بلدي غريان يطالب طرفي النزاع بوقف الاقتتال والاحتكام لصوت العقل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
طالبت عضو المجلس البلدي غريان، منى المقدم، طرفي النزاع في الاشتباكات التي اندلعت فجر اليوم الأحد في مدينة غريان بوقف الاقتتال والاحتكام لصوت العقل وحقن الدماء.
وفي تصريح خاص لأخبار ليبيا 24، قالت المقدم أن المدينة تشهد اشتباكات متقطعة بعد أن كانت عنيفة في الصباح الباكر استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
ولفتت المقدم إلى أنه لا توجد لدى المجلس البلدي إحصائية رسمية عن القتلى والمصابين حتى الآن كون أن الاشتباكات مستمرة.
وأشارت المقدم أن الاشتباكات وقعت بين عادل دعاب الذي غادر غريان طواعية بعد حرب طرابلس والقوات المتواجدة في بالمدينة.
وأكدت المقدم أن “دعاب” لم يتم الاعتداء على منزله وكان يزور ذويه قادماً من المنطقة الشرقية ولم يتم تهجيره.
وقالت المقدم: “نسعى بملف المصالحة الوطنية وكانت هناك مساع لعودة دعاب ومن معه، ولكن تفاجئنا بالاشتباكات المسلحة صباح اليوم”.
وأكدت المقدم أن الحرب والاشتباكات الرابح فيها خاسر وطرفي النزاع أبناء عمومة وأبناء مدينة واحدة، لافتة إلى أن المجلس البلدي والمشايخ والأعيان يسعون للتهدئة ووقف إطلاق النار.
وكان قد أكد مراسل أخبار ليبيا 24 في غريان أن اشتباكات مسلحة بين قوتين بمدينة غريان مجموعة كانت محسوبة على الجيش وأخرى محسوبة على بركان الغضب.
وأكد المراسل وقوع قتيلين وجريحين حتى الآن كحصيلة أولية للاشتباكات التي تشهدها مدينة غريان غرب ليبي.
وأشار المراسل استمرار الاشتباكات بين قوة تابعة لعادل دعاب وأخرى تابعة للواء غريان والدعم والاستقرار.
وأعلنت إدارة جامعة غريان تعليق الدراسة والامتحانات والعمل إلى حين أشعار آخر.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
العليمي يطالب مجددا بسحب القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الخميس، المطالبة بسحب كافة القوات العسكرية الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، مشيدا بالجهود السعودية لخفض التصعيد ودعم استقرار المحافظتين.
وطالب العليمي، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، بتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية بشكل كامل وفقا للدستور والقانون"، وشدد على فتح تحقيق عاجل في الانتهاكات الحقوقية التي رافقت الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
وحذّر من أن التصعيد الحالي تسبب في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية، مما ينذر بكارثة اقتصادية إضافية.
وفيما أشاد العليمي بالجهود السعودية لخفض التصعيد واحتواء الموقف، دعا المكونات القبلية والسياسية إلى الالتفاف حول الدولة وتوجيه الجهود نحو المعركة الرئيسية ضد جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية، وجدد رفضه لأي إجراءات تفتح جبهات داخلية جانبية في هذا التوقيت الحرج.
وخلال الأيام الماضية، أكملت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، تضم حقولا ومنشآت نفطية، بحسب المجلس والسلطات المحلية.
وجاءت هذه السيطرة بعد مواجهات محدودة خاضتها قوات الانتقالي ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة اليمنية، وضد قوات حلف قبائل حضرموت، وهو كيان قبلي محلي.
وأمس الأربعاء، طالب رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت محمد القحطاني، بخروج كافة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، وذلك خلال لقائه مجموعة من قبائل المحافظة اليمنية وفق ما نقل عنه إعلام يمني رسمي.
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، شهدت حضرموت هدوءا حذرا غداة مواجهات محدودة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وحلف قبائل حضرموت، أسفرت عن مقتل 10 عناصر من الجانبين، في خرق لهدنة جرى التوصل إليها قبل يومين بوساطة سعودية.
إعلانوجاء تحرك القبائل على خلفية الانتشار الكبير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدد من المواقع الإستراتيجية في حضرموت، بينها مدينة المكلا، وعدد من الجبال والتلال المحيطة بمقر شركة بترومسيلة النفطية.
وعسكريا، تخضع مدن ساحل حضرموت، من بينها المكلا والشحر التاريخية لقوات النخبة الحضرمية، التي تخضع للمجلس الانتقالي الجنوبي، بينما تسيطر على مدن وصحراء وادي حضرموت ألوية عسكرية تتبع الحكومة اليمنية.