الثريا: لماذا لم تعيد إدارة بايدن تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية على خلفية استهداف إسرائيل؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تساءل الكاتب والمحلل السياسي محمد الثريا عن عدم لجوء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعادة تصنيف مليشيات الحوثيين كجماعة إرهابية على خلفية الهجوم الصاروخي المزعوم على إسرائيل.
وكتب الثريا على حائط صفحته بموقع"فيسبوك"لماذا لم تذهب إدارة بايدن إلى إعادة تصنيف الحوثيين بالجماعة الإرهابية على خلفية الهجوم الصاروخي المزعوم على إسرائيل، أو حتى مجرد التلويح بإتخاذ مثل ذلك القرار؟.
وأردف قائلًا:"من المفترض أن يؤدي هجوم الحوثيين على أقل تقدير إلى إثارة النقاش بين أوساط الكونجرس الأميركي والدعوة إلى إعادة تفعيل القرار الذي جمدته إدارة بايدن قبل سنوات والخاص بوضع جماعة الحوثي على قوائم الإرهاب الأميركية، لكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث حتى الأن، بل أن لامؤشرات توحي بهكذا توجه قد تلجأ إليه أميركا في الرد على تصرف الحوثيين الأخير ..!".
وأضاف:"تستفيد إدارة بايدن كثيرا من بقاء سلطة الحوثيين في اليمن كأحدى أدوات إدارة الصراع لديها، وهي من ترعى حضورهم في المرحلة المقبلة هناك، ولذلك يظل من غير المتوقع أن نشاهد أميركا تصنف الحوثيين بالإرهابيين - على الأقل في الوقت الراهن - مهما كانت مبررات إتخاذ ذلك القرار متوافرة، بما فيها مبرر الهجوم الصاروخي الذي يحكي قصة واقعة استفادت منها إدارة بايدن في خطاب الحرب الجديد على غزة وخطة إعادة إنتشار قواتها في المنطقة".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
لماذا سمحت إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة؟!
البوابة – بعد شهور من ممارسة سياسة التجويع بحق الأهالي في قطاع غزة وازدياد حالات سوء التغذية والوفيات وخاصة بين الأطفال، وحديثي الولادة، سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما يدفع بنا للتساؤل عن دوافع هذه الخطوة، وإن كانت تبدو في مقدمتها كدافع إنساني، إلا أنها تحمل في طياتها أبعادًا سياسية واستراتيجية:
السماح بدخول المساعدات لغزة:إن دوافع إسرائيل من وراء السماح بدخول المساعدات بعد تدهور الأوضاع الإنسانية يأتي لعدة اعتبارات منها:
تأجيج الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية.الاعترافات بدولة فلسطين من قبل فرنسا، مع إمكانية أن تحذو باقي الدول الأوروبية حذوها.فشل حكومة بنيامين نتنياهو في تحقيق أهداف الحرب، مع فشلها في الخروج من الحرب دون تحقيق أي هدف.تلويح بعض الدول الأوروبية بإعادة النظر في الاتفاقات التجارية والعسكرية المشتركة مع إسرائيل، ما لم تتخذ إجراءات عاجلة لمنع انهيار القطاع صحيًا وغذائيًا.من بين الأهداف غير المعلنة لهذا القرار أيضًا، تقويض انفراد مصر وقطر بالدور التفاوضي الإنساني مع غزة، إذ سمحت إسرائيل بالمساعدات هذه المرة خارج سياق التفاهمات الثلاثية التقليدية، وبشروط تحددها هي دون الرجوع إلى الوسطاء.إعادة تموضع في الأذهان الدولية صورة "الجيش الأخلاقي".عرقلة أي جهود قد تُتخذ كأداة أمام المحاكم الدولية لاعتبار أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية.إظهار أن إسرائيل الوحيدة التي تتفرد بقرار سماح أو منع المساعدات عن غزة، مع صرف أذهان العالم عن المجازر التي ترتكب وخاصة عند مناطق توزيع المساعدات. جريمة "ضد الإنسانية"وفي تقرير نشرته شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، نُقل عن مسؤول في برنامج الغذاء العالمي قوله إن غزة تواجه كارثة إنسانية مركبة، ومعدلات سوء التغذية لدى الأطفال ارتفعت بنسبة 300% منذ يونيو/حزيران، وهناك مناطق لم تصلها أي إمدادات منذ أسابيع.
وفي السياق نفسه، دعت منظمة أوكسفام الحكومة الإسرائيلية إلى "الوقف الفوري لاستخدام الغذاء كسلاح في الحرب"، معتبرة أن استمرار الحصار الشامل يرقى إلى "جريمة ضد الإنسانية".
من يوقف التجويع؟!
إن الضغط على إسرائيل للإيقاف جرائهما على الشعب في غزة لن يتم إلا بضغوط دولية من هذه الجهات:
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
اقرأ أيضا: قطر تهدد أوروبا بقطع إمدادات الغاز
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن