موقف الشهيد / حسين بدر الدين الحوثي من اقامة دولة فلسطينية مع وجود اسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يقول الشهيد القائد:
الله قال عن اليهود: {أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا} والنقير ما هو؟ الحبة البيضاء الصغيرة في ظهر نواة التمر (العَجَمة).
عندما يكون لليهود سلطة لا يمكن أن يعطوا الآخرين منها ما يعادل نقيراً، فكيف يطمح الفلسطينيون إلى أن بإمكانهم (أن يتهيأ لهم) إقامة دولة داخل إسرائيل في فلسطين نفسها يقيمون دولة؟! كيف يمكن أن تسمح لهم إسرائيل بذلك؟
وفعلاً لم يحصل هذا، لم تستقر هذه الدولة، لم تستقر إطلاقاً، ورأينا في هذا الشهر كيف ضربتها إسرائيل، ومن الذي استنكر؟ من الذي هبَّ لإنقاذهم؟ من الذي صرخ في وجه إسرائيل؟ لا أحد، لا أحد.
بل هم الفلسطينيون أنفسهم يتجهون إلى أمريكا يستغيثون بها، يستنجدون بها، وهي هي (الشيطان الأكبر) هي التي وراء إسرائيل.
هذه هي المشكلة التي لم يفهمها المسلمون، لم يفهمها الفلسطينيون، حتى عندما يريدون أن نتعاطف معهم، الفلسطينيون الذين قد اعترفوا بإسرائيل, ويريدون أن يقيموا حكماً ذاتياً لهم داخل فلسطين، يعترفون بإسرائيل, وتعترف بهم إسرائيل كدولة فلسطينية، يريدون أن نقف معهم ليتحقق لهم هذا المطلب، لم يبق لديهم طموح إلى أن يزيلوا إسرائيل من الوجود، إلى تحرير الأرض المقدسة من أدناس أقدام الإسرائيليين.
هل هذا شيء معقول بالنسبة للمسلمين أن يقفوا مع الفلسطينيين من أجل إقامة حكومة لهم؟
لو وقفنا مع دولة عرفات من أجل تحقيق هذا المطلب لكنا قد اعترفنا بإسرائيل ضمناً أن لها حق الوجود في فلسطين، وأنها تعتبر دولة؛ لذلك يجب أن يكون التأييد مع أيِّ حركة تعمل من أجل تحرير الأرض من إسرائيل، من أجل القضاء على إسرائيل،
هذه هي التي يجب أن يقف معها المسلمون، ويجب أن تتجه نحوها مساعداتهم, ويتجه نحوها تأييدهم، أما أن نقف موقفاً يُعتبر في الحقيقة اعترافاً ضمنياً بإسرائيل فهذا ليس من حق الفلسطينيين أنفسهم، الفلسطينيون أنفسهم ليس من حقهم أن يعترفوا بإسرائيل ثم يريدون منا أن نقف موقفهم.
قضية إسرائيل ليست قضية تخص الفلسطينيين, إنها قضية المسلمين جميعاً، حتى لو اعترف الفلسطينيون أنفسهم بإسرائيل، حتى لو رضوا بأن يكونوا عبارة عن مواطنين داخل دولة إسرائيل فإنه لا يجوز للمسلمين أن يُقِرُّوهم على ذلك.
الشهيد القائد
--------------------------------------------------
يوم القدس العالمي الصفحة 4
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
خالد عيش: مستمرون في دعم الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم
شارك النائب خالد عيش ممثل عمال مصر في مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في الفترة من 2 إلى 13 يونيو الجاري.
وتعقد الدورة 113 من مؤتمر العمل الدولي بمشاركة وفود تمثل الحكومات وأصحاب العمل واتحادات العمال من 187 دولة.
وقال النائب خالد عيش في تصريحات صحفية على هامش المشاركة، إن جدول أعمال المؤتمر كاشف لحجم التحديات الراهنة، فهو يتضمن مناقشة العمل اللائق في اقتصاد المنصات (مثل تطبيقات النقل والتوصيل والعمل عبر الإنترنت)، في إطار المناقشة الأولى لصياغة معايير تنظّم هذا النوع من العمل المتنامي والذي بات الأن يضم ملايين الأفراد ومن ثم لابد من وجود أطار لحماية عدد ضخم من العاملين في هذا القطاع العريض.
وأضاف عيش، خلال جلسة الشؤون العامة، أن ممثلي الدول الأعضاء ناقشوا مشروع قرار تاريخي يتعلق بمركز دولة فلسطين في منظمة العمل الدولية، مشيرا إلى أن القرار يسعى إلى توسيع مشاركة فلسطين في منظمة العمل الدولية برفع مكانتها من "حركة تحرير وطني" إلى “دولة مراقبة غير عضو”.
وأوضح أن المسعى يتماشى مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/23) الصادر في مايو 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.
ولفت إلي أن القرار يستند إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته (352) في نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية.
وأكد أن الموقف المصري الداعم بشكل مستمر للقضية الفلسطينية يحظي بتقدير واهتمام دولي.
وأكد “عيش” أهمية دعم مصر للقضية الفلسطينية حتي حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه في إقامة دولته على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.