في اطار التعليمات الملكية..توزيع كميات مهمة من المساعدات الإنسانية العاجلة بالقدس الشريف
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
في إطار التعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإرسال مساهمة إنسانية عاجلة للأشقاء الفلسطينيين، تم اليوم الخميس بمستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس توزيع كميات مهمة من المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأوضحت وكالة بيت مال القدس في بلاغ لها أنها خصصت هذه المساعدات للمؤسسات الاستشفائية والاجتماعية الرئيسية، التي تتكفل بحالات الطوارئ الصحية والاجتماعية، الناجمة عن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
يذكر أن طائرتين عسكريتين مغربيتين محملتين بمساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين كانتا قد وصلتا أمس الأربعاء إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية، وتم تسليم حمولتهما للهلال الأحمر المصري، لإدخالها إلى قطاع غزة.
وتشمل المساعدات كميات مهمة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمياه.
ويندرج القرار الملكي السامي في إطار التزام الملك محمد السادس الثابت لفائدة القضية الفلسطينية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بالصور.. حكاية ضريحين غامضين عند باب الخليل بالقدس
في فناء صغير وعلى بُعد أمتار قليلة من باب الخليل، أحد أبواب القدس التاريخية، يقع ضريحان مجهولا الهوية، لا تحمل شواهدهما أي نقوش تدل على من دُفن فيهما، وقد أثارا جدلا واسعا بين الباحثين والمؤرخين أدى لتعدد الروايات والأساطير حولهما.
يقع القبران في ميدان عمر بن الخطاب مقابل قلعة القدس، بين عمارتين حديثتين، وهما مبنيان من الحجارة، ومتماثلان في الشكل، ويعلو أحدهما شاهد مزخرف بعمامة، ما يدل على أن المدفون رجل ذو مكانة رفيعة، بينما تعلو الآخر قبعة نسوية ضيقة، ما يرجح أن المدفونة امرأة.
وتنسب بعض الروايات الشائعة القبرين إلى مهندسي سور القدس في عهد السلطان سليمان القانوني، وتدعي أن السلطان أمر بإعدامهما، كما تُروى أساطير أخرى عن شخصيات يهودية دفنت في المكان أو أن القبرين يعودان لشيخ الحارة وزوجته، لكنها روايات تفتقر إلى أدلة موثقة.
كما تنسب بعض الروايات أحد القبرين إلى المهندس التركي معمار سنان الذي يُنسب إليه بناء السور، لكنها روايات باطلة لأن قبره موجود في مدينة إسطنبول.
وتدّعي بعض العائلات أن القبرين يعودان لشخصيات منها، مثل عائلة الغوانمة التي تربط القبرين بالأمير عبد الدايم، أو عائلة الصافوطي التي تنسبهما للحاج إبراهيم الصافوطي وزوجته، كما ينسب القبر إلى الشيخ علي الغماري المغربي، لكن ينسف تلك الرواية وجود مقام للشيخ في قرية الدوايمة المهجرة.
إعلانأما المؤرخ كامل العسلي فذكر أن القبرين مجهولان، مرجّحا أن يكونا لمجاهدين أو ناظرين على سور القدس، من دون إثبات قطعي.
وبحسب الدكتور محمد هاشم غوشة، فإن القبرين هما لسنان بن إلياس، نائب المسؤول عن "قلعة القدس"، وزوجته وابنته، وهو رأي يدعمه ببعض الوثائق والموقع الجغرافي للمكان، معتبرا أن الفناء المعروف هو "التربة الصفدية".
ويشير المؤرخون إلى أن تعدد الروايات حول اسم "باب الخليل" سبب خلطا في تحديد هوية المدفونين، حيث عرف باسم باب محراب داود، وباب داود، وباب التجار، وباب السمك، وغيرها من الأسماء.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline