منى زكي تعيد أم كلثوم للسينما والسر مروان حامد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يعقد حاليا جلسات تحضيرية بين النجمة مني زكي والمخرج مراون حامد، وذلك بشأن السيرة الذاتية لسيدة الغناء العربي "أم كلثوم"
ومن المقرر أن تقدم النجمة مني زكي شخصية "أم كلثوم" بصورة جديدة وجوانب لم يتم التطرق لها في حياة كوكب الشرق أم كلثوم.
ويذكر أن جسدت النجمة صابرين دور" أم كلثوم"، في مسلسل وتم عرضه في رمضان عام 1999، وتناول المسلسل قصة حياة سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" وقصة صعودها إلى النجاح والشهرة وما عانته من صعوبات وعوائق وضعت في طريقها، كما إنه يتناول جانباً من الحياة السياسية السائدة في تلك الفترة كخلفية للأحداث.
كتب المسلسل الكاتب محفوظ عبد الرحمن وأخرجه إنعام محمد علي وقام ببطولته صابرين والتي أدت شخصية أم كلثوم وحسن حسني وأحمد راتب ونخبه من الفنانين ، و قد لاقى المسلسل قبولا جماهيريا كبيرا .. و حصلت أسرة المسلسل على الكثير من الجوائز من جميع أنحاء الوطن العربي.
كما شاركت النجمة القديرة فردوس عبد الحميد، فيلم لحياة كوكب الشرق الفنانة أم كلثوم منذ عام 1944، ملقيًا الضوء على علاقاتها العاطفية التي لم تكتمل مثل علاقتها بخال الملك شريف صبري التي أجهضت بقرار من الملك، والشاعر أحمد رامي الذي كان حبًا من طرف واحد، ثم علاقتها بثورة 1952 ودعهما لها، ودورها بعد هزيمة 1967 وما قدمته للوطن وقتئذ.
وفي سياق مختلف تصور منى زكي، فيلمها الجديد الذي يجمعها مع كريم عبدالعزيز بعنوان “لعب عيال” تأليف أحمد حسني وإخراج طارق العريان ومن المفترض أن يعلن عن بداية التصوير نهاية العام الحالي، والعمل تدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي.
ويجدد فيلم الجواهرجي تعاون منى زكي ومحمد هنيدي مرة أخرى بعد غياب 25 عامًا بعد مشاركتهم في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” عام 1998 وحقق نجاحًا كبيرًا.
يذكر أن آخر أعمال منى زكي هو “تحت الوصايا ” الذي شاركت به خلال موسم رمضان الماضي، وهو من تأليف خالد وشيرين دياب، وبطولة منى زكي، رشدي الشامي، دياب، أحمد خالد صالح، علي الطيب، عمر شريف، خالد كمال، إخراج محمد شاكر خضير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أم کلثوم منى زکی منی زکی
إقرأ أيضاً:
كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تتصاعد حالة الترقب في الشارع الكروي الإفريقي، خصوصًا مع احتضان المغرب للنسخة المقبلة من البطولة، في ظرف رياضي استثنائي تعيشه الكرة المغربية منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس” نصف النهائي وأعاد رسم مكانته على الساحة العالمية.
يدخل المنتخب المغربي كأس الأمم الأفريقية 2025 هذه المرة بثوب مختلف، ليس فقط كمرشح تقليدي للمنافسة، بل كعنوان لمشروع كروي متكامل بُني خلال السنوات الأخيرة على أسس واضحة، أبرزها الاستقرار الفني، والاعتماد على كوكبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، إلى جانب ترسيخ ذهنية تنافسية لا تعترف سوى بالنتائج الكبيرة.
تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في تشكيل منظومة متجانسة تجمع بين الانضباط التكتيكي وقوة الشخصية، حيث برزت أسماء مثل ياسين بونو بثباته في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي بانطلاقاته الهجومية، وسفيان أمرابط بدوره المحوري في وسط الميدان، ليظهر الفريق بصورة أكثر نضجًا وقدرة على إدارة المباريات الكبرى.
وتستمد القوة الحالية للمنتخب المغربي من قاعدة صلبة قوامها لاعبون اعتادوا اللعب تحت الضغط العالي، ما منح “الأسود” عنصرًا كان غائبًا في نسخ سابقة، وهو الصلابة الذهنية والخبرة في اللحظات الحاسمة. غير أن هذا التفاؤل يصطدم ببعض الهواجس، في مقدمتها شبح الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية، في ظل ضغط المنافسات الأوروبية المتزايد.
هذا الوضع دفع الجهاز الفني إلى التحرك بحذر، مع إعداد خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ، وتأجيل الحسم في القائمة النهائية إلى أقرب وقت ممكن، حفاظًا على التوازن التكتيكي والهوية الفنية للفريق.
ورغم امتلاك المغرب لكل هذه المقومات، فإن طريق التتويج لن يكون سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، ومصر، ونيجيريا، والكاميرون، وكلها تملك تاريخًا وخبرة في البطولة. ومع ذلك، يبقى عامل الأرض والجمهور أحد أهم الأسلحة، حيث يعوّل “أسود الأطلس” على الدعم الجماهيري الكبير الذي قد يصنع الفارق في المباريات الحاسمة.
ويمتلك المنتخب المغربي طموحًا مشروعًا لإضافة نجمة ثانية إلى خزائنه، بعد لقبه الوحيد عام 1976، مستفيدًا من زخم الإنجاز المونديالي الذي كسر حاجز الخوف ورفع سقف التطلعات. غير أن النجاح هذه المرة مرهون بقدرة الفريق على إدارة الضغط الجماهيري، وتحويله إلى حافز إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي التي حرمته طويلًا من العودة إلى العرش القاري.
ومع اقتراب صافرة البداية، تبدو الظروف مهيأة أمام المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، يجمع بين طموح الحاضر وثقل التاريخ، في محاولة حقيقية لإنهاء انتظار دام قرابة نصف قرن، واستعادة مكانته بطلاً للقارة السمراء.