وصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى الدوحة لإجراء مشاورات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حول الأزمة في الشرق الأوسط، معربا عن تقديره وامتنانه ودعمه لمبادرات الوساطة القطرية، وخاصة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. 

التغيير:وكالات

وفي بيان أصدره المتحدث باسمه اليوم السبت، قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إنه شعر بالتفاؤل خلال الأيام الماضية على ما بدا أنه إجماع متزايد في المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الداعمة لإسرائيل، “على ضرورة وقف القتال لأسباب إنسانية، لتيسير الإفراج عن الرهائن في غزة، وإجلاء مواطني الدول الأخرى، والتوسيع الكبير لنطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة”.

وبدلا من ذلك، قال غوتيريش إنه فوجئ “بتصعيد غير مسبوق للقصف وآثاره المدمرة، بما يقوض تحقيق تلك الأهداف الإنسانية”.

وبالإشارة إلى انقطاع الاتصالات عن غزة، أعرب الأمين العام عن قلقه بشأن موظفي الأمم المتحدة الموجودين في غزة لتقديم المساعدات الإنسانية.

وشدد غوتيريش على ضرورة تغيير الوضع الحالي، مجددا مناشدته القوية للوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية مع الإفراج غير المشروط عن الرهائن وتوصيل المساعدات الإنسانية على نطاق يتناسب مع الحجم الهائل لاحتياجات سكان غزة، التي تواجه “كارثة إنسانية تتكشف أمام أعيننا”.

وأضاف: “أريد أن أكرر ما قلته بالأمس: هذه هي لحظة الحقيقة. وعلى الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم. التاريخ سيحكم علينا جميعا”.

كما تحدث الأمين العام هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث تناولا الوضع الراهن في الشرق الأوسط وتنسيق الجهود الإنسانية من أجل المدنيين في غزة.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمین العام فی غزة

إقرأ أيضاً:

هذه ليست استجابة إنسانية.. أكثر من 130 منظمة غير حكومية تدعو مؤسسة الإغاثة في غزة لوقف عملياتها فورا

(CNN)-- دعت أكثر من 130 منظمة غير حكومية إلى "اتخاذ إجراءات فورية" لإنهاء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل، وفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، وذلك بعد الإبلاغ عن مقتل مئات الأشخاص أثناء اقترابهم من مواقع توزيع المساعدات في الأسابيع الأخيرة.

كما دعا الموقعون- بما فيهم منظمة العفو الدولية ومنظمة أوكسفام الدولية والمجلس النرويجي للاجئين، وفقا لقائمة نشرتها منظمة أنقذوا الأطفال- إلى إعادة آليات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة.

وقالت المنظمات في بيان نُشر، الثلاثاء، إن 400 نقطة توزيع مساعدات كانت تعمل في غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت، قد تم استبدالها بأربعة مواقع توزيع يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، مما أجبر مليوني شخص على النزوح إلى مناطق عسكرية مكتظة حيث يواجهون إطلاق النار يوما وخسائر بشرية جماعية أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء ويُحرمون من الإمدادات الأخرى المنقذة للحياة.

وأكدت المنظمات: "يواجه الفلسطينيون في غزة اليوم خيارا مستحيلا: إما الموت جوعًا أو المخاطرة بالتعرض لإطلاق النار وهم يحاولون يائسين الوصول إلى الغذاء لإطعام عائلاتهم. كانت الأسابيع التي تلت إطلاق خطة التوزيع الإسرائيلية من بين الأكثر دموية وعنفًا منذ أكتوبر 2023".

وقال البيان: "خلال أقل من 4 أسابيع، قُتل أكثر من 500 فلسطيني وأُصيب ما يقرب من 4000 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء أو توزيعه. والقوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة - التي يُقال إن بعضها يعمل بدعم من السلطات الإسرائيلية - تُطلق النار بشكل روتيني على المدنيين اليائسين الذين يُخاطرون بكل شيء لمجرد البقاء على قيد الحياة".

وأضاف البيان: "هذه الإجراءات مصممة للإبقاء على دوامة اليأس والخطر والموت". وأردف: "تظل الجهات الفاعلة الإنسانية ذات الخبرة مستعدة لتقديم المساعدة المنقذة للحياة على نطاق واسع".

وجاء في بيان المنظمات غير الحكومية: "ومع ذلك، وبعد مرور أكثر من 100 يوم منذ أن أعادت السلطات الإسرائيلية فرض الحصار شبه الكامل على المساعدات والسلع التجارية، تنهار الأوضاع الإنسانية في غزة بوتيرة أسرع من أي وقت مضى خلال العشرين شهرا الماضية".

وأضاف الموقعون: "هذه ليست استجابة إنسانية".

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل مئات الفلسطينيين أثناء اقترابهم من مواقع توزيع المساعدات أو الشاحنات التي تحمل المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي. وتدير منظمة غزة الإنسانية مواقع المساعدات في غزة بالقرب من أماكن الوفيات، حيث توزع المؤسسة صناديق الطعام المعبأة مسبقا في عدد قليل من المواقع في جنوب ووسط غزة. وتحظى المنظمة بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.

ونفى الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تقريرا جديدا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يفيد بأن الجنود الإسرائيليين تلقوا أوامر بإطلاق النار على فلسطينيين عُزّل ينتظرون المساعدات.

وتنسق مؤسسة غزة الإنسانية مع الجيش الإسرائيلي لتحديد طرقات معينة للفلسطينيين الذين يتحركون باتجاه مواقع المساعدات. وقد اعترفت بوقوع بعض حوادث العنف التي وقعت خارج مواقع المساعدات المباشرة التابعة لها، لكنها قالت مرارا إن عمليات توزيع الغذاء "تجري بدون حوادث".

وردا على تقرير "هآرتس"، قالت منظمة غزة الإنسانية إنها "ليست على دراية" بالحوادث المحددة الموصوفة. ومع ذلك، أضافت أن "هذه الادعاءات أخطر من أن يتم تجاهلها، ولذلك فإننا ندعو إسرائيل إلى التحقيق فيها ونشر النتائج بشفافية وفي الوقت المناسب".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس الشورى : الأمانة العامة طورت آليات عمل متكاملة لمواكبة زخم العمل التشريعي والرقابي
  • الأمين العام للجامعة العربية يدين التصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن ضم الضفة الغربية
  • المملكة وإندونيسيا يعُربان عن قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في غزة
  • المملكة وإندونيسيا يعُربان عن قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في غزة ويجددان تأكيدهما مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي
  • غوتيريش يدعو لمواجهة الفوضى المناخية وفجوات التمويل
  • أونروا: 500 شهيد منذ بدء توزيع مؤسسة غزة الإنسانية المساعدات بالقطاع
  • الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان يدعو لتبني مخرجات إعلان الدوحة حول التغيرات المناخية وحقوق الإنسان
  • هذه ليست استجابة إنسانية.. أكثر من 130 منظمة غير حكومية تدعو مؤسسة الإغاثة في غزة لوقف عملياتها فورا
  • رئيس الوزراء يبحث مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سبل التعاون
  • الأمين العام للاتحاد الكويتي يكشف كواليس استضافة السوبر المصري بالكويت