البوابة:
2025-08-01@10:17:53 GMT

شهيد برصاص القوات الاسرائيلية في مخيم الجلزون

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

شهيد برصاص القوات الاسرائيلية في مخيم الجلزون

اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب برصاص القوات الاسرائيلية في مخيم الجلزون قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة الخميس، ما يرفع الى 105 عدد الفلسطينيين الذين اسشتهدوا في الضفة منذ السابع من الشهر الجاري.

اقرأ ايضاً103 شهداء في الضفة الغربية منذ عملية طوفان الاقصى

وقالت الوزارة في بيان ان الشاب أسيد حمدي حميدات (17 عاما) استشهد جراء اصابته برصاص القوات الاسرائيلية التي اقتحمت مخيم الجلزون.

وارتفع بذلك الى 105 عدد الشهداء الذين سقطوا بنيران القوات الاسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي شنته حماس على اسرائيل في السابع من الشهر الجاري، وقتلت خلاله 1400 شخص.

كما يرتفع ايضا الى 313 عدد الشهداء في الضفة منذ بداية العام.

ونقلت وكالة انباء الاناضول عن شهود قولهم ان حميدات استشهد خلال مواجهات اندلعت بين القوات الاسرائيلية والعشرات من الشبان الذين تصدوا لها عند مدخل المخيم.

واغلقت القوات الاسرائيلية بالمكعبات الاسمنتية طريقا رئيسيا يربط مخيم الجلزون برام الله، وعمدت الى اطلاق الرصاص الحي والمعدني على الفلسطينيين الذين تصدوا لها لمنعها من دخول المخيم.

 

⁨عاجل| وزارة الصحة: استشهاد الفتى أسيد حمدي حميدات برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 313 شهيداً، بينهم 105 شهداء منذ 7 أكتوبر الجاري.⁩ pic.twitter.com/6hCDOBVD85

— ???????? طوفان_الأقصى#???????? (@NaPWvcvfCM18621) October 26, 2023

 

وباتت مدن الضفة الغربية تشهد مواجهات متصاعدة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين الذين تتواصل احتجاجاتهم تضامنا مع سكان قطاع غزة.

وقام الجيش الاسرائيلي بنشر قوات كبيرة واغلق شوارع وحواجز تربط المدن الفلسطينية، وشن حملات دهم واعتقالات طالت المئات في انحاء الضفة في اطار سعيه للسيطرة على الاوضاع المستمرة في الغليان على خلفية المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ان حصيلة الشهداء في الغارات الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ارتفعت الخميس الى اكثر من سبعة الاف، معظمهم اطفال ونساء، فيما لا يزال اكثر من 1650 مفودين ومحاصرين تحت الانقاض.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ القوات الاسرائیلیة فی الضفة الغربیة مخیم الجلزون

إقرأ أيضاً:

تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.

وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of list

ويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.

وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.

استيطان وتوسع

ومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.

وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.

وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.

ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.

إعلان

ولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.

مناورة سياسية

ووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.

وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.

وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.

مقالات مشابهة

  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله
  • قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز 60 ألف شهيد
  • فرنسا تصف مقتل بطل فيلم «لا أرض أخرى» في الضفة الغربية بـ العمل الإرهابي
  • فرنسا تصف عنف المستوطنين في الضفة الغربية بـ"الأعمال الإرهابية"
  • تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب على غزة
  • حصيلة الشهداء في غزة تتجاوز 60 ألف شهيد
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتخطى 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب