#سواليف

أفادت مصادر مطلعة بأنّ التصعيد الإسرائيلي جاء بعد اقتراب التوصّل إلى اتفاق هدنة يشمل إفراج الاحتلال عن جميع الأطفال والنساء، كما كان من المفترض أن تفرج المقاومة عن الأجانب من غير العسكريين. وأشارت إلى أنّ اتفاق الهدنة كان يشمل إفراج الاحتلال عن جميع النساء الأسيرات والأطفال والشباب لديه دون الـ18 سنة.

وأوضحت أنّ عدد المفرج عنهم من جانب الاحتلال، بحسب الاتفاق الذي كان يعمل عليه، بلغ 40 امرأة و100 شاب دون 18 سنة، مقابل 100 من الأسرى من غير العسكريين الذين ستفرج عنهم المقاومة، وفق “الميادين”. كما كان من شروط الاتفاق أن يتضمن قيام الاحتلال بفتح المياه لقطاع غزة، وبفتح معبر رفح، حيث يتمّ إدخال الوقود وآليات ثقيلة لرفع الأنقاض، وأن يمنع على الاحتلال في أيام الهدنة تحليق طائراته الحربية ومروحياته ومسيراته في أجواء قطاع غزة. وبحسب مصادر الميادين، فإنّ اسرائيل كانت متمسكة بهدنة ليوم واحد فقط، وبالتالي فتح معبر رفح يوماً واحداً فقط، وهو ما ترفضه المقاومة. وفي وقت سابق، قال مصدر في المقاومة الفلسطينية إنّ “العدو في حال كر وفر، ولم يستطع تثبيت أي من قواته في مناطق الجهد الرئيسي شمال شرق وشمال غرب والوسط في البريج، لذلك يُصعّد من القصف عند محاور التقدم”. وأعلنت كتائب القسام، في بيان، أنّها “تتصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرقي البريج”. وأعلنت سرايا القدس أنّ “مجموعاتها المتقدمة موجودة في محاور القتال، وتتصدى لقوات العدو التي تحاول التقدم في اتجاه قطاع غزة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة

#سواليف

كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .

وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.

لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.

مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27

ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.

ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.

هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.

وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
  • زي انهارده | ذكرى وفاة «وحش الشاشة» .. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة فريد شوقي
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • حماس تتحدث عن تفاصيل آخر جولة مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة بشأن بيع كوكا.. تفاصيل
  • محاولات إنقاذ فاشلة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة هوجان
  • نادِ سعودي يخطف صفقة نارية من الأهلي.. تفاصيل
  • وداع بلا عودة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سيدة بمحطة قطار إسنا بالأقصر
  • صاروخ من اليمن يُفاجئ إسرائيل.. واعتراض في اللحظات الأخيرة!
  • حماس تكشف تفاصيل مفاوضات التهدئة الأخيرة وتُكذّب رواية ويتكوف