شنّت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حملة مكبرة، لرفع المخلفات الناتجة عن مولد سيدي إبراهيم الدسوقي، بعد انتهاء المولد الذي بدأ من 20 حتى 27 أكتوبر الجاري.

رفع 200 طن مخلفات بمدينة دسوق

وتمكنت الحملة من رفع 200 طن مخلفات بمدينة دسوق، ورفع جميع الإشغالات بالميدان الإبراهيمي، عقب الانتهاء من الاحتفال بمولد‏ إبراهيم الدسوقي، ومغادرة الزائرين خلال الفترة الصباحية، كما تم شنّ حملة نظافة استهدفت جميع شوارع المدينة.

وأكد اللواء علاء محمد يوسف، رئيس مركز ومدينة دسوق، أنّ تم شنّ حملة نظافة مكبرة بجميع شوارع مدينة دسوق، وذلك عقب الانتهاء من فعاليات الاحتفال بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي، وبدء مغادرة الزائرين إلي محافظاتهم، مشيراً إلي استمرار العمل خلال الفترتين الصباحية والمسائية لحين الانتهاء من رفع كافة المخلفات، وعودة الشكل اللائق والحضارى للمدينة.

مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي

يُشار إلى أنّ الاحتفال بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي بدأ يوم الجمعة 20 أكتوبر، وانتهي أمس الجمعة 27 أكتوبر، حيث يُعد من أكبر الاحتفالات الدينية في مصر، ويحتفل به أكثر من 77 طريقة صوفية، كما يزوره أكثر من 2 مليون زائر من مُختلف أنحاء الجمهورية، وبعض الدول العربية والإسلامية وبعض الدول الأوروبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ دسوق مولد سيدي إبراهيم الدسوقي رفع مخلفات قمامة سيدي إبراهيم الدسوقي إبراهيم الدسوقي إبراهیم الدسوقی

إقرأ أيضاً:

بين متطلبات العمل وضرورات الأسرة: تقليص عطلة العيد يثير الجدل

 

بقلم شعيب متوكل.

شهد المواطنون هذا العام تقليصًا غير معتاد في عطلة عيد الأضحى، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا، خصوصًا في صفوف الموظفين والعمال الذين لم يتمكنوا من السفر والالتحاق بعائلاتهم للاحتفال بالمناسبة كما جرت العادة.

لطالما كانت عطلة العيد فرصة للتلاقي وصلة الرحم، لكن الاكتفاء بيوم أو يومين جعل التنقل شبه مستحيل، خاصة بالنسبة للمقيمين في مناطق بعيدة أو العاملين في مدن أخرى. وقد انعكس ذلك على الأجواء العامة، حيث غابت مظاهر العيد الحقيقية، وانحصر الاحتفال في شكله الرمزي، ما ولّد شعورًا بالغربة والانفصال عن العائلة.

هذا التقليص يطرح تساؤلات حول ما إذا كان إجراءً استثنائيًا ظرفيًا أم بداية نهج جديد في التعامل مع العطل الدينية. ففي مجتمع تقوم فيه المناسبات الدينية على لمّ الشمل وتقوية الروابط الاجتماعية، لا تبدو مثل هذه القرارات إدارية بحتة، بل ذات أثر عميق على النسيج الاجتماعي والمعنوي للأفراد.

الاحتفال بالعيد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يشمل أبعادًا عائلية وإنسانية لا يجوز تجاهلها، وهو ما يستدعي إعادة نظر متزنة تراعي التوازن بين مقتضيات العمل وخصوصية المناسبات الدينية.

 

مقالات مشابهة

  • بالقانون.. إجراءات جديدة للتعامل مع المخلفات الخطرة
  • بين متطلبات العمل وضرورات الأسرة: تقليص عطلة العيد يثير الجدل
  • مدينة الأبحاث العلمية توجه نصائح للتوعية بطرق التخلص الآمن من مخلفات النحر
  • وفاة فتى جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب بريف درعا
  • رحلات نيلية.. أهالي كفر الشيخ يقضون إجازة ثاني أيام العيد |صور
  • وكيل صحة كفر الشيخ يتفقد مستشفيي دسوق العام والحميات .. صور
  • بلدية إربد تدعو للتبليغ عن مخلفات عيد الأضحى
  • مخلفات الأسد.. 300 طفل وضعوا في دور الأيتام قسراً
  • مدير عام التأمينات الاجتماعية: تم الانتهاء من تحويل معاشات شهر حزيران بكتلة مالية نحو 144 مليار ليرة سورية
  • حملة مكثفة لمنع ذبح الأضاحي في شوارع وأزقة السليمانية