الأونروا: سكان غزة يقتحمون مستودعات المساعدات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الأحد إن الآلاف من سكان غزة اقتحموا مستودعات ومراكز توزيع المساعدات التابعة لها واستولوا على "الدقيق" و"مواد البقاء الأساسية".
وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان "هذه علامة مقلقة على أن النظام المدني بدأ في الانهيار بعد ثلاثة أسابيع من الحرب والحصار المشدد على غزة".
ويقع أحد المستودعات في منطقة دير البلح التي تخزن فيها الأونروا الإمدادات من القوافل الإنسانية التي تعبر إلى غزة من مصر.
وتوقفت إمدادات المساعدات المتجهة إلى غزة منذ أن بدأت إسرائيل قصف القطاع الفلسطيني رداً على هجوم دام شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وقالت الأونروا إن "الإمدادات في السوق تنفد، في حين أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة على متن شاحنات من مصر غير كافية"، مضيفة أن النظام الحالي لإدخال القوافل الإنسانية إلى غزة "مهيأ للفشل".
وأضافت "احتياجات المجتمعات هائلة، حتى لو كانت فقط من أجل البقاء على قيد الحياة، في حين أن المساعدات التي نتلقاها هزيلة وغير متسقة".
"People are scared, frustrated & desperate.
Tensions & fear are made worse by the cuts in the phone & internet communication lines. They feel that they are on their own, cut off from their families inside????#Gaza & the rest of the world"
⬇️@TomWhiteGazahttps://t.co/fGKkVfGwwp pic.twitter.com/8GuWiMN979
وقالت الأونروا إن قدرتها على مساعدة الناس في غزة تقلصت تماماً بسبب الغارات الجوية التي أدت إلى مقتل أكثر من 50 من موظفيها وتقييد حركة الإمدادات. وحتى قبل النزاع، كانت المنظمة تقول إن مهمتها معرضة للخطر بسبب نقص التمويل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة
إقرأ أيضاً:
توترات إسرائيل على إيران يشعل الأسواق.. أسعار النفط تواصل الصعود ومخاوف من اضطرابات في الإمدادات
صعدت أسعار النفط العالمية اليوم السبت 14 يونيو 2025، مدفوعة بتفاقم التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بعد التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، والذي أعاد المخاوف بشأن استقرار إمدادات الطاقة من أحد أكثر الممرات النفطية حساسية في العالم.
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.. قفزات حادة في أسعار النفط
بلغ خام برنت ارتفاعًا ملحوظًا متجاوزًا مستوى 88 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى 84.2 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات منصات التداول العالمية، وسط موجة شراء مدفوعة بتوقعات انكماش المعروض حال امتد الصراع إلى دول الجوار أو أثّر على حركة الملاحة في مضيق هرمز الحيوي.
ويُعد مضيق هرمز شريانًا رئيسيًا لتصدير النفط من الخليج العربي إلى الأسواق العالمية، حيث يمر عبره نحو خُمس الاستهلاك العالمي من الخام.
وأي تهديد لتدفق النفط من هذه المنطقة يؤدي غالبًا إلى قفزات حادة في الأسعار بفعل مخاوف من نقص الإمدادات وارتفاع تكاليف النقل والتأمين.
كما تزايدت حدة الترقب في الأسواق وسط تحذيرات من احتمال فرض عقوبات جديدة أو توسيع دائرة النزاع لتشمل منشآت نفطية إيرانية أو بنية تحتية إسرائيلية، ما قد يُشعل موجة مضاربات جديدة في أسواق الطاقة العالمية.
وأشارت تقارير إلى أن بعض شركات الشحن بدأت بالفعل في مراجعة مساراتها البحرية، في ظل تزايد المخاطر التشغيلية.
احتمالات بزيادة الارتفاعوأكد محللون أن أسعار النفط قد تواصل الصعود على المدى القصير إذا استمرت التوترات دون وجود ممر دبلوماسي واضح لنزع فتيل الأزمة، كما أن الأسواق تتفاعل حاليًا مع عامل الخوف أكثر من الأساسيات الفعلية، وهو ما يعزز من التقلبات الحادة في الأسعار.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للاقتصاد العالمي، الذي يعاني بالفعل من تباطؤ في النمو وتضخم مرتفع، ما يجعل ارتفاع أسعار الطاقة عاملًا إضافيًا للضغط على السياسات النقدية والأسواق المالية، ويعيد إلى الواجهة مخاوف "ركود تضخمي" مماثلة لما شهدته الأسواق في أزمات سابقة.