التهديد بالإغلاق الحكومي.. بايدن يحذر من كارثة اقتصادية في أمريكا بسبب الجمهوريين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، إنه يأمل أن لا يعرض الجمهوريون في الكونجرس اقتصاد أمريكا للخطر من خلال التهديد بالإغلاق الحكومي.
وحسب بيان نشره البيت الأبيض، قال بايدن: “أقول دائمًا إنه من الخطأ الرهان ضد الشعب الأمريكي، واليوم فقط علمنا أن الاقتصاد نما بنسبة 4.9% في الربع الثالث. ولم أكن أعتقد قط أننا سنحتاج إلى الركود لخفض التضخم واليوم رأينا مرة أخرى أن الاقتصاد الأمريكي يواصل نموه حتى مع انخفاض التضخم”.
وأوضح أنها “شهادة على مرونة المستهلكين الأمريكيين والعمال الأمريكيين، بدعم من سياساتي الاقتصادية، وهي خطتي لتنمية الاقتصاد من خلال تنمية الطبقة الوسطى. فقد ظل معدل البطالة أقل من 4% لمدة عشرين شهراً على التوالي، وارتفعت الأجور الحقيقية على مدى العام الماضي، وسجل متوسط ثروة الأسر الأميركية نمواً غير مسبوق، وهو ما يمثل التضخم”.
وأضاف: “بالأمس فقط، توصلت UAW وFord إلى اتفاق مبدئي تاريخي يوفر زيادة قياسية في عدد عمال السيارات ويشهد على استراتيجيتنا لمستقبل تصنيع قوي مصنوع في أمريكا، مع وظائف نقابية جيدة".
وقال بايدن: "آمل أن ينضم إلى الجمهوريون في الكونجرس في العمل على البناء على هذا التقدم، بدلاً من تعريض اقتصادنا للخطر من خلال تهديدات متهورة بالإغلاق أو مقترحات لخفض الضرائب على الأثرياء والشركات الكبيرة، مع خفض البرامج الضرورية للأسر العاملة وكبار السن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس أمريكا الرئيس الأمريكي بايدن
إقرأ أيضاً:
أمريكا: ارتفاع طفيف في التضخم الشهر الماضي مدفوعا بزيادة أسعار السلع الغذائية
واشنطن - "أ ب": سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا طفيفا خلال الشهر الماضي، مدفوعا بزيادة أسعار السلع الغذائية، إلا أن المعدل الإجمالي للتضخم ظل مستقرا إلى حد كبير. وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 4ر2% في مايو، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وفقا لتقرير صادر عن وزارة العمل الأمريكية نشر اليوم. ويعد ذلك ارتفاعا مقارنة بالزيادة البالغة 3ر2% على أساس سنوي في نيسان. أما الأسعار الأساسية، التي لا تشمل فئتي الغذاء والطاقة بسبب تقلباتهما، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 8ر2% للشهر الثالث على التوالي.
ويولي خبراء الاقتصاد اهتماما كبيرا بالأسعار الأساسية لأنها تعطي عادة صورة أوضح لاتجاهات التضخم المستقبلية.
وتشير هذه الأرقام إلى أن التضخم لا يزال أعلى من الهدف الذي حدده مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) عند 2%، مما يقلل من احتمالات قيام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا مرارا البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة. وكان مكتب إحصاءات العمل بوزارة العمل الأمريكية، الذي يتولى جمع البيانات عن التضخم، قد أعلن الأسبوع الماضي إنه بصدد تقليص حجم البيانات التي يجمعها لكل تقرير عن التضخم. وعبر عدد من خبراء الاقتصاد عن مخاوفهم من تقليص البيانات، ومع أن حجم هذا التقليص لم يتضح بعد، يرجح معظم المحللين أن يكون تأثيره محدودا. إلا أن أي تقليص في جمع البيانات قد يجعل الأرقام أكثر تقلبا.