إيرانيون يدعون إلى إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويحذرون من اجتياح بري
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
طهران-سانا
حذر مسؤولون إيرانيون من مغبة اجتياح كيان الاحتلال الإسرائيلي البري لقطاع غزة، فيما أكدوا أن سياسة الولايات المتحدة هي إثارة الحروب ونشر الفقر في المنطقة.
وقال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: إذا نفذ الصهاينة الهجوم البري على قطاع غزة فسوف يدفنون فيه.
ودعا سلامي في كلمة له اليوم إلى وقف العدوان الصهيوني على غزة في أسرع وقت، لافتاً إلى أن كل القوى الاستكبارية سحقت خلال عملية (طوفان الأقصى) منذ السابع من الشهر الجاري.
وأشار سلامي إلى أن أمريكا تقوم بانتهاج سياسة إثارة الحروب وحشد قواتها وبناء القواعد وبيع الأسلحة في المنطقة لافتاً إلى أنها خلفت الفقر والحروب والتخلف وانعدام الأمن لعشرات الأعوام في أفغانستان، كما زعزعت الأمن والاستقرار في سورية لأكثر من عقد من الزمن.
وفي سياق متصل، أكدت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة أنسية خزعلي أنه من الضروري نشر قوات حفظ السلام الدولية على معبر رفح ومنع إغلاق هذا الطريق الحيوي إلى قطاع غزة.
وفي رسالة بعثتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة طالبت خزعلي باتخاذ إجراءات لوقف الجرائم الصهيونية من خلال إلغاء عضوية الكيان الصهيوني في العديد من المنظمات الدولية.
من جانبه، أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن الحالة الذهنية والنفسية لقادة الكيان الصهيوني مضطربة وأصبحت الأمور بيد الأمريكيين ولو بقي الكيان لوحده فإنه لن يستمر أكثر من بضعة أيام، مشيراً إلى أن مجيء حاملات الطائرات الأمريكية هو لدعم هذا الكيان الذي يعاني من الضعف والانهيار.
وأوضح وحيدي في كلمة خلال مراسم أقيمت لتأبين شهداء فلسطين أن كيان الاحتلال لم يتمكن من تنفيذ سياساته التوسعية، لافتاً إلى أن هذا الكيان لم يشهد مثل هذا الوضع الحالي طوال 75 عاماً من وجوده المشين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى
لم تفتح "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع، مراكز التوزيع الخاصة بها في الوقت الذي كان محددًا، بعدما أوصدت أبوابها الأربعاء على خلفية تقارير تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات. اعلان
وقالت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة، إن إرجاء موعد فتح المراكز يعزى إلى أعمال الصيانة، لكنها لم تحدد موعد استكمال العمل.
وكانت قد ذكرت أنها ستتوقف عن تقديم المعونات يوم الأربعاء، لأنها تحتاج إلى أن تضع إسرائيل آلية واضحة "تضمن سلامة المدنيين"، مثل توجيه حركة الفلسطينيين وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية.
وقد يؤدي استمرار الإغلاق لفترة طويلة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني أصلاً من أوضاع كارثية، خصوصًا مع تصاعد التقارير التي تشير إلى انتشار المجاعة.
حاليًا، يعيش 91% من سكان القطاع في مرحلة "الأزمة" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة وما فوق)، بينما يواجه 345 ألف شخص المرحلة الخامسة - الأخطر - والتي تعني المجاعة التامة.
ويومًا بعد آخر، تزداد علامات الاستفهام حول المؤسسة التي اتهمتها الأمم المتحدة بأنها تفتقر إلى معايير النزاهة والاستقلالية، خاصة بعدما ألمح زعيم المعارضة السياسية يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها.
ويتقاطع كلام لابيد مع تصريحات زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، الذي ذهب أبعد من ذلك، قائلًا في منشور على منصة "إكس" إن "أموال المساعدات تأتي من الموساد ووزارة الدفاع الإسرائيلية".
Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟وفي وقت سابق، وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مراكز توزيع المساعدات الخاصة بالمؤسسة بأنها "مصائد موت"، وذلك بعدما ذكر الصليب الأحمر أن 27 مدنيًا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 90 شخصًا، بعضهم بجراح خطيرة، إثر نيران إسرائيلية استهدفتهم وهم يجلبون الطعام.
وكانت المؤسسة قد عينت جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها يوم الثلاثاء، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع "التخلي عن مبادئه".
وأتى تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي إنجيلي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية المؤسسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة