ردّ رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، تركي آل الشيخ، على من وصفهم بـ«المزايدين» الذين يستخدمون اسم المملكة أو اسمه أو اسم موسم الرياض «كشماعة» لتحويل الأنظار عن حدث آخر أو وضع آخر. جاء ذلك في تدوينة لتركي آل الشيخ على صفحته بمنصة فيسبوك، حيث قال: «هناك نقطة مهمة أعتقد يجب الاشارة إليها بوضوح وأنا في الفترة الاخيرة لم أتحدث كثيراً لكن اعتقد من المهم الحديث الان سنة 1967م عندما احتُلت دول لم يتوقف أي شيء وعند حرب لبنان لم يتوقف أي شيء وعندما حاربت بلدي 7 سنوات لم يتوقف فيها شيء ودم السعودي أغلى لدي من أي شيء».

وتابع قائلا: «عندما يزايد التافهون علينا يجب أن نوضح الحقيقة، لم أر كرة القدم توقفت مثلاً وأي وظيفة حرة وشريفة وأي وظيفة سياحية ايضاً، أعتقد أن المواطن العربي أصبح ملم وفاهم اسم تركي آل الشيخ يستخدم لماذا ومِن مَن، لقد أصبح الوضع مكشوفا تماما وبنفس الأدوات وبنفس الصحف ونفس الطريقة ونفس الاشخاص لكن السعودي وانا منهم مشغول بتطور بلده ونهضتها ومرحب بكل زائر ومحب».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آل الشیخ

إقرأ أيضاً:

خبراء دوليون في منتدى المدن العربية الأوروبية: الفعاليات الكبرى أداة إستراتيجية لبناء مدن أكثر استدامة

المناطق_واس

أكد عدد من الخبراء الدوليين والمتخصصين في مجالات الاقتصاد الحضري، والابتكار، والتنمية الثقافية، أن التقنية رغم أهميتها، يجب أن تُوظّف كوسيلة لتحسين جودة الحياة والارتقاء برفاه السكان، لا أن تُعد غاية في حد ذاتها, وأن اعتماد نهج إنساني في التخطيط الحضري يضع الإنسان في مركز الرؤية التنموية، ويعزز من قدرة المدن على مواجهة التحديات المستقبلية بروح من الابتكار والتكامل المجتمعي.

جاء ذلك في جلسة حِوارية متخصصة ضمن أعمال منتدى حوار المدن العربية الأوروبية، ناقشت بعمق دور تنظيم الفعاليات الكبرى كأدوات إستراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة، وبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وازدهارًا، وترسيخ الهوية المحلية وشكّلت الجلسة منصة لتبادل الخبرات بين المدن الأوروبية والعربية في إدارة الفعاليات الكبرى وتوظيفها في تطوير اقتصادات حضرية مرنة ومتقدمة.

وشارك في الجلسة نخبة من الخبراء الدوليين والمتخصصين في مجالات الاقتصاد الحضري، والابتكار، والتنمية الثقافية، حيث استعرضوا تجارب ناجحة وأكدوا أهمية تحويل الفعاليات الكبرى إلى أدوات فاعلة لإحداث أثر طويل الأمد، من خلال تطوير بنى تحتية ذكية ومستدامة، وضمان إشراك المواطنين في مراحل التخطيط والتنفيذ.

وأفاد المتحدثون أن القيمة الحقيقية لهذه الفعاليات تتجاوز حدود المدينة المستضيفة، لتشمل شبكة أوسع من المدن عبر التعاون المشترك وتبادل المعرفة.
وأشاروا إلى تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) التي توضح كيفية الاستفادة من الفعاليات منذ مرحلة التقديم حتى ما بعد التنفيذ، مع التركيز على أهمية قياس الأثر ووضع المواطن في أساس السياسات والمبادرات.
وفي سياق توسعة نطاق التأثير الإقليمي، أُعلِن خلال الجلسة عن تَنظيم نسخة من مؤتمر المدن الذكية 2025 في العاصمة الرياض خلال سبتمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى إشراك مدن الشرق الأوسط في هذا الحراك العالمي، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

ويعد المؤتمر أحد أبرز الفعاليات العالمية، حيث يستقطب سنويًا أكثر من 25 ألف متخصص و1000 شركة، وأسهم في إطلاق تحوّلات حضرية نوعية بمدينة برشلونة، مثل تقليل الاعتماد على السيارات وتعزيز النقل العام، إضافة إلى تبنّي ممارسات مستدامة تشمل إعادة التدوير والحد من استخدام البلاستيك وترسيخ الشمول الاجتماعي والمساواة بين الجنسين، إذ تشكل النساء 60% من المتحدثين.

مقالات مشابهة

  • خبراء دوليون في منتدى المدن العربية الأوروبية: الفعاليات الكبرى أداة إستراتيجية لبناء مدن أكثر استدامة
  • اتصال هاتفي بين الرئيس أحمد الشرع وولي العهد السعودي يؤكد دعم المملكة لوحدة سوريا واستقرارها
  • نيويورك تايمز: مصير الشرق الأوسط قد يتوقف على علاقة ترامب بنتنياهو
  • رئيس مدينة مرسى مطروح: تطوير الكورنيش والشواطئ والمقاصد الترفيهية
  • للعام السادس على التوالي البنك السعودي الأول يتوج بجائزة أفضل بنك في المملكة لعام 2025
  • آل الشيخ: المملكة تُقدّم للعالم أنموذجًا إسلاميًا معتدلًا
  • ولاد رزق 3 تصدر القائمة .. تركي آل الشيخ يعلن عن الأفلام الأعلى إيرادًا فى مصر
  • القاهرة الإخبارية: الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا والقصف لا يتوقف
  • بيان الفعاليات الشعبيه والحزبيه والسياسيه والبرلمانيه في محافظه مادبا
  • الحجاج الأسبان الذين وصلوا إلى المملكة على متن الخيول يرتدون الزي السعودي.. فيديو