السفارة الأمريكية في مصر تحذر الأمريكيين من السفر إلى سيناء
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
القاهرة - الوكالات
حذرت السفارة الأمريكية في القاهرة المواطنين الأمريكيين من السفر إلى شبه جزيرة سيناء، باستثناء مدينة شرم الشيخ جوا.
وجاء في بيان السفارة: "تتابع سفارة الولايات المتحدة عن كثب التقارير الواردة عن انفجارات في طابا ونويبع في جنوب سيناء بمصر، بما في ذلك التقارير الأولية عن إصابة أفراد بجروح طفيفة".
وأضاف البيان: "يجري التحقيق في مصدر الانفجارات من قبل السلطات المصرية. نود تذكير مواطني الولايات المتحدة بأن شبه جزيرة سيناء (باستثناء شرم الشيخ جوا) تعتبر منطقة "ممنوع السفر"، وفقا لأحدث نصائح السفر الصادرة عن وزارة الخارجية والمتاحة هنا".
وتابع: "ننصح جميع مواطني الولايات المتحدة بالتسجيل في برنامج STEP لتلقي المعلومات المتعلقة بالأمن في الوقت المناسب. يُنصح مواطنو الولايات المتحدة بالاحتفاظ بوثائق السفر والتسجيل لدى وزارة الخارجية أو سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة من خلال برنامج تسجيل المسافر الذكي أو STEP. إذا قمت بالتسجيل، يمكننا أن نبقيك على اطلاع بإعلانات السلامة والأمن المهمة ويمكننا أيضا مساعدة عائلتك وأصدقائك على الاتصال بك في حالات الطوارئ".
وأفادت مصادر أمنية مصرية صباح الجمعة بسقوط مقذوف على مدينة نويبع في محافظة جنوب سيناء، في نطاق الجيش الثالث الميداني، على أرض صحراء، مما أدى إلى حدوث انفجار دون تسجيل خسائر بشرية.
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي قال فيه المتحدث العسكري المصري إن "طائرة مسيّرة مجهولة الهوية" سقطت صباح الجمعة قرب مستشفى طابا في محافظة جنوب سيناء.
وأضاف: "حادث سقوط الطائرة المسيرة في طابا قيد التحقيق من الجهات المعنية"، مشيرا إلى أن الحادث أسفر عن إصابة طفيفة لـ6 أشخاص، تلقوا الإسعافات اللازمة وغادروا المستشفى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يحدد أراضٍ بديلة للعقود المتعارضة مع مخطط دهب الاستراتيجي
وافق اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على تحديد موقع بديل لقطع الأراضي التي تتعارض عقودها مع المخطط الاستراتيجي المعتمد لمدينة دهب. يأتي هذا القرار الحاسم بجوار مسجد الهدى، لضمان التوافق مع الرؤية العمرانية المستقبلية وتفادي أي تعارضات محتملة في الاستخدامات والأنشطة ضمن المخطط.
توجيهات رئاسية لدفع التنمية المستدامة
تأتي هذه الخطوة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعظيم الاستفادة من الموارد وتحقيق تنمية مستدامة تراعي الأبعاد البيئية والسياحية. وقد سبق هذا القرار سلسلة من اللقاءات الجماهيرية بمختلف مدن المحافظة، وخاصة بمدينة دهب، بحضور المختصين والمسؤولين التنفيذيين.
كما تبع ذلك زيارة لوفد رفيع من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي برئاسة المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة، وجولة ميدانية موسعة قام بها اللواء دكتور خالد مبارك شملت محطة معالجة مياه الصرف الصحي وموقع الغابة الشجرية بمدينة دهب.
تعزيز التنمية البيئية والعمرانية
أسفرت الزيارة واللقاءات عن عدد من النتائج المهمة التي تم التوافق عليها لدفع عجلة التنمية البيئية والعمرانية بمدينة دهب، أبرزها:
تحديد الموقع البديل للأراضي: قام محافظ جنوب سيناء بتحديد الموقع البديل المناسب لقطع الأراضي المتعارضة مع مخطط المدينة بجوار مسجد الهدى، بما يضمن التوافق التام مع المخطط الاستراتيجي المعتمد لدهب.
حلول تخطيطية جذرية: تم طرح حلول تخطيطية جذرية للتغلب على التحديات البيئية والعمرانية المرتبطة بتوسعات محطة المعالجة، مع اعتماد بدائل عملية تحقق الاستخدام الأمثل للأراضي دون الإضرار بالموارد البيئية أو بالنسيج الحضري للمدينة.
تخصيص مساحات خضراء: تخصيص مساحات لإنشاء مسطحات خضراء صديقة للبيئة، لتكون متنفسًا طبيعيًا للمواطنين، خاصة في مناطق التجمعات السكنية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة ويعزز الجانب البيئي في التصميم العمراني للمدينة.
أكد المحافظ على استمرار التنسيق الكامل مع وزارة الإسكان والمرافق العامة والشركة القابضة للإسراع في تنفيذ المشروعات الجارية، وتحويل محطة المعالجة إلى منظومة تكنولوجية حديثة، تتوافق مع الاشتراطات البيئية والكود المصري، وتُعزز من الاستخدام الآمن للمياه المعالجة في مشروعات بيئية وسياحية مستدامة.
واختتم اللواء دكتور خالد مبارك تصريحاته قائلاً: "ما تحقق اليوم في دهب هو خطوة ملموسة نحو تخطيط بيئي مستدام ومتكامل، يراعي احتياجات المواطن، ويحمي مواردنا، ويحقق التنمية التي نعمل من أجلها ضمن رؤية مصر 2030، كما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار البيئي والسياحي الرشيد."
وشدد المحافظ على ضرورة تحويل هذه النتائج إلى إجراءات تنفيذية واضحة ومحددة بجدول زمني، بما يواكب الطموحات الوطنية، ويؤسس لنهج جديد في إدارة الموارد البيئية والعمرانية بمحافظة جنوب سيناء، مع وضع مصلحة المواطن والبيئة في مقدمة الأولويات.