العرب القطرية:
2025-07-29@10:19:57 GMT

نقاشات حول تطورات الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

نقاشات حول تطورات الذكاء الاصطناعي

عقدت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة المؤتمر الدولي العاشر حول الشبكات وأجهزة الحاسوب والاتصالات خلال الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر الحالي  بالمدينة التعليمية.
وعرض المؤتمر أحدث الدراسات الأكاديمية والبحوث الرائدة في مجالات نُظم المعلومات وشبكات الاتصالات وتقنيات الحوسبة، بمشاركة خبراء يمثلون عددا من المؤسسات المرموقة عالميًا، مثل وكالة ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية، ومختبر الدولة الرئيسي لتكنولوجيا المعلومات المتكاملة بين الفضاء والأرض في الصين، فضلًا عن لفيف من الشخصيات بالأوساط الأكاديمية والصناعية من جميع أنحاء العالم.

 وتبادل المشاركون المعرفة العملية والنظرية لعدد من القضايا الرئيسية، ومنها تقنية الجيل السادس، وتقنية الشبكات المتقدمة، وتطور مجالات الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الاتصالات المستدامة.
وقال الدكتور أيمن إربد، الأستاذ المشارك ورئيس قسم تكنولوجيا حوسبة المعلومات في كلية العلوم والهندسة، ورئيس المؤتمر: «جسد المؤتمر، الدور المحوري لبناء القدرات وتعزيز وسائل التعاون والتعرف عن قرب على التجارب والخبرات الفعالة التي قدمها شخصيات بارزة. 
وقالت السيدة إيمان الكواري، مدير إدارة الابتكار الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: «إننا ملتزمون بتطوير التكنولوجيا وتعزيز الشراكات العالمية، بما يتواكب مع رؤيتنا لعالم أكثر انسجامًا. 
وقد شارك خبراء عرب مرموقون على مستوى العالم خبراتهم وتجاربهم خلال المؤتمر، وسلطت مناقشاتهم الضوء على النماذج اللغوية الكبيرة المصممة للاتصالات اللاسلكية، كما قامت شخصيات دولية بإلقاء محاضرات رئيسية، دارت حول كيفية دمج استخدامات الأقمار الصناعية في الشبكات المتقدمة لتطوير تطبيقات الوسائط المتعددة، والاتجاهات الحديثة في الاتصالات الفضائية لتعزيز وسائل التواصل العالمي، وتكنولوجيا الربط الشبكي الذكي بين الفضاء والأرض.
كما شهد المؤتمر تقديم باحثين في المجالات الأكاديمية والصناعية عروضا توضيحية وأوراقا علمية سواء كان شخصيًا في المؤتمر أو عبر الإنترنت، والتي تغطي قضايا تشمل الذكاء الاصطناعي، وعلوم الميتافيرس، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، و»الصناعة 4.0»، وغيرها من القضايا المهمة الأخرى، كما تضمن المؤتمر حلقة نقاشية متخصصة في المجال الصناعي لتسليط الضوء على البحوث التطبيقية وآخر المستجدات في تقنيات المدن الذكية لتعزيز الابتكار والحلول القابلة للتنفيذ بمشاركة من شركات ومعاهد أبحاث محلية. 
وأكدت السيدة رهام ظاهر، مديرة برامج البحوث والتطوير والابتكار بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار أن المؤتمر جسد التقدم السريع والبحوث المتطورة التي أُجريت في مجالات الشبكات وأجهزة الحاسوب والاتصالات في قطر والمنطقة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة حمد بن خليفة الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي

يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".

أخبار ذات صلة "جوجل" تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات برنامج "صُنّاع" بجامعة جدة لتعزيز الابتكار الطلابي
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • عاجل |ولي العهد يؤكد أهمية تطوير قطاع التكنولوجيا وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • مؤتمر الذكاء الاصطناعي.. روبوتات شبيهة بالبشر تلعب وترسم وتنجز المهام
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • جهود عُمانية في تعزيز الوعي الفلكي وبناء جيل مُستكشف للفضاء
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5
  • البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا