اقتصاد بايدن يغرق في العبث والديون
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
بدأت الأسواق المالية تستيقظ على حقيقة مفادها أن وزارة الخزانة لن تتمكن في نهاية المطاف من سداد ديونها. وهذا اليوم آت لا محال. إي جي أنتوني يرى الوضع الاقتصادي مرعبا في فوكس نيوز.
مع كل الفوضى والخسائر الفادحة في الأرواح في جميع أنحاء العالم، لم يلاحظ سوى القليل من الناس أن وزارة الخزانة ألقت قنبلة مالية: بلغ العجز في السنة المالية 1.
إن السبب وراء هذا ا لعجز الهائل هو الإنفاق الحكومي الفيدرالي الذي قلب الموازين إلى 6 تريليون دولار في العام الماضي. بينما بلغت الإيرادات الحكومية 4.4 تريليون دولار، وهي أقل بكثير من التوقعات السابقة. والأسوأ أن مدفوعات الفائدة تجاوزت كل الإنفاق العسكري بمقدار 103 مليار دولار.
إن العجز الذي بلغ 2 تريليون دولار في العام الماضي لم يتم تخفيضه، بمبلغ 300 مليار دولار، إلا من خلال القروض الطلابية لبايدن من قبل المحكمة العليا. لقد قامت وزارة الخزانة بإعادة تخصيص تلك الأموال لإنفاقها في السنة المالية 2024 لأن إدارة بايدن مصممة على تحقيق خطة السداد غير الدستورية لإنقاذ قروض الطلاب.
واليوم أكثر من ثلثي الأمريكيين لا يوافقون على الاقتصاد. فمنذ أن تولى بايدن منصبه خسرت الأسرة الأمريكية النموذجية 7300 دولار سنويا. وتضاعفت أقساط الرهن العقاري الشهرية على منزل متوسط السعر. وسترتفع تكلفة تدفئة منزلك هذا الشتاء بنسبة 25%. ويغرق الأمريكيون في اكثر من تريليون دولار من ديون بطاقات الائتمان.
وفي الوقت الذي تتدهور فيه ميزانية الأسرة تعبث وزارة الخزانة بينما تحترق الموارد المالية للبلاد من حولها. والوقت بدأ ينفذ منا.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التضخم جو بايدن مؤشرات اقتصادية وزارة الخزانة تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ينتقد مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه دونالد ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك من انتقاداته لإدارة الرئيس دونالد ترامب، واصفاً مشروع قانون الضرائب الجديد بأنه «يقوّض» جهود فريق الحكومة لخفض الإنفاق، في أقوى لهجة يُبديها حتى الآن تجاه الإدارة التي دعمها مادياً في حملتها الانتخابية الأخيرة.
وفي مقابلة مرتقبة مع برنامج «سي بي إس صنداي مورنينغ»، أعرب ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن خيبة أمله من «مشروع القانون الضخم» الذي وصفه بأنه يزيد من العجز المالي، قائلاً: «أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيراً، أو يمكن أن يكون جميلاً. لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون كلاهما». وكان ماسك حتى وقت قريب يرأس «فريق كفاءة الحكومة»، والذي تم تكليفه بخفض التكاليف داخل الجهاز الحكومي.
وتأتي تصريحات ماسك عقب تمرير مجلس النواب الأميركي لمشروع القانون بفارق صوت واحد فقط، فيما وصفه ترامب بـ«أهم تشريع في تاريخ البلاد»، رغم الانتقادات الواسعة التي وُجّهت له بسبب مساهمته في زيادة الدين الوطني بأكثر من 3.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، وفقاً لتقديرات غير حزبية.
لكن انتقادات ماسك لم تقتصر على الملف الضريبي، إذ سبق أن وصف كبير مستشاري التجارة في البيت الأبيض بيتر نافارو بـ«الأحمق» و«أغبى من كيس حجارة»، معتبراً أن خفض الرسوم الجمركية يُعد «فكرة جيدة عموماً». كما دخل في صدامات مع عدد من الوزراء بسبب تخفيضات في عدد الموظفين نفذها فريق «وزارة كفاءة الحكومة» داخل وكالاتهم.
تقليل الإنفاق على الحملات السياسية
وفي الشهر الماضي، أعلن ماسك انسحابه من دوره في «وزارة كفاءة الحكومة» للتركيز على أعماله الخاصة، وعلى رأسها شركة تسلا التي تعاني من تراجع في المبيعات، يُعزى جزئياً إلى ارتباط ماسك السياسي بإدارة ترامب. وقال لاحقاً إنه سيعود إلى «العمل بدوام كامل والنوم في غرف المؤتمرات والخوادم والمصانع»، في إشارة إلى تكريسه التام لقيادة شركاته التي تشمل أيضاً «سبيس إكس» ومنصة التواصل الاجتماعي «إكس».
وفي الأسبوع الماضي، كشف ماسك، الذي أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم ترامب وعدد من الجمهوريين في انتخابات العام الماضي، عن نيته تقليل الإنفاق على الحملات السياسية بشكل كبير في المستقبل، معتبراً أنه «قام بما يكفي» في التبرع للقضايا السياسية.
وأبدى ماسك أيضاً إحباطه من جهود تقليص التكاليف التي قام بها فريق «وزراة كفاءة الحكومة»، مشيراً إلى أن تلك الجهود تعثرت بسبب تدخلات المشرعين. وكانت المبادرة قد أعلنت عن توفير 175 مليار دولار حتى الآن، وهو رقم بعيد جداً عن التوقعات الأصلية التي طرحها ماسك والتي كانت تصل إلى 2 تريليون دولار.
وأظهرت تحقيقات صحيفة «فايننشال تايمز» أن جزءاً ضئيلاً فقط من مدخرات 175 مليار دولار يمكن التحقق منه، حيث تبين أن حسابات فريق «وزارة كفاء الحكومة» كانت تعاني من تكرار البيانات وتضخيم التقديرات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام