وزيرة البيئة: تغير المناخ يهدد التنوع البيولوجي في أفريقيا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكّدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنَّ تغير المناخ يمثل تهديدًا كبيرًا للتنوع البيولوجي في أفريقيا، حيث يمكن أن يتسبب في فقدان أكثر من نصف أنواع الطيور والثدييات بحلول عام 2100، مبينة أنَّ القارة الأفريقية تملك تنوعًا بيولوجيًا ثريًا، إلا أنها تعاني من فقدان كبير لهذا التنوع، إذ فقدت 20% من مساحة غاباتها الاستوائية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة في قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية، والتي تعقد بالعاصمة الكونغولية، تحت شعار «الحفاظ على التنوع الأحيائي والغابات الاستوائية ضرورة أمام التغير المناخي».
وأضافت أن تغير المناخ يسهم في هذا الفقد من خلال زيادة درجات الحرارة، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتغير أنماط هطول الأمطار، مما يؤدي إلى تدمير الموائل الطبيعية للحيوانات والنباتات، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ، وحماية التنوع البيولوجي في أفريقيا، مشيرة إلى أن قمة برازافيل فرصة مهمة لمناقشة هذه القضية ووضع حلول لها.
وأكّدت ضرورة أن تكون قرارات القمة مدعمة بتصورات محددة لقضايا وآليات التمويل، ومواصلة مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ، وبضرورة إصلاح النظام التمويلي الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة المتخصصة، وكذلك بنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل تحقيق إصلاح حقيقي لنفاذ الدول النامية إلى التمويل المناخي والبيئي بشروط ميسرة.
وشددت وزيرة البيئة، على ضرورة إيلاء أهمية خاصة للتعاون في مجالات البحث العلمي والتحول الرقمي والتحول الأخضر، والتي تمثل ركائز أساسية للتعاون في كافة المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة مؤتمر المناخ التنوع البيولوجي وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
الأزياء والحرف اليدوية تبرز الثقافة الفلبينية ضمن مبادرة "انسجام عالمي 2"
شهدت أجنحة الثقافة الفلبينية المشاركة في مبادرة انسجام عالمي 2، التي تنظمها وزارة الإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه وبرنامج جودة الحياة، إقبالًا واسعًا من الزوار للتعرّف على جوانب متعددة من الحياة الفلبينية، من الأزياء التقليدية والرقص الشعبي إلى المشغولات اليدوية والزينة.
وتضم الفعالية المقامة في حديقة السويدي إحدى مناطق موسم الرياض، ثمانية أجنحة تتنوع بين طرق صناعة الأزياء التقليدية، وتشكيل الأصداف، وصناعة الحُلي والزينة، إضافة إلى استعراض قطع فنية مصنوعة يدويًّا؛ مما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على الحرف الفلبينية الأصيلة والتفاعل المباشر مع صانعيها.
وتتميّز الفلبين بحرفها اليدوية المتنوعة التي تعكس ثراء المجتمعات المحلية وثقافاتها العريقة؛ إذ تدمج بين الجمال الفني والمهارة اليدوية والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال، باستخدام مواد طبيعية مثل الخيزران والأباكا والخشب والأصداف البحرية.
وضمن برنامجها الموسيقي، شهدت المبادرة اليوم إقامة العديد من العروض الموسيقية والشعبية بمشاركة فنانين ومؤثرين فلبينيين، وسط تفاعل لافت من عشاق الفن الفلبيني من مختلف الجنسيات.
وتقدم أيام الثقافة الفلبينية فعاليات يومية تتنوع بين العروض الموسيقية والترفيهية وألعاب الأطفال إلى جانب، الحرف اليدوية وتجارب تذوق الأطعمة المختلفة.
يُذكر أن مبادرة انسجام عالمي 2 أتاحت لزوارها التعرف على 11 ثقافة عالمية حتى الآن، فيما تستعد للاحتفاء بثلاث ثقافات أخرى استكمالًا لرحلة التنوع الثقافي التي انطلقت مطلع نوفمبر الماضي.
وتُعد المبادرة منصة رائدة تجمع الثقافات العالمية المقيمة في المملكة في مساحة واحدة، وتسهم في تعزيز التواصل بين المقيمين وإبراز التنوع الثقافي الذي تتميز به المملكة.
الفلبينالحرف اليدويةمبادرة انسجام عالمي 2قد يعجبك أيضاًNo stories found.