ماذا أفعل إذا لم يستجاب دعائي مع كثرة الإلحاح؟.. يسري جبر يجيب
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أجاب الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال يقول صاحبه: "أدعو الله كثيرًا ولا يستجاب لي، فهل هناك شروط لاستجابة الدعاء؟"، مؤكدًا أن وعد الله حق، وأن من دعاه مخلصًا فإن الله لا يردّه، لكن الاستجابة تكون كما يشاء الله، لا كما يشاء العبد، وفي الوقت الذي يريده هو سبحانه، وليس بالضرورة في التوقيت الذي نتمناه.
وأوضح خلال تصريح تليفزيوني، أن من رحمة الله بعباده أنه لا يعطيهم أحيانًا ما يطلبون، لأنه يعلم أن فيه ضررًا لهم، مستشهدًا بقوله تعالى: "ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا".
وأضاف: "ربنا يحب عباده المؤمنين، وحبه لهم يجعله يختار لهم الأصلح، فقد يؤخر الإجابة، أو يبدلها لهم بخير منها، أو يدّخرها لهم في الآخرة".
وأشار إلى أن الاستجابة للدعاء لها صور متعددة، منها التعجيل بالإجابة، أو الحفظ من شر، أو عطاء في الآخرة، مؤكّدًا أن المؤمن لا يُخيَّب، وإنما يُكرم دائمًا، طالما دعا الله بإخلاص.
وأكد الدكتور جبر أن هناك شروطًا مهمة لقبول الدعاء ينبغي على المسلم مراعاتها، منها: طيب المطعم والمشرب والملبس، فالمال الحرام يمنع قبول الدعاء، لقول النبي ﷺ: "اطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"، وكذلك خشوع القلب، وحضور الذهن أثناء الدعاء، والثناء على الله في مقدمة الدعاء، والصلاة والسلام على النبي ﷺ، في بدايته ونهايته، وعدم الاعتداء في الدعاء، سواء بالإطالة المفرطة التي تملّ الناس، أو بطلب أمور غير مشروعة أو تتضمن أذى.
وضرب مثالًا واضحًا، قائلاً: "لو أن ابنك ألحّ عليك أن تشتري له دراجة نارية، وأنت تعلم أنه لا يحسن استخدامها، فهل تعطيه إياها؟ بالطبع لا، رحمةً به. وهكذا يفعل ربنا معنا، لا يمنعنا إلا لخير يعلمه".
وشدّد على أن المسلم عليه أن يدعو بيسر وتواضع، دون تكلف أو تعقيد، وأن يتحرى أوقات الإجابة، ويبتعد عن رفع صوته أو دعاء فيه شدة أو عدوان، كما نرى أحيانًا من بعض الأئمة الذين يطيلون القنوت حتى يشقوا على المصلين، وهذا مما نهى عنه الشرع.
وتابع: "ادعُ ربك وأنت موقن بالإجابة، وتذكر أن تأخير الإجابة ليس إهمالًا، بل عناية، وربك أرحم بك من نفسك، وهو أعلم بموضع الخير لك.. فقط ثق به ولا تمل من الدعاء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعاء الإلحاح في الدعاء الأزهر يسري جبر شروط استجابة الدعاء
إقرأ أيضاً:
حازم شومان بعد خروجه من العناية: مكنتش متخيل إني هرجع تاني وسط عيالي
قال الداعية حازم شومان، إنه مر بأصعب تجارب حياته كاملة بعد خروجه من العناية المركزة بسبب مروره بنوبة قلبية، معلقا على أزمته الصحية "هو الذي يُحيي ويميت، ومكنتش متخيل إني هرجع أبيت تاني وسط عيالي".
وطمأن الداعية الإسلامي حازم شومان، في فيديو نشره على صفحته الشخصية عبر فيسبوك، متابعيه على صحته، قائلاً "رجعت طبيعي تاني بفضل الله عليا والنبض انتظم".
وأضاف الداعية حازم شومان، "ربنا كان رحيم بي جدا، واللي ربنا معها ما يشلش الهم"، موجها الشكر إلى كل من سأل عنه في مرضه ودعا له بالشفاء.
حقيقة وفاة الداعية حازم شومان بعد تعرضه لأزمة قلبية
نقل الداعية السلفي حازم شومان إلى المستشفى إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة
وكانت الصفحة الرسمية للداعية السلفي حازم شومان على فيسبوك، نفت شائعة وفاته التي جرى تداولها قبل قليل، إذ قالت في منشور: "الدكتور حازم شومان بفضل الله وبفضل دعواتكم أفضل بكثير وهو بخير حال وخرج من المستشفى ولا صحة لأي أخبار منتشرة ودعواتكم بتمام العافية".
ودعا عدد كبير من المتابعين للداعية بالشفاء العاجل: قائلين: نسأل الله ان يشفيك شفاء لا يغادر سقما"، اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك.
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق". بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك".
دعاء زيارة المريض: "لا بأس طهور إن شاء الله".
وقال آخر ربنا يتم عليه الصحه والعافيه في احسن حال، بينما كتب اخر تعليق : ربنا يتم شفاه علي الف خير يارب وربنا يلبثه ثوب الصحه والعافيه.