عمان- بيروت-سانا

نفذت الفعاليات الشعبية والحزبية في الأردن ولبنان وقفات تضامنية، نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي ضده.

ففي الأردن نظمت فعاليات شعبية وفقاً لوكالة “بيترا” وقفة تضامنية أمام المسجد الحسيني في عمان، رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات تدين قصف الاحتلال على غزة والصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال المتواصلة التي ترتكب ضد المدنيين العزّل.

ودعا المشاركون إلى تقديم جميع أشكال الدعم لأبناء غزة وفتح ممرات لإيصال المساعدات، مؤكدين وقوف الشعب الأردني إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين للوصول إلى حل نهائي لهذه المأساة التي يتعرضون لها.

وندد المشاركون بازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وما تنتهجه بعض الدول في إنكار الحق الفلسطيني.

كما نظمت فعاليات شعبية وقفة تضامنية أمام مسجد الكالوتي بمنطقة الرابية في عمان، ندد المشاركون فيها بالعدوان الإسرائيلي والقصف المتواصل على قطاع غزة، مطالبين من خلال هتافاتهم بتدخل عالمي فوري لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء القطاع.

وشارك آلاف الأردنيين بمظاهرات مماثلة في مدن الزرقاء والمفرق والسلط والكرك والطفيلة والعقبة.

وفي لبنان نظم اتحاد نقابات عمال فلسطين-فرع لبنان ونقابة العمال الزراعيين في لبنان حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام وقفة تضامنية مع غزة في مدينة صيدا، شارك فيها سياسيون وممثلون عن الأحزاب والقوى السياسية والاتحادات والنقابات اللبنانية والفلسطينية ورجال دين وشخصيات.

ورفع المعتصمون أعلام فلسطين ولبنان وشعارات منددة بالمجازر التي ارتكبتها وما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في فلسطين.

وأدان المشاركون المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة في ظل الصمت العربي والدولي وغياب كلي لمؤسسات حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي المنحاز لصالح الكيان الصهيوني، مستنكرين الدعم الدولي والأساطيل التي حضرت للمنطقة دعماً لقوات الاحتلال .

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة

تربط الجزائر ولبنان علاقات تاريخية متجذرة قائمة على أسس التعاون والتضامن في ظل الإرادة المشتركة التي تحدو قائدي البلدين في الارتقاء بها إلى آفاق أوسع وإضفاء المزيد من الزخم والحركية على التعاون الثنائي في شتى المجالات.

وتعزيزا لهذا المسعى،تأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها،اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية لبنان الشقيقة، جوزيف عون، الى الجزائر،والتي تشكل فرصة سانحة لبحث سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي والتطرق الى القضايا الاقليمية والدولية الراهنة.

وعبر كافة المراحل الصعبة التي مر بها هذا البلد الشقيق خلال السنوات الماضية، كانت الجزائر حاضرة بقوة من خلال دعمها الثابت والمتواصل، حيث أعربت في أكثر من مناسبة عن وقوفها إلى جانبه من أجل بلوغ مرحلة جديدة على درب تعزيز الاستقرار والسلم وتحقيق النمو الاقتصادي.

وفي هذا المنحى، كان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد دعا، في كلمة وجهها إلى القمة العربية ببغداد شهر ماي الماضي. الدول العربية إلى “قدر أكبر من التضامن مع الأشقاء في لبنان”،معتبرا أن “وحدة وسيادة وسلامة هذا البلد تظل جزءا لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها”.

وضمن هذا المسعى، أعربت الجزائر دوما عن استعدادها لمرافقة الجهود الرامية إلى إضفاء المزيد من الزخم على التعاون الثنائي مع لبنان، وهو ما أبرزه رئيس الجمهورية في رسالة تهنئة بعث بها إلى نظيره اللبناني، جوزيف عون، بمناسبة انتخابه رئيسا للبلاد مطلع العام الجاري، حيث أكد له “استعداده الكامل للعمل سويا على الارتقاء بالعلاقات التاريخية بين البلدين”.

وفي إطار زيارة رسمية قام بها إلى لبنان شهرجانفي  الماضي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، عقب استقباله من قبل الرئيس اللبناني، أن الجزائر “ستظل واقفة بثبات إلى جانب لبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه لتقوية مؤسساته وإنعاش اقتصاده واستتباب الأمن فيه”.

وأكد عطاف وجود توافق حول “ضرورة إعادة تحريك العلاقات الثنائية وإعطائها حركية جديدة ومضمونا أوسع”.

من جانبه، أكد الرئيس اللبناني على أهمية تفعيل العلاقات بين البلدين وعزمه على تطويرها في كافة المجالات.

كما أعرب بذات المناسبة عن تقديره للدعم الذي يلقاه لبنان من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مشيدا بمواقف الجزائر الداعمة للبنان في مجلس الأمن الدولي، لا سيما خلال العدوان الصهيوني الذي تعرض له نهاية السنة الماضية.

وقد لقيت مواقف الجزائر المتضامنة مع الشعب اللبناني الشقيق ترحيبا واسعا من قبل الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية في هذا البلد، خاصة عقب قرار رئيس الجمهورية تزويد لبنان “بشكل فوري” بكميات من الفيول لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية.

كما أرسلت الجزائر سنة 2020 أزيد من 200 طن من المساعدات إلى لبنان، مرفقة بطاقم طبي ومختصين في تسيير الكوارث، وذلك إثر الانفجار الذي وقع بميناء بيروت.مخلفا قتلى وجرحى، علاوة على مساعدتها له خلال الأزمة الصحية (كوفيد- 19).

وفي بادرة تؤكد متانة العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين وتجسد الإرادة السياسية في فتح آفاق جديدة وواعدة للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي, قرر رئيس الجمهورية سنة 2023 استئناف الرحلات الجوية بين الجزائر وبيروت.

بدورها، تعمل المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-اللبنانية، منذ تنصيبها سنة 2022, على تعميق التعاون البرلماني وتوسيع أطره ليشمل مختلف المجالات، وكذا إعطاء دفع أكبر للتعاون المثمر بين البلدين والرفع من حجم التبادل التجاري وإنشاء شراكة استراتيجية في عدة قطاعات، لا سيما من خلال تفعيل مجلس رجال الأعمال الجزائري-اللبناني

مقالات مشابهة

  • الخارجية: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • وقفات طلابية تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • مسير طلابي في مديرية ريف البيضاء نصرة للشعب الفلسطيني
  • الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة
  • المستشار الألماني: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: المؤتمر الدولي حمل رسالة دعم للشعب الفلسطيني
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات طلابية في مدارس مدينة البيضاء نصرة لغزة والشعب الفلسطيني
  • الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
  • وقفات طلابية في بني صريم وحبور ظليمة بعمران نصرةً لغزة