رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بالمنوفية لـ "الفجر": تجهيز الدفعة الثانية من المواد الغذائية لأشقائنا بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
للمرة الثانية نظم شباب الهلال الأحمر بالمنوفية، اليوم الأربعاء، مبادرة لدعم الشعب الفلسطيني، بعنوان "ساعة لغزة"، لتجهيز المواد الغذائية وتعبئتها تمهيدا لإرسالها للشعب الفلسطيني.
فى البداية قال محمد موسى رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر بالمنوفية، إن هذه هي الدفعة الثانية التي يتم تجهيزها من قبل الفرع بالمنوفية لصالح فلسطين، معربا عن تقديره لكل من تبرع بالمساعدات المادية والعينية لصالح أهل غزة، مشيرا إلى الدور الكبير الذي يبذله الشباب المتطوعون من مختلف الأعمار السنية بشكل يومي، سواء في العمل الخيري داخل المحافظة، أو المبادرات التي ينظمها فرع جمعية الهلال الأحمر بالمنوفية لصالح الأشقاء في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد موسى الدفعة الثانية جمعية الهلال الأحمر دعم الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.