قالت هيئة النقل في مدينة نيويورك، إنّ مئات المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، أغلقوا محطة جراند سنترال، أحد مراكز النقل الرئيسية في المدينة، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".

وقالت هيئة النقل على موقعها الإلكتروني "محطة جراند سنترال مغلقة حتى إشعار آخر بسبب احتجاج"، وحثت الركاب على استخدام محطات بديلة والأخذ في الاعتبار بزيادة وقت الانتقالات.

وكُتب على إحدى اللافتات المرفوعة داخل المبنى "احزنوا على الموتى، وقاتلوا بكل قوة من أجل الأحياء".

وأدى الاحتجاج إلى تعطيل رحلة لآلاف الأشخاص الذين كانوا يحاولون العودة بالقطارات إلى منازلهم، وحاولت الشرطة دون جدوى إغلاق مداخل جراند سنترال، ثم وقفت وشاهدت المتظاهرين وهم يسيطرون على الردهة الرئيسية.

بحلول الساعة السابعة مساءً، ومع بقاء مئات المتظاهرين في المركز، طلبت الشرطة من الناس المغادرة وبدأت في اعتقال العشرات، بعد فترة وجيزة، أعلنت أنها لن تسمح لأي شخص بالدخول إلى الصالة وخصصت مدخلين للخروج فقط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية صحيفة نيويورك تايمز

إقرأ أيضاً:

وسط حماية إسرائيلية مشددة.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم مئات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي تستهدف حرمة المسجد.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسًا تلمودية في أماكن متفرقة، وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية شملت فرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين واحتجاز هوياتهم على أبواب المسجد.

ويأتي هذا التصعيد في ظل دعوات فلسطينية متواصلة إلى تكثيف الحضور والرباط داخل المسجد الأقصى، لمواجهة محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير الوضع القائم وتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا، وهي المخططات التي تُنفذ بشكل يومي عدا الجمعة والسبت، وفق مؤسسات فلسطينية.

وتزامن الاقتحام مع موجة تنديد إقليمي ودولي إثر التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى ضم الضفة الغربية بشكل رسمي، فقد أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها القاطع لتلك التصريحات، معتبرة أنها “تكشف بوضوح نوايا إسرائيل لتكريس الاحتلال”، وأكدت أن “السلام الدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق دون الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.

وكان وزراء من حزب “الليكود” وعددهم 14، إلى جانب رئيس الكنيست أمير أوحانا، قد وجّهوا رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعوه فيها إلى الإسراع بالمصادقة على ضم الضفة الغربية، فيما وصف وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين هذه اللحظة بأنها “فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها”.

الرئاسة الفلسطينية من جهتها، أدانت بشدة هذه التصريحات، واعتبرتها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشددة على أن أي خطوة من هذا النوع تعتبر نسفًا لأسس حل الدولتين، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

يُشار إلى أن هذه التطورات تأتي وسط تصاعد ميداني خطير في القدس والضفة الغربية، حيث تشهد المناطق الفلسطينية عمليات اقتحام يومية من قوات الاحتلال، إلى جانب مواصلة الاستيطان والتهجير القسري، ما يعزز المخاوف من دخول الأوضاع في الأراضي المحتلة مرحلة أكثر تعقيدًا على المستويات الأمنية والسياسية والإنسانية.

آخر تحديث: 3 يوليو 2025 - 16:48

مقالات مشابهة

  • وسط حماية إسرائيلية مشددة.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • سحب مئات “رخص الثقة” من سائقي الطاكسيات بالرباط بسبب خروقات قانونية
  • أوجيرو: توقف الخدمة في سنترال عنجر
  • “هيئة الطاقة” تتلقى 388 طلبا للحصول على تراخيص خلال أيار الماضي
  • أوجيرو: توقف الخدمة في سنترال ريفون وعدد من المناطق المجاورة
  • اوجيرو: توقف الخدمة في سنترال جعيتا وعدد من المناطق المجاورة
  • ترامب: الفشل بتمرير قانون الإنفاق يعني زيادة في الضرائب بـ68%.. وماسك يهدد السياسيين الذين يصوتون لصالح تمريره
  • «أحمد موسى»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من ميليشيا الإخوان الذين حاولوا تدمير الوطن «فيديو»
  • 30 يونيو | تحديث شامل للسكك الحديدية: جرارات وإشارات إلكترونية ومحطات مطورة
  • توسع غير مسبوق في مشروعات النقل الأخضر وتوطين الصناعات منذ 2014 |تفاصيل