دائمًا مع فلسطين.. ما سر دعم جمهور سيلتيك الاسكتلندي؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تعتبر القضية الفلسطينة أمر يشغل كل ماهو إنسان، ولا يتعلق الأمر فقط بالسياسة إنما له أبعاد أخري رياضية كما تشهد الساحة الأوروبية، خاصة الأسكتلندية.
لكن هل سألت نفسك لماذا يدعم جمهور "سيتليك" القضية الفلسطينية، خاصة وأن الموضوع ليس وليد الصدفة إنما يبلغ صداه الكثير من الأعوام، في هذا التقرير سوف أجيبك عن هذا السؤال.
تأسس النادي الأسكتلندي عام 1887، عن طريق مهاجرون أيرلنديون، كان سبب إنتقالهم إلى أسكتلندا هو الهروب من المجاعة والإستعمار الذي فرضه الإحتلال الإنجليزي.
برايتون يواجه أياكس من أجل تصحيح المسار في اليوروباليج بعد إنضمامه لمنتخب مصر.. من هو كامرون إسماعيل نجم آرسنال الإنجليزي؟ماحدث لملاك النادي جعل مناصرين الفريق يقوموا بتأييد القضايا الإنسانية، وقد شاركوا في العديد من الأمور أهمها "إحتجاج على تمييز الكاثوليك في إسكتلندا، التطهير العرقي في جنوب إفريقيا، دعم إنفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا"، منذ ذلك الوقت أيضًا وهم داعمين للقضية الفلسطينية.
مظاهر التضامن المختلفةشهد ملعب سيلتيك الكثير من علامات التضامن مع القضية الفلسطينية، حيث في عام 2017 قاموا برفع لافته في مواجهة فريق "هيبرنيان" في الدوري كُتب عليها "القدس فلسطينية"، جاء هذا بسبب رفضهم القاطع لقرار دونالد ترامب رئيس أمريكا وقتها بحديثه أن القدس عاصمة إسرائيل.
في عام 2014 قام الإتحاد الأوروبي بتغريم فريق سيلتيك مبلغ ألف جنيه إسترليني، بسبب قيام الجماهير برفع لافتات دعم لفلسطين في الملعب وصنع أهازيج غنائية تناشد بحرية فلسطين.
واجه فريق سيلتيك خصمه الإسرائيلي "هبوعيل بئر السبع"، في تصفيات دوري أبطال أوروبا، رفعت جماهير سيلتيك الأعلام الفلسطينية في الملعب بأكمله وطالبت بحرية فلسطين، تعرض النادي آنذاك لغرامة مالية كبيرة وصلت لمبلغ 15 ألف جنيه ستيرليني.
اما خارج الملعب هتفت النساء عند وصول حافلة الفريق الإسرائيلي، أغنية المناضلة الشهيرة "بيلا تشاو"، كذلك قاموا بغناء أهازيج أخري تتحدث عن "نحن إسكتلنديات ونحن نغني لن نتوقف.. بيلا تشاو بيلا تشاو، نحن نغني لفلسطين الحرة"، وجمع جماهير سيلتيك مبلغ كبير في هذه المباراة تبرعوا بها لفلسطين.
دعم جديد رغم التهديداتأمس أعلن الإتحاد الأوروبي مع إدارة فريق سيلتيك أنه لن يسمح لأحد بالدخول بأعلام فلسطين، مباراة أتليتكو مدريد جاء هذا بعد بيان ألتراس سيلتيك بأن يكون الملعب بأكمله مزين بأعلام فلسطين، ورغم هذه التهديدات تمكن الكثير من جماهير الفريق دخول الملعب بأعلام فلسطين، وقاموا برفعها والمطالبة بحرية فلسطين عند دخول الفريق أرض الملعب وأثناء المباراة.
تعتبر قضية دعم جمهور سيلتيك لفلسطين، هي الجانب المشرق لكرة القدم الأوروبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيلتيك دونالد ترامب فلسطينية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تدريبات بحرية مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة في المحيط الأطلسي
أجرت السفينة الحربية الأمريكية "بول إغناتيوس" سلسلة تدريبات مشتركة مع البحرية الملكية المغربية في أكادير، ضمن جهود تعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين الرباط وواشنطن، وجرت هذه المناورات بين 2 و4 من الشهر الجاري الجاري، وفق بلاغ صادر عن القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا الأسطول السادس.
وبحسب البلاغ نفسه، نفذت السفينة الأمريكية تمرين "أطلس هاند شيك" (Atlas Handshake)، وهو تدريب ثنائي في مجال الدعم الناري السطحي البحري، خلال عملها في المحيط الأطلسي، وذلك تزامنا مع زيارتها لميناء أكادير، وشملت المناورات تعاونًا مباشرا مع السفينة المغربية "طارق بن زياد" للتنسيق التشغيلي.
وضمت التدريبات تمارين الزيارة والتفتيش والمصادرة (VBSS)، وتمرينًا مشتركًا لمكافحة الغواصات، إضافة إلى تدريب بالذخيرة الحية في أحد ميادين الرماية بالمغرب.
ونقل البيان عن جوزيف فيليبس، قائد "بول إغناتيوس"، قوله إن العمل إلى جانب البحرية الملكية المغربية "يمثل عنصرًا أساسيًا لتعزيز قدرتنا الجماعية على مواجهة الأنشطة البحرية غير المشروعة"، مشددًا على أن مثل هذه التدريبات "تحافظ على جاهزية قواتنا وقدرتها على حماية مصالح الولايات المتحدة أمام أي تهديد في إفريقيا وعلى مستوى العالم".
من جهته، أكد ديوك بوكان، السفير الأمريكي لدى المغرب، أن "الشراكة العسكرية التي تجمع البلدين قوية وتواصل تعزيز نفسها"، معتبرًا أنها تعكس "التزامًا مشتركًا بالأمن والاستقرار الإقليميين".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تظل ملتزمة بدعم المغرب والشركاء الأفارقة في حماية الموارد البحرية وضمان التدفق الآمن للتجارة العالمية".
وأشار البلاغ إلى أن العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين واشنطن والرباط تقوم على مصالح مشتركة في مجالات السلام والأمن والازدهار الإقليمي، وأن كلا من البحرية الأمريكية والبحرية الملكية المغربية تلتزمان بتطوير هذا التعاون لمواجهة التحديات البحرية، بما في ذلك الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلّغ عنه، والاتجار غير المشروع، والقرصنة، وغيرها من الجرائم المرتبطة بالبحر.
كما ذكر المصدر أن "بول إغناتيوس" تشارك في انتشار مُجدول ضمن منطقة عمليات الأسطول السادس، بهدف دعم الفعالية القتالية والجاهزية العملياتية للقوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، والدفاع عن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها.
وأكد البلاغ على أن الأسطول السادس، ومقره نابولي بإيطاليا، يشرف على "تنفيذ مجموعة واسعة من العمليات المشتركة والبحرية، في كثير من الأحيان بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء بين الوكالات، تحقيقًا للمصالح الوطنية الأمريكية وضمانًا للأمن والاستقرار في أوروبا وإفريقيا".