العليمي يعقد إجتماعا بمحافظي المهرة وسقطرى ويشدد على مضاعفة الجهود لمواجهة تداعيات "تيج"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، السبت، على أهمية مضاعفة الجهود والمسؤوليات المشتركة بين أجهزة الدولة والسلطات المحلية، في محافظات المهرة وحضرموت، وسقطرى، وكافة الشركاء المحليين والاقليميين والدوليين لإغاثة المنكوبين، واعادة تأهيل البنى التحتية والمناطق المتضررة من العاصفة المدارية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس العليمي بمحافظي محافظتي المهرة محمد علي ياسر، وحضرموت مبخوت بن ماضي، وقيادات السلطات المحلية في المحافظتين اللتين تعرضتا لتأثيرات الاعصار المداري "تيج" الاسبوع الماضي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع ناقش الجهود الحكومية، والمحلية لمواجهة الاثار التي خلفها الاعصار المداري "تيج"، المصحوب بأمطار غزيرة، وسيول جارفة في محافظات سقطرى، والمهرة وحضرموت، والاجراءات المطلوبة لتحسين كفاءة السلطات المحلية، والاجهزة التابعة لها في المحافظات الشرقية للتعامل مع المتغيرات المناخية.
وأشاد الرئيس بجهود السلطتين المحليتين بمحافظتي المهرة، وحضرموت في التعامل مع المتغير المناخي الجديد، والخطط المعتمدة للتعافي من اثاره على المستويات العاجلة، وبعيدة المدى.
وفي الاجتماع تحدثا المحافظان محمد علي ياسر، ومبخوت بن ماضي، حول مستجدات الاثار التي خلفتها العاصفة المدارية في محافظة المهرة وخصوصا مديريتي الغيضة، وحصوين، وفي محافظة حضرموت مديرية الريدة وقصيعر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة حضرموت سقطرى العليمي اعصار تيج
إقرأ أيضاً:
السعودية تقدّم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليميًا
شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، في أعمال الاجتماع الإقليمي الثاني لدول غرب آسيا حول العواصف الغبارية والرملية، الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال الفترة من 20 إلى 21 مايو 2025م، بتنظيم مشترك من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا» واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ «الإسكاب».
وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي امتدادًا لدورها المحوري في مواجهة تحديات العواصف الغبارية والرملية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز تبادل البيانات، وتوحيد الجهود العلمية، وبناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في التصدي لهذه الظواهر المناخية، بما ينسجم مع مستهدفات المملكة البيئية ضمن رؤية 2030.
وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين من 10 دول في منطقة غرب آسيا، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، من أبرزها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومنظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الأخضر للمناخ، والبنك الإسلامي للتنمية، ومرفق البيئة العالمية.
وجرى خلال الجلسات استعراض التحديات البيئية والمناخية الناتجة عن تكرار العواصف الغبارية، ومناقشة المبادرات الوطنية، مثل مشروع الأحزمة الخضراء والتشجير في المملكة ضمن إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والاتفاق على مجموعة من الخطوات العملية أبرزها إنشاء منصة إقليمية لتبادل البيانات والأبحاث، وتوحيد المصطلحات والمعايير العلمية، وتشكيل شبكات للخبراء، وتنفيذ مشاريع تجريبية مشتركة، إلى جانب إعداد وثيقة سياسات تُعرض في المحافل الدولية، وعقد الاجتماع الثالث للحوار في العاصمة اللبنانية بيروت خلال أكتوبر القادم.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام المملكة بتفعيل مخرجات المؤتمرات الدولية ذات العلاقة، ودعم المبادرات الإقليمية الرامية إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، وتحقيق التنمية المستدامة في دول المنطقة.
يُذكر أن المملكة استضافت في مارس من العام الماضي المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية والرملية، الذي صدر عنه «بيان الرياض»، مؤكدًا ضرورة إيجاد إطار تنسيقي بين الدول للتعامل مع العواصف الغبارية العابرة للحدود، ودعم جهود دول المصدر للتخفيف والحد من آثارها على الدول المتضررة، وإجراء الدراسات العلمية لتحديد مسببات حدوثها.