مساعدات بلجيكية تصل إلى مطار العريش تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة بفلسطين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استقبل مطار العريش طائرة مساعدات بلجيكية، تمهيدًا لنقل هذه المساعدات إلى قطاع غزة بفلسطين، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
مساعدات بلجيكا لقطاع غزة بفلسطينووصل نحو 1037 طنًا من المساعدات في مطار العريش، وهذه المساعدات تأتي من دول ومنظمات إغاثة دولية، وجرى نقل هذه المساعدات إلى قطاع غزة عبر استخدام 51 طائرة، وتسلم الهلال الأحمر المصري، مساعدات بلجيكا والشحنات لتفريغها في مخازنه بالعريش، استعدادًا لنقلها عبر معبر رفح وتسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأكد الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، أنّ إجمالي عدد الطائرات التي هبطت في مطار العريش بلغ 51 طائرة، وجرى نقل 1037.689 طن من المساعدات الطبية والغذائية ومواد الإغاثة العاجلة، بالإضافة إلى 3 سيارات إسعاف و19 طبيبًا ومولدات كهرباء.
نقل المساعدات إلى مخازن الهلال الأحمر في مدينة العريشوأوضح الدكتور خالد زايد، أنه يتم تسلم شحنات المساعدات من قبل الهلال الأحمر المصري فور وصولها إلى مطار العريش، ومن ثم نقلها إلى مخازن الهلال الأحمر في مدينة العريش، وبالنسبة للأدوية، تُنقل إلى المخزن الإقليمي التابع لوزارة الصحة في العريش، وتنقل بعد ذلك، شاحنات، المساعدات تباعاً إلى معبر رفح، حيث يتم تسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني بشكل تتابعي.
ووفقًا للدكتور خالد زايد، جرى نقل الشحنات التي وصلت إلى مطار العريش عبر الطائرات من الجهات التالية: «4 من منظمة الصحة العالمية، 3 من اليونسيف، 3 من برنامج الغذاء العالمي، 2 شحنة مشتركة من الغذاء العالمي واليونسيف، 1 من الهيئة الخيرية الأردنية، 2 من الهلال الأحمر العراقي، 1 من الصليب الأحمر الدولي، 1 من الأردن، 9 من تركيا، 1 من الإمارات، 1 من تونس، 4 من قطر، 1 من فنزويلا، 1 من البرازيل، 1 من روسيا، 1 من باكستان، 1 من الهند، 4 من الجزائر، 6 من الكويت، 1 من البحرين، 2 من المغرب، و 2 من بريطانيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلجيكا فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر غزة الهلال الأحمر مطار العریش
إقرأ أيضاً:
ضحايا مساعدات رفح.. مفقودون وشهداء ومصابون
أكد "المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا"، فقدان عدد من الفلسطينيين بعد توجههم أمس الثلاثاء لاستلام المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث استشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات.
وقال المركز، إنه "يتابع بقلق فقدان عدد من المواطنين بعد توجههم عصر أمس إلى إحدى نقاط توزيع المساعدات الأميركية في رفح حيث لم يعودوا إلى منازلهم بعد ولا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن مصيرهم".
وحمّل المركز في بيان له "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اختفائهم"، مطالباً بـ"الكشف الفوري عن مصير المفقودين وضمان حماية آمنة وعادلة لعمليات توزيع المساعدات الإنسانية". كما حذر من "خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل الفوضى الأمنية وغياب ضمانات الحماية للمدنيين".
وفي وقت سبق أمس الثلاثاء أفاد مراسل الجزيرة بسقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بنيران الجيش الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات الشركة الأميركية في رفح.
وأشار المراسل إلى أن46 مصابا وصلوا مستشفى الصليب الأحمر غربي المدينة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار في محيط نقطة مساعدات الشركة الأميركية.
وكان اليوم الأول لتوزيع المساعدات في غزة وفق الآلية الإسرائيلية قد شهد فوضى واسعة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات.
إعلانوذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة من جيش الاحتلال استُدعيت "لإنقاذ موظفي الشركة الأميركية" لتوزيع المساعدات في غزة. وأضاف الموقع أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء عند مركز توزيع المساعدات برفح، واستدعى مروحيات إلى المنطقة.
من جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مشاهد اندفاع الآلاف لمركز توزيع المساعدات وما رافقها من إطلاق الرصاص على المواطنين" تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة".
وقالت الحركة في بيان لها "إن هذه الآلية تحولت إلى فخ يُعرض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات".
وشددت حماس على أن خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا إلى مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي".
ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.