بمشاركة جهات من الداخل والخارج.. "ولادة الدمام" ينظم يوم الغذاء العالمي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نظم مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، أمس الخميس، فعالية يوم الغذاء العالمي. بمشاركة عدة جهات من داخل المستشفى وخارجه، من خلا 9 أركان توعوية.
وذكرت إدارة المستشفى أن يوم الغذاء العالمي هذا العام جاء تحت شعار "لا تتركو أحدا خلف الركب.. المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء". حيث تم إقامة الفعالية بمشاركة مكتب المؤسسة العامة للري بالقطيف، ومدارس الحصان النموذجية.
يوم الغذاء العالمي هذا العام جاء تحت شعار "لا تتركو أحدا خلف الركب" - اليوم
بالإضافة إلى الأقسام المشاركة من داخل المستشفى والمتمثلة في: إدارة خدمات التغذية، وقسم التغذية العلاجية، وقسم الصحة العامة. وذلك من خلال 9 أركان توعوية تتمثل في: ركن أبطال الماء وركن التسوق الذكي وركن عناصر المياه وركن الماء والرياضيين وركن الأواني والأرقام وركن الفائض من الماء وركن آثار الجفاف وركن المياه الجوفية وركن تحليل المياه
وأشارت إدارة المستشفى إلى أن الفعالية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع ونشر ثفافة أهمية شرب الماء والمحافظة عليه .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مستشفى الولادة والأطفال الدمام الشرقية اليوم فعالية یوم الغذاء العالمی
إقرأ أيضاً:
مبارزة كونية شرسة.. مجرة تطعن أخرى بشعاع وتعطل ولادة النجوم
هل شاهدت من قبل مشهدا دراميا لمبارزة بين فارسين من العصور الوسطى، حيث يهجم كل منهما على الآخر ثم يرتدان ليهاجما من جديد.
مع الفارق، فإن هذا ما حدث لكن على نطاق كوني، حيث رصد فريق دولي من علماء الفلك في دراسة نشرتها دورية نيتشر مجرتين تتقاربان بسرعات خيالية تبلغ 500 كيلومتر في الثانية، وفي أثناء ذلك تضرب إحداهما الأخرى بشعاع كثيف، وهو ما دفع العلماء إلى تسمية هذا المشهد بـ"المبارزة الكونية".
وإذا كانت قواعد المبارزة تقتضي دوما أن يتعادل الطرفان في الأسلحة المستخدمة فإن ما يميز هذه المبارزة الكونية أن أحد الفرسان يستخدم "سلاحا غير عادل" وهو "الكوازار".
الكوازار هو قلب مجرة نشط للغاية، ينبعث منه إشعاع هائل بسبب وجود ثقب أسود فائق الضخامة في مركزه يبتلع المادة من حوله، وهذه العملية تطلق طاقة مذهلة تجعل الكوازار يسطع أكثر من مئات المجرات مجتمعة.
ويمنح سلاح "الكوازار" المجرة التي تمتلكه القدرة على تحويل الأخرى إلى مجرة "شبه عاقر"، إذ تصبح غير قادرة على ولادة نجوم جديدة بسبب ضربات الإشعاع المتتالية.
ويشرح الباحثون في بيان نشره المرصد الأوروبي الجنوبي تأثير هذا السلاح قائلين إنه "أثناء المبارزة الكونية عندما يخترق إشعاع الكوازار المجرة الأخرى يقوم بتفكيك سحب الغاز والغبار الموجودة فيها، وهي المواد الخام التي تولد منها النجوم عادة، وبعد الهجوم لا تتبقَ إلا أجزاء صغيرة جدا وكثيفة من تلك السحب، وهذه الأجزاء غالبا غير كافية لتكوين نجوم جديدة، وهذا تحول دراماتيكي في حياة المجرة الكونية".
في المقابل، فإن الكوازار يستفيد من الاصطدام بجلب كميات ضخمة من الغاز إلى الثقب الأسود في مركزه، مما يزيد طاقته التدميرية.
ووقعت هذه المبارزة الكونية منذ أكثر من 11 مليار سنة، لأن الضوء استغرق كل هذه المدة ليصل إلينا، وهذا يعني أننا نشاهد لقطة من "فيلم قديم" عمره 11 مليار سنة، أي عندما كان عمر الكون نحو 18% فقط من عمره الحالي.
هذه الدراما الكونية ساعدت في رصدها مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية/ دون المليمترية (ألما)، وأداة "إكس شوتر" بالتلسكوب العملاق جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في صحراء أتاكاما بتشيلي.
إعلانويقول باسكييه نوترديمي الباحث المشارك في الدراسة والباحث بمعهد الفيزياء الفلكية في باريس بفرنسا والمختبر الفرنسي التشيلي لعلم الفلك في تشيلي إن "الأداة الأولى قدّمت صورة عالية الدقة أظهرت أن ما كان يعتقد أنه مجرة واحدة هو في الواقع مجرتان تتصادمان، وحللت الأداة الثانية الضوء القادم من الكوازار أثناء مروره بالمجرة الأخرى وكشفت كيف تضررت هذه المجرة بسبب الإشعاع".
ويأمل العلماء في استخدام تلسكوبات أكبر مثل التلسكوب الأوروبي العملاق لفهم هذه الظواهر بشكل أعمق، خاصة تأثير الكوازارات على المجرات التي تستضيفها أو تصطدم بها.