الأسهم الأوروبية تقلص خسائرها بعد تثبيت الفائدة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قلصت الأسهم الأوروبية خسائرها المبكرة عند الإغلاق اليوم بعد تثبيت البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مثل المتوقع، بينما أثرت تقارير متشائمة من مؤسسات مثل ستاندرد تشارترد في المؤشر.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.5 في المائة. وقاد قطاع تصنيع السيارات خسائر القطاعات.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير عند أربعة في المائة منهيا سلسلة غير مسبوقة من عمليات رفع الأسعار لعشرة مرات متتالية.
وبحسب "رويترز"، جاء قطاع الرعاية الصحية بين القطاعات الأضعف أداء، إذ هبط سهم شركة شتراومان السويسرية لزراعة الأسنان قرابة عشرة في المائة بعد أن خفضت شركة ألاين تكنولوجي الأمريكية توقعاتها لعوائد العام بأكمله.
وأثرت مجموعة من النتائج المتشائمة أيضا في المؤشر، إذ هوى سهم شركة سيمنس للطاقة 35.5 في المائة إلى مستويات متدنية قياسية بعد أن قالت الشركة الألمانية إنها تجري محادثات مع الحكومة بخصوص تلقي ضمانات حكومية بعد حدوث انتكاسات ضخمة في قطاع طاقة الرياح بالشركة.
وتعثر سهم ستاندرد تشارترد 12.4 في المائة مع هبوط أرباح البنك في الربع الثالث قبل خصم الضرائب 33 في المائة، بينما دفع تراجع في العوائد التجارية سهم بنك بي.إن.بي باريبا إلى التراجع 2.6 في المائة.
وهبط قطاع تصنيع السيارات 2.1 في المائة متأثرا بانخفاض سهم شركة مرسيدس بنز الألمانية بعد تراجع أرباح الربع الثالث وبهبوط سهم شركة فولفو كارز السويدية 9.5 في المائة.
وأظهرت بيانات إل.إس.إي.جي أن المحللين بشكل إجمالي يتوقعون تراجع مكاسب المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 9.7 في المائة في الربع الثالث، وهي نسبة أكبر من 6.6 في المائة المتوقعة في أوائل يوليو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد إخبار بورصة
إقرأ أيضاً:
البنك الإفريقي للتنمية يتوقع أن يبلغ نمو الاقتصاد المغربي 3.9% سنة 2025
زنقة20ا الرباط
أفاد البنك الإفريقي للتنمية بأنه من المرتقب أن يتسارع نمو الاقتصاد المغربي ليبلغ 3,9 في المائة سنة 2025.
وأوضح البنك في تقريره لسنة 2025 حول الآفاق الاقتصادية في إفريقيا، الصادر على هامش الاجتماعات السنوية للبنك المنعقدة إلى غاية 30 ماي بأبيدجان، أن هذا التطور يعزى إلى الطلب الداخلي القوي، لا سيما بفضل الاستثمارات، ودينامية الأنشطة غير الفلاحية، إلى جانب توقعات بموسم فلاحي أفضل.
وبحسب المصدر نفسه، يتوقع أن يسجل النمو 3,7 في المائة سنة 2026، نتيجة تباطؤ الصناعات التصديرية إثر ارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية.
أما فيما يخص التضخم، من المنتظر أن يبلغ 2 في المائة سنة 2025 و2,3 في المائة سنة 2026، في حين سيواصل عجز الميزانية تراجعه ليستقر عند 3,6 في المائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2025، و3,3 في المائة سنة 2026.
كما أبرز التقرير أن هذا التحسن يرجع إلى تعزيز العائدات الضريبية في إطار الإصلاحات الجارية، وإلى تخفيض الضريبة المطبقة على غاز البوتان.
في المقابل، من المتوقع أن يتفاقم عجز الحساب الجاري ليبلغ 2,1 في المائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2025، و2,6 في المائة سنة 2026، بفعل تزايد الواردات مدفوعة بالاستثمارات في البنى التحتية.
وأشار البنك الإفريقي للتنمية أن الآفاق الاقتصادية تظل خاضعة لمخاطر ذات الصلة بتوالي فترات الجفاف وتراجع الطلب الخارجي، معتبرا أن إجراءات تهم التدبير النشط للموارد المائية والصدمات المناخية، إلى جانب سياسة تجارية أكثر تنوعا وتنافسية، من شأنها أن تخفف من حدة هذه المخاطر.