إلى منازل الأقارب في مناطق أقل تضرراً. كما اضطروا لمنع ابناؤهم من الذهاب الي المدارس لان الشوارع المحاصره بالمياه لا تسمح بالسير الامن.
كما يشكو الأهالي من فقدان القدرة على تأمين احتياجاتهم اليومية أو نقل أطفالهم بسبب صعوبة اختراق الطرق الغارقة.
مطالب بالتدخل السريع لشفط المياه
ناشد السكان الجهات المسؤولة بسرعة التدخل العاجل والفورى، والمتمثل في توفير المعدات اللازمة، وبخاصة مضخات شفط المياه ذات القدرة العالية، لإزالة الحصار المائى عن القرية. ويؤكد الأهالى على ضرورة التدخل الآن لتفادي أي انهيارات محتملة أو أضرار جسيمة للممتلكات.
وكان اعالى قرية شط جريبه قد اعتادوا غرق الشوارع بسبب مياه الصرف الصحى التى قد تقفل الشواره وتدخل الى المنازل مصدره الامراض والا وبئه للسكان والعفن للمنازل وحاول محافظ دمياط التدخل لحل هذه المشكله ولكن للاسف مازالت الامور تحتاج الى حل جزرى للقضاء نهائى علي تلك الكارثه