"رأس ثعبان عملاق" يظهر في مكسيكو سيتي بعد زلزال مدمّر!
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يتطلب الكشف عن القطع الأثرية من الماضي سنوات من أعمال التنقيب المضنية، في بعض الأحيان.
وفي أحيان أخرى، تساعدنا الظواهر الطبيعية في أعمال الحفر الشاقة، كما هو الحال مع الزلزال الأخير الذي ضرب مدينة مكسيكو سيتي في 19 سبتمبر 2022، وبلغت قوته 7.6 درجة، بالقرب من الساحل الغربي للمكسيك. وألحقت الصدمات أضرارا بالعديد من المباني، بما في ذلك كلية الحقوق بالقرب من وسط المدينة.
Giant Aztec Snake Head Surfaces in Mexico City After Earthquake https://t.co/bBXDxi7Cfk
— ScienceAlert (@ScienceAlert) October 25, 2023وتحت أساسات هذا المبنى، اكتشف علماء الآثار من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك (INAH) منحوتة حجرية ضخمة لرأس ثعبان، يعود تاريخها إلى أكثر من 500 عام إلى زمن الأزتيك.
ويقدر وزن رأس الثعبان بحوالي 1.2 طن متري (حوالي 2645 رطلا).
إقرأ المزيدوعند اكتشافه، كان عمق رأس الثعبان الحجري حوالي 4.5 متر (14.8 قدم) داخل موقع Tenochtitlan القديم.
وبدعم من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك ومتحف تيمبلو مايور، يواصل الخبراء العمل على فحص الاكتشاف والحفاظ عليه، حيث ظل 80% من سطحه الملون الأصلي سليما.
وتظهر ألوان الأحمر والأزرق والأسود والأبيض على المنحوتة الحجرية، وقام الباحثون الآن بوضعها داخل غرفة رطبة من أجل الحفاظ على الألوان قدر الإمكان.
وستستمر أعمال الحفاظ على الألوان حتى عام 2024.
ويُعتقد أن الرأس يعود إلى وقت قريب من نهاية إمبراطورية الأزتك، عندما كانت ولاية مدينة Tenochtitlan مزدهرة في المنطقة نفسها. واستخدم الأزتيك الكثير من الثعابين في أعمالهم الفنية، لأسباب ليس أقلها الآلهة الشبيهة بالثعابين مثل كيتزالكواتل.
وبطبيعة الحال، فإن متانة المنحوتات والنقوش الحجرية تعني أن هذه الأعمال تمنحنا نافذة لا تقدر بثمن على الماضي. ويمكن أن تدوم لآلاف السنين، لفترة أطول بكثير من أي شيء مكتوب أو مرسوم على الرق أو الورق.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات الكوارث بحوث زلازل
إقرأ أيضاً:
صهر أردوغان يدافع عن التعاون مع مورد أسلحة إسرائيلي عملاق
أنقرة (زمان التركية) – دخلت شركة بايكار (Baykar)، المملوكة لسلجوق بايكتار صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، في شراكة بارزة مع شركة ليوناردو (Leonardo) الإيطالية العملاقة في مجال الدفاع، والتي تتعرض لانتقادات متكررة بسبب مبيعات الأسلحة والشراكات مع إسرائيل. وقد تم الإعلان عن هذه الشراكة الجديدة، التي أُطلق عليها اسم “أنظمة إل بي إيه” (LBA Systems)، في معرض باريس الجوي.
تتعرض شركة ليوناردو بشكل خاص لانتقادات من منظمات حقوق الإنسان الدولية والنشطاء بسبب صادراتها من الأسلحة وتكنولوجيا الدفاع إلى إسرائيل. وعلى الرغم من ذلك، أثار تحالف بايكار الاستراتيجي مع هذه الشركة ردود فعل غاضبة.
وتم الإعلان عن الاتفاق للجمهور في معرض الطيران الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس. وتم التوقيع على الاتفاقية بين سلجوق بايكار، رئيس مجلس إدارة بايكار، وروبرتو تشينغولاني، الرئيس التنفيذي لشركة ليوناردو.
أثارت هذه الشراكة تساؤلات جديدة حول الخطاب الذي يتبناه حزب العدالة والتنمية منذ سنوات بشأن غزة وفلسطين. وقد أدت هذه الشراكة الدفاعية الشاملة مع شركة تزود إسرائيل بالأسلحة إلى تعليقات عامة تصفها بـ “الخطاب الحماسي” الفارغ.
وبدأت الخطوات الأولى بين الشركتين في 6 مارس في روما. وبعد توقيع الاتفاقية الأولية، تم إضفاء الطابع الرسمي على الشراكة المؤسسية في باريس. سيكون مقر المشروع المشترك في إيطاليا، لكن أنشطة الإنتاج ستتم في كل من تركيا وإيطاليا.
وستشمل المشاريع التي سيتم تطويرها تحت مظلة “أنظمة إل بي إيه” تصميم وتصنيع وصيانة الأنظمة الجوية بدون طيار. وقد تم تحديد السوق الأوروبية كهدف أساسي، بينما توجد أيضًا خطط مبيعات عالمية.
وقال روبرتو تشينغولاني، الرئيس التنفيذي لشركة ليوناردو، إن الشراكة مع بايكار هي خطوة قوية لمواجهة التحديات في قطاع الدفاع العالمي. وشدد على أن البنية التحتية التكنولوجية لليوناردو ستتحد مع منصات بايكار.
من جانبه، صرح سلجوق بايكار بأن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون تقني، بل هي جزء من رؤية بايكار العالمية. وقال إن الشراكة ستنتج “أنظمة من الجيل الجديد يتم تطويرها على أساس القيم الأخلاقية”.
تُناقش شراكة شركة دفاع يملكها صهر أردوغان مع شركة متعاونة مع إسرائيل بشكل مكثف على وسائل التواصل الاجتماعي من حيث التناسق السياسي والأخلاقي. وقد تصدر التناقض بين الخطابات الملقاة لدعم غزة وهذه الخطوة جدول أعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
Tags: Leonardoإسرائيلاردوغانبيراقدارتركياسلجوق بيراقدارشركة ليوناردو