هام للأمهات.. معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" 11 حيلة لتجنب زيادة الوزن خلال فترة الرضاعة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تدخل بعض الأمهات في نوبة اكتئاب بعد الولادة مباشرًة، بسبب زيادة وزنهن بشكل مفاجيء نظرًا لظروف الحمل والرضاعة الطبيعية، الأمر الذي يرجع لعدة أسباب منها التغيرات الهرمونية والتي تختلف من أم لأخرى، واضطراب الغدة الدرقية، بالإضافة إلى قلة النوم.
وفي هذا الصدد، يقدم د.
1- تقليل السعرات الحرارية المتناولة تدريجيًا.
2- ألا تتعدى كمية الدهون المتناولة يوميًا عن 25% من إجمالي السعرات اليومية، وتكون صحية وغير ضارة أو مهدرجة.
3- تناول 3 وجبات رئيسية ووجبتان خفيفتان يوميًا لتجنب الشعور بالجوع ولزيادة معدل الحرق.
4- تناول 65 جرامًا من البروتين يوميًا لأنه يساعد على الشبع لفترة طويلة ويمنع فقدان الكتلة العضلية، ويفضل اختيار البروتينات قليلة الدسم مثل اللحوم الحمراء والأسماك والحليب قليل الدسم والجبن القريش.
5- تناول الفواكه والخضراوات، وخاصًة الجرجير، لأنه مدر طبيعي للبن، بالإضافة لإحتواء الفواكه والخضروات على قيمة غذائية عالية وفيتامينات ومعادن وسعرات حرارية قليلة.
6- تناول الأطعمة الغنية بالألياف، لأنها تساعد على الشبع لفترة طويلة، لذا أكثري من تناول الخضروات والفواكه واستبدلي الكربوهيدرات البسيطة بالمعقدة مثل الشوفان والحبوب الكاملة.
7- الالتزام بشرب كمية كافية من المياه، حيث أنها تساعد على الشعور بالشبع وتساعد على إدرار اللبن.
8- شُرب كمية مناسبة من الحليب يوميًا أنه يساعد على إدرار اللبن وإنقاص الوزن، ويُفضل اختيار الحليب قليل الدسم.
9- في حالة قلة إدرار لبن الأم يمكن الإستعانة بالأعشاب الخاصة بإدرار اللبن ومشروب الحليب لإدرار اللبن والمغات بشرط تحضيره بطريقة صحية بدون إضافة دهون أو إضافة القليل من الدهون المحسوبة من السعرات اليومية وعدم الانسياق خلف الخرافات الخاصة بضرورة تناول السكريات والحلاوة الطحينية لإدرار اللبن.
10- ممارسة التمارين الرياضية، وضرورة بدء ممارستها في الوقت المناسب بعد التعافي من آلام الولادة، وتزيد مدة التعافي في حالة الولادة القيصرية والتي غالبًا ما تكون 3 أشهر، أما في حالة الولادة الطبيعية، فغالبًا ما تكون بعد شهر وأسبوع ولابد أن تكون التمارين من خفيفة إلى متوسطة الشدة وتحت إشراف مدرب متخصص ويفضل البدء بالمشي.
11- الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم لإنقاص الوزن، وألا يقل عن 6 إلى 8 ساعات يوميًا، حيث أن النوم لمدة 5 ساعات فقط يوميًا، قد يقلل من فرض إنقاص الوزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامهات الولادة الرضاعة نصائح للامهات معتز القيعي لبن الأم السعرات الحرارية البروتين الأطعمة الغنية بالألياف المياه النوم یومی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول