خالد مشعل يكشف أسباب هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، سبب عملية المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.
الهوية عربي.. يا ضمير العالم|أغنيات من قلب أحداث "طوفان الأقصى" غوتيريش: طوفان الأقصى لم يحدث من فراغ والفلسطينيون تعرضوا لاحتلال خانق لـ56 عاما
وأكد "مشعل" خلال تصريحاته ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن السبب يعود إلى الأقصى كان موجود في ظل الحكومة الأشد تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني، وكانوا يعجلون خطواتهم في الانتهاكات والاقتحامات حتى في مواسم رمضان والعبادة، والقرابين النباتية والنفخ في البوق، وكل الطقوس الخاصة بهم، وبقيت القرابين الحيوانية التي استوردوا البقرات الخمس الحمراء من أمريكا تمهيدًا لهدم الأقصى وبناء الهيكل.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام أعلنت أن مسؤول الأمن القومي الإسرائيلي يعد قوات في الضفة الغربية غير الجيش الإسرائيلي من أجل قمع الفلسطينيين وتصعيد العدوان عليهم، تمهيدًا لتهجيرهم للأردن، إذ أنهم يرون أن فلسطين لا تتواجد بين النار والبحر، وناشد بذهاب الناس إلى الأردن، ويحاولون فعل التهجير تحت وقع الضربات لتهجيرهم إلى مصر أو الأردن.، موجها لشكر لمصر والأردن على رفضهم للتهجير أو العدوان للحفاظ على القضية الفلسطينية.
وواصل مشعل أن غزة تعيش موت بطيء على أجهزة الإنعاش منذ 16 عاما، في ضوء وجود احتلال وأسرى وصلوا لـ 6 آلاف أسير حتى الآن، وبالتالي كان لا بد أن يكون هناك مقاومة، لأنه إذا إن كان تم الصمت لكان هُدم الأقصى وبُني الهيكل، وكان سيحدث تهجير قصري كما في الحرب على غزة.
العدوان الإسرائيلي على غزة يُنهي حياة 7028 فلسطينيًا
بعد 20 يومًا من بدء المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، أن حصيلة الشهداء في القطاع جراء القصف الإسرائيلي تجاوزت عتبة السبعة آلاف قتيل.
وقالت الصحة في بيان مقتضب «بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسناً، إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري».
وأضافت أنه وقعت 43 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب غزة، مشيرة إلى أنه تم تلقي 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.
وتشن إسرائيل هجوما ضاريا على قطاع غزة منذ عشرين يوما، ويعتزم جيش الاحتلال الإسرائيل اجتياح غزة بريا، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء إن القرار اتخذ من مجلس الوزراء المصغر.
لا مكان آمنا في غزة
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
وأكدت لين هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق"، مضيفة: "لا مكان آمنا في غزة".
وأشارت هاستينغز إلى أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تحذير سكان مدينة غزة بأن الذين يبقون في منازلهم يعرضون أنفسهم للخطر".
وأكدت أن "الأمم المتحدة تعتزم تأمين المساعدة للذين يحتاجون إليها في مكان وجودهم".
وأنذر الجيش الإسرائيلي من خلال المتحدثين العسكريين باللغة العربية مرارا سكان مدينة غزة بمغادرتها والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي التي ستوجه إليها المساعدات الإنسانية عند الحاجة".
وقالت هاستينغز: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم المغادرة، سواء لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم عاجزون عن التنقل، فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق".
وتابعت: "حين يتم قصف طرق الإجلاء، حين يكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، حين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، وحين لا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة".
وذكّرت بأن "النزاعات المسلحة أينما كان يحكمها القانون الدولي الإنساني، وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء".
وتابعت: "هذا يعني أيضا أنه يجب إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن، فورا وبلا شروط".
وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ الإسرائيل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.
وتحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس حماس المقاومة الفلسطينية الضفة الغربية غزة العدوان الإسرائيلي إسرائيل الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: استهداف إسرائيل "مستشفى الأقصى" تقويض لمنظومة الصحة
أدانت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، استهداف الجيش الإسرائيلي "مستشفى شهداء الأقصى"، مؤكدة أن ذلك يندرج في إطار "تقويض المنظومة الصحية".
يأتي ذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يواصل الجيش الإسرائيلي بدعم أمريكي ارتكابها ضد الفلسطينيين في القطاع منذ 20 شهرا.
وقالت الوزارة في بيان إن "الجيش الإسرائيلي يستهدف سطح مبنى الإدارة بمستشفى شهداء الأقصى (وسط القطاع)، ما أثار الخوف والارتباك بين المرضى والطواقم الطبية".
وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة ممنهجة لتقويض المنظومة الصحية بالقطاع".
وتابعت: "ندين استهداف المستشفى، ونطالب بتوفير الحماية للمؤسسات الصحية، وتجريم استمرار تقويض عمل المنظومة الصحية واستهدافها".
واليوم، أفاد شهود عيان للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي فجر خلال أقل من ساعة 3 طائرات مسيرة فوق سطح المستشفى الذي يؤوي مرضى وطاقما طبيا وآلاف النازحين.
وأوضح الشهود أن الاستهداف لم يسفر عن وقوع إصابات.
وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، فإن 22 مستشفى من أصل 38 في القطاع خرجت عن الخدمة جراء الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.
ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.