وزيرة الخزانة: الشعب الأمريكي قلق بشأن الاقتصاد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانت يلين، اليوم الخميس، إنه سيتم طرح خططًا مالية من شأنها إبقاء العجز وتكاليف الفائدة أقل بكثير من 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضافت يلين، في تصريحات لها: “نرى إنفاقًا استهلاكيًا قويًا وجيدًا والاقتصاد في حالة جيدة”، مشيرة إلي أنها “لا تتوقع استمرار النمو بالوتيرة الحالية، حيث سيصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 2.
5%”.
وتابعت: “يبدو أن الشعب الأمريكي قلق بشأن الاقتصاد”.
ولفتت وزيرة الخزانة الأمريكية الانتباه إلي أن “الاستثمارات في البنية التحتية والرقائق والطاقة الخضراء ستخلق فرص العمل”.
وأكدت يلين، أن “التركيز في صراع إسرائيل وغزة منصب على المأساة والمعاناة الإنسانية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخزانة الأمريكية يلين أمريكا
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب أمريكا بضمانات قبل الشروع في أي اتفاق نووي
حثت إيران، الولايات المتحدة اليوم الاثنين، على تقديم ضمان رسمي بأنها سترفع العقوبات في المحادثات الجارية بشأن البرنامج النووي لإيران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي في طهران: "نريد ضمان رفع العقوبات بشكل فعال".
وأضاف: "حتى الآن، لم يرغب الجانب الأمريكي في توضيح هذه المسألة".
تأتي تصريحاته بعد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر أن إيران صعدت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة - وهو ما يقرب من مستوى 90 في المائة اللازم للأسلحة النووية.
وقال المبعوث الأمريكي في المحادثات النووية الشهر الماضي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعارض أي تخصيب.
وقال ستيف ويتكوف لبريبارت نيوز: "لا يمكن لبرنامج التخصيب أن يوجد في دولة إيران مرة أخرى أبدًا. هذا هو خطنا الأحمر. لا تخصيب".
وقد تعهدت إيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" بشأن برنامجها النووي.
أفادت وسائل إعلام أمريكية يوم السبت أن الولايات المتحدة أرسلت إلى إيران مقترحًا بشأن اتفاق نووي وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول" ويصب في "مصلحتها".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية قولهم إن المقترح يدعو إيران إلى وقف جميع أنشطة التخصيب ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية.
وقد عقدت إيران خمس جولات من المحادثات مع الولايات المتحدة سعيًا للتوصل إلى اتفاق جديد يحل محل الاتفاق مع القوى الكبرى الذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى عام 2018.