أكد متحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت إسرائيل الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين دون أي قلق، وذلك من خلال تزويدها بالأسلحة والدعم العسكري، بما في ذلك نشر حاملات الطائرات في الشرق الأوسط. وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال المتحدث: "هذا يظهر أن أمريكا شريك تواطأ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية وعززها"، متهماً "إسرائيل بقصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة بتاريخ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مشيرا إلى أنها ارتكبت علنا جريمة حرب تحت رعاية سافرة من أمريكا".



وتابع، أنه "مباشرة وبعد قصف إسرائيل للمستشفى، غطت أمريكا مثل هذه الجريمة، مما أدى إلى مغالطة سخيفة مفادها بأن الحادث بدا وكأن قوى أخرى ارتكبته وليس إسرائيل، وهذا يدل على أن أمريكا شريك تواطأ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية وعززها".

وأشار إلى أن "أمريكا استخدمت حق النقض بغطرسة ضد قرار مجلس الأمن الدولي، بشأن السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لمجرد عدم ذكر "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، وهذا يكشف عن نية أمريكا بأنه يكفي أن تنفذ إسرائيل سياستها في الشرق الأوسط بأمانة، سواء مات الآلاف من الفلسطينيين أم لا".

وختم المتحدث باسم وزارة خارجية بيونغ يانغ بيانه، بالتأكيد أن "أمريكا هي هادمة السلام العالمي والخانقة للعدالة، لا يمكنها أبدا أن تتهرب من اللوم، لأنها تواطأت وشجعت جريمة الحرب البشعة التي ارتكبتها إسرائيل، وقتلت الفلسطينيين بلا رحمة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب

قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.

وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.

ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.

ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.

وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".

وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.

وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".

وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".

وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".

إعلان

ولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.

وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.

مقالات مشابهة

  • أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • ممنوع على الأجانب.. شاهد كيف يبدو منتجع ونسان-كالما في كوريا الشمالية
  • امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض السلام مع الجنوب
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: ليس لدينا مصلحة في المصالحة مع بيونج يانج