تقرير لـ«سي إن إن» يؤكد رفض الفلسطينيين فكرة النزوح من غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أوضحت شبكة «سى إن إن» الأمريكية أن فكرة تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسراً إلى البلدان المجاورة، أو حتى إلى أبعد من ذلك، موضع إدانة في جميع أنحاء العالم العربي، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي أوضح في كلمة له الأسبوع الماضي، أن نقل الفلسطينيين من غزة يرجح بأن يكون هناك طرد مماثل للفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن، فيما أشار وزير خارجية الأردن بأن هذا الأمر يعد إعلان حرب.
وبينت الشبكة إلى أن الفلسطينيين يفضلون الموت على أن يصبحوا لاجئين مرة أخرى، وتحدثت الشبكة مع أحد الفلسطينيين قائلا: «بالطبع، لا أحد يريد الذهاب إلى مصر، هذا مستحيل، أقاربي يرفضون ذلك، أنا أرفضه، هذا هو النزوح، غزة هي وطننا، سنبقى هناك حتى لو كان ذلك يعني القضاء علينا بغارة جوية والجيل الجديد لن يسمح بذلك».
تعليق الأردن على تهجير الفلسطينيينويصل عدد سكان غزة إلى نحو مليوني شخص، منهم 1.7 مليون لاجئ، وفقا للأونروا، في الوقت نفسه أشار النائب الأردني مصطفى حمارنة قائلا: «كان الإسرائيليون مصرين دائمًا على عدم عودة اللاجئين، ولهذا السبب يتمسك الفلسطينيون بـحق العودة، ولا أعتقد أن الغرب يدرك عمق العار الجماعي الذي نشعر به نتيجة عام 1948 والشعور بالظلم الذي لحق بنا والذي نحتاج إلى تصحيحه، أي عملية إخلاء جماعي جديدة للاجئين الفلسطينيين هي بالنسبة لنا تكرار لما حدث في عام 1948».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين سي إن إن قصف
إقرأ أيضاً:
عاجل| الملك يؤكد لستارمر ضرورة وقف كارثة غزة وتكثيف المساعدات عبر البر
صراحة نيوز- تلقى جلالة الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، أكد خلاله جلالته ضرورة الوقف الفوري للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وشدد جلالة الملك على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإغاثية بكميات كافية إلى جميع مناطق القطاع، للتخفيف من معاناة المدنيين.
وأشار جلالته إلى أن الأردن يواصل التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتسهيل إيصال المساعدات إلى غزة، مثمناً الموقف الأوروبي الداعم لجهود إنهاء الحرب وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وبحث الاتصال سبل تعزيز التعاون بين الأردن والمملكة المتحدة لتكثيف الاستجابة الإنسانية، لا سيما من خلال إرسال المساعدات عبر الطرق البرية باعتبارها الوسيلة الأهم والأكثر فاعلية، إلى جانب الإنزالات الجوية.
كما حذر جلالة الملك من خطورة تصاعد التوتر في الضفة الغربية والقدس، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها.