“حماس” تعلن فشل الهجوم البري على غزة وتكشف تفاصيل المعركة.. كيف تم صد الهجوم ونوعية الأسلحة المستخدمة وما مصير جنود الاحتلال (بيان)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يمانيون../
أعلنت حركة “حماس”، اليوم السبت، فشل الهجوم البري الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على غزّة عبر 3 محاور، مؤكدةً إيقاع جنود الاحتلال بين قتيلٍ وجريح.
وقالت الحركة في بيانٍ لها، إنّ العدو وقع في “كمائن أعدتها المقاومة الفلسطينية”، مشيراً إلى أنّ المقاومين استخدموا صواريخ من نوع “كورنيت وقذائف من نوع “ياسين” في صدّ الهجوم.
كما توقّع البيان، أن يعيد العدو “محاولة التوغل في غزّة مرّة أخرى”، مضيفاً أنّ الاحتلال الصهيوني استخدم “الطائرات المروحية لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة”.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ كبير المستشارين الأميركيين، الجنرال جايمس غلين والذي زار “إسرائيل” هذا الأسبوع، موصياً بعدم الدخول البري إلى قطاع غزّة، عاد إلى الولايات المتحدة.
ولفت الإعلام الصهيوني إلى أنّ الجيش الأميركي، أوضح أن لا علاقة له بأي قرار يتخذ بشأن الدخول البري إلى غزة، معتبرين أنّ القرار “إسرائيلي بحت”.
بركة: الاحتلال واجه مقاومةً صلبة ومتماسكةأكّد عضو قيادة حركة “حماس” في الخارج، علي بركة، اليوم السبت، فشل التوغل الإسرائيلي في قطاع غزة على 3 محاور، مؤكداً أنّ الاحتلال واجه مقاومةً صلبة ومتماسكة وتجربته في التوغل البري فشلت.
وقال بركة في تصريح له إنّ الاحتلال وقع في كمائن نصبتها المقاومة على الجبهات كافّة، التي تقدّم إليها وانسحب حاملاً قتلاه وجرحاه.
وكشف بركة أنّ “الجيش” الإسرائيلي، تكبّد خسائر فادحة ليلة أمس، وتدخّلت مروحياته لنقل قتلاه ومصابيه.
ومنذ ليل الجمعة – السبت، صعّد الاحتلال وتيرة قصفه لقطاع غزة إذ طال القصف المناطق الشرقية والشمالية على وجه الخصوص، بالتزامن مع محاولات اقتحام بري للقطاع، التي صدّتها المقاومة الفلسطينية. كما قطع الاحتلال الصهيوني الاتصالات والإنترنت عن كامل قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الصهيوني قد أعلن أنّ “القوات البرية الإسرائيلية تعمل على توسعة النشاطات البرية في غزة”.
من جهتها، حذرت “هيومن رايتس ووتش” من أن قطع الاتصالات والإنترنت في غزة يهدّد بالتستر على “فظائع جماعية”.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ22 على التوالي، مستهدفاً منازل المدنيين، بينما تجاوز عدد الشهداء في القطاع 7 آلاف، وهناك عشرات الآلاف من المصابين والمفقودين، وفقاً لما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
#التوغل البري#عملية طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيونيحركة حماسالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتلال الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”
تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، افتتح معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر وزارة الخارجية بالرياض اليوم، فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية” والمعرض المصاحب لها، والتي نظمتها الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بوزارة الخارجية، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية، والسفراء المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة لدى المملكة.
وألقى المهندس الخريجي كلمة رحب في بدايتها بمشاركة أصحاب السمو والسعادة المشاركين في الفعالية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بخطورة الأسلحة الكيميائية وأهمية التزام المجتمع الدولي بحظرها.
وقال معاليه: “إن الحديث عن تاريخ الأسلحة الكيميائية هو حديث عن أحد أكثر الفصول ظلمة في مسيرة الإنسان، حين استُخدم العلم في غير موضعه، وتحول من وسيلة للبناء إلى أداة للهدم والمعاناة، وهذه الممارسات بدأت منذ العصور القديمة باستخدام الدخان والسموم البسيطة، وتطورت عبر القرون باستخدام الأبخرة السامة والمواد القابلة للاشتعال، حتى بلغت ذروتها المأساوية في الحروب الحديثة باستخدام الغازات السامة، التي أظهرت للعالم حجم الكارثة الإنسانية والبيئية التي يمكن أن تنجم عن هذه الأسلحة”.
وأشار إلى أن تلك التجارب الأليمة كانت دافعًا للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده، ووضع الأطر القانونية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه المآسي، ومن ضمن هذه الجهود توقيع أول اتفاق دولي يحد من استخدام الأسلحة الكيميائية في العام 1675، عندما توصلت فرنسا وألمانيا إلى اتفاق يحظر استخدام الرصاص السام عرف فيما بعد باتفاق ستراسبورغ، وبعد 200 سنة في العام 1874 حظرت اتفاقية بروكسل بشأن قوانين الحرب وأعرافها استخدام السم أو الأسلحة السامة، وتلا ذلك العديد من جهود نزع السلاح الكيميائي من خلال مؤتمري لاهاي للسلام عام 1899 والعام 1907، ومن ثم بروتوكول جنيف 1925 الذي حظر استخدام الغازات الخانقة أو الغازات السامة، ثم تكللت هذه الجهود بإبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 1993، التي دخلت حيّز التنفيذ عام 1997، وأسست منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتكون المرجعية الدولية لمتابعة الالتزام، وتحقيق عالم خالٍ من هذا النوع من الأسلحة.
اقرأ أيضاًالمملكةانطلاق المؤتمر السعودي الدولي للتقييم في ديسمبر المقبل
وأكد معالي نائب وزير الخارجية أن المملكة أولت هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، إذ كانت المملكة من أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومن أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها، مشيرًا إلى أن المملكة قد بادرت على الفور بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م.
وأوضح أن الهيئة تقدم سنويًا البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبكل شفافية.
وقال: “المملكة شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأسهمت في بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، ومنها إسهامها في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعكس نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين”.