قال الدكتور جهاد حرب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك 3 مسارات تحدثت عنها الدول العربية وخاصة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في مؤتمر القاهرة للسلام، والتي تتمثل في وقف إطلاق النار، ووجود ممرات ومناطق آمنة للنازحين من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، فضلاً عن إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية للقيام بالواجبات المحددة.

وأضاف "حرب" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترانيوز"، أننا شهدنا تحولات مهمة في هذا الصعيد، خاصةً على مستوى إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير ممرات آمنة.

وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك جهودًا عربية واسعة النطاق جرى تنظيمها وتقريرها في المجموعة العربية ومن قبل الزعماء العرب، في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا ما شهدناه بشكل دائم في التحركات المصرية على المستويات المختلفة.
وأشار إلى أنه على الرغم من الجرائم والعدوان التي ترتكب ضد أهالي قطاع غزة إلا أن التحركات العربية وعلى رأسها المصرية لديها صدى واسع لدى المواطنين الفلسطينيين في التخفيف عن الآلام التي يتعرض لها الشعب هناك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤتمر القاهرة للسلام قطاع غزة إدخال المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب

وصفت الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بالأسوأ من بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على وقع مجاعة متفاقمة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية.

وأضاف دوجاريك: "زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب".

وتطرق إلى إخلاء الاحتلال لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.

وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما.


وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.

واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة، السبت، على وقع مجاعة غير مسبوقة، تحاصر الغزيين الذين أصبح معظمهم نازحا، وتنهش بطونهم الخاوية.

وخلال الساعات القليلة الماضية، قتل جيش الاحتلال نحو 50 فلسطينيا على الأقل وأصاب عددا آخرا، في سلسلة هجمات أوقعت عدة مجازر، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.

وقالت مصادر طبية، إن القصف الإسرائيلي استهدف منازل ومركبات وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يفقد صبره على نتنياهو.. تسونامي سياسي عالمي يهدد الاحتلال
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • "مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط واجب أخلاقي ومطلب سياسي
  • في بيان ألقته الإمارات.. المجموعة العربية: دوامة المعاناة في غزة «وصمة عار في تاريخ الإنسانية»
  • الحوثي: توزيع المساعدات مهزلة مهزلة صهيونية لتجويع الفلسطينيين
  • مؤسسة غزة الإنسانية: افتتاح الموقع الثالث لتوزيع المساعدات في غزة