ما يميز فيلم وداعاً جوليا انه ناقش قضايا حية يعيشها السودانيين ولاول مرة تتعلق بعنصرية المجتمع المحمي بالسلطة والعبودية والتعالي والاستغلال وعنف الدولة تجاه بعض المجموعات، كذلك نقاشه عن الانفصام بين واقع الحال المتجذر والتطلعات والصور الزائفة التي ينبغى ان يكون عليها المجتمع ، الفيلم لاول مرة يناقش هذه القضايا عارية ودون مواربة ، ومنح ادوار اولية لطبقات ظلت منمطة في الدور الهامشي، اجازوها بحق وحقيقة.

شكرا الكردفاني وشكرا امجد ابوالعلاء وفريق التمثيل الجديد الذي اقتحم المجال وكانهم خبراء من هوليوود ، لقد منح الكردفاني وامجد فرص ونوافذ لشباب ومواهب ظلت محبوسة ومكبوتة ومقهورة فينا ولن تشرق ابدا لولاهم ، وعلى ثقة ان مثل هولاء الالاف موجودين ينتظرون دورهم ، مستقبل مشرق للسينما السودانية بوجودكم يا شباب. ومافي زول يقول لي بقيت بتاع افلام وسينما ، فما يوصله الفن يعجز عنه الساسة او يوصلونه مشوهاً. مبارك أردول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وداعاً أديب قدورة… صوت فلسطيني أضاء سماء الدراما السورية لعقود

أعلنت نقابة الفنانين السوريين، مساء الأربعاء، وفاة الفنان السوري من أصول فلسطينية أديب قدورة عن عمر ناهز 76 عاماً، بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من نصف قرن، تنقّل خلالها بين السينما والمسرح والتلفزيون، وترك خلالها بصمة بارزة في الذاكرة الفنية السورية والعربية.

وقالت النقابة في بيان عبر صفحتها الرسمية إن قدورة توفي بعد معاناة صحية ألزمته منزله في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن الراحل يُعد من أبرز الوجوه السينمائية في سوريا، واشتهر بأدواره الجريئة، وعلى رأسها تجسيده شخصية “أبو علي شاهين” في فيلم “الفهد”، الذي يُعد من أبرز أفلام السينما السورية.

ولد أديب قدورة في مدينة حلب عام 1948 لعائلة فلسطينية استقرت في سوريا، وبدأ حياته المهنية مدرساً للفن التشكيلي، لاحقاً، انتقل للعمل في مجال تصميم الديكور والإضاءة والماكياج المسرحي، قبل أن يكتشفه المخرج نبيل المالح ويقدمه للجمهور في أوائل السبعينيات.

شارك الراحل في عدد كبير من الأعمال السينمائية التي تُعد من علامات الإنتاج الفني في سوريا والعالم العربي، ومن أبرزها: “الفهد”، “بقايا صور”، “رحلة عذاب”، “الحسناء وقاهر الفضاء”، “وجه آخر للحب”، “غوار جيمس بوند”، “العالم سنة 2000″، “عشاق على الطريق”, “امرأة من نار”، “بنات للحب”، “ليل الرجال”، إضافة إلى الفيلم الإيطالي “الطريق إلى دمشق”.

وفي التلفزيون، قدم قدورة مجموعة من الأعمال الدرامية من أبرزها: “عز الدين القسام”، “حصاد السنين”، “الحب والشتاء”، “سفر”، “امرأة لا تعرف اليأس”.

أما على خشبة المسرح، فقد شارك في عدة مسرحيات بارزة، من بينها: “مأساة جيفارا”، “هبط الملاك في بابل”، “السيد بونتيلا وتابعه ماتي”، إلى جانب أعمال أخرى مقتبسة عن الأدب الروسي والعالمي.

ترك أديب قدورة خلفه إرثاً فنياً متنوعاً، جمع فيه بين التعبير الإنساني والالتزام الفني، وكان حاضراً في أعمال اجتماعية وسياسية وثقافية رسّخت حضوره كممثل متمكن وصاحب رؤية.

وتلقى الوسط الفني السوري والعربي نبأ رحيله بكثير من الحزن، مستذكرين فناناً تميز بقدرته على تقمص الشخصيات وتقديم أدوار مركبة، وصاحب تاريخ مهني غني ظل وفياً فيه لفنه حتى اللحظة الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • تشبه الأوروبيات.. خطوبة ابن النائب الياس بو صعب والفنانة جوليا بطرس (صورة)
  • تحرك عاجل لتعديل قانون التعليم ودمج ريادة الأعمال في المناهج
  • المحضار يناقش مع محافظ سقطرى الأوضاع بالمحافظة
  • بريطانيا تتهم 3 إيرانيين بالتجسس لحساب المخابرات في طهران
  • مركز تنسيق المدينة المنورة: أوضاع الحجاج السودانيين ممتازة
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتداءً عنيفاً على أحد أعضائها في القاهرة 
  • وداعاً أيها الشاعر الذي أزعج الظالمين والقتلة والفاسدين كثيراً ..!
  • وداعاً أديب قدورة… صوت فلسطيني أضاء سماء الدراما السورية لعقود
  • وداعاً للسلاح.. حزب العمال بين متغيرات الواقع وخيار السلام
  • صحة غزة تحذر من أوضاع صحية كارثية يعيشها الأطفال الخدج في الحضانات