حماس تدعو للتحرك العاجل لوقف تهديد الاحتلال باستهداف مستشفى القدس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دعت حركة حماس، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف تهديد الاحتلال باستهداف مستشفى القدس.
وقالت حماس في بيان الأحد، إن تهديدات الاحتلال المستمرة لمستشفيات قطاع غزة بقصفها والطلب بإخلائها كما حصل في مجزرة المستشفى المعمداني، والقصف الوحشي لمحيط المستشفى الأندونيسي، والآن بتحذير مستشفى القدس لإخلائه من المرضى والنازحين، جريمة حرب متجدّدة يُقدم عليها جيش الاحتلال الفاشي.
وحيت حماس صمود الطواقم الطبية وإدارات المستشفيات في قطاع غزة، في ظل استمرار مسلسل من المجازر والجرائم بحق القطاع الطبي الذي يقوم بدور إنساني استثنائي في إنقاذ حياة الأطفال والمدنيين العزّل، تحت قصف الاحتلال الوحشي المتواصل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار
حذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار وشيك للنظام الصحي في قطاع غزة مع تواصل العدوان العسكري الإسرائيلي، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وطالبت المنظمة في بيان لها اليوم، بالسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان أينما كانوا.
وقالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تواصل تهديد نظام صحي منهك بالأساس يوشك على الانهيار، بينما تتفاقم أزمة النزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى.
وأكدت أن "أربعة مستشفيات رئيسية في غزة – هي مستشفى كمال عدوان، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الاصطناعية، ومستشفى غزة الأوروبي – اضطرت إلى تعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي" بسبب قربها من مناطق الإخلاء وتعرضها لعدوان الاحتلال.
وتابعت المنظمة أنها سجلت 28 هجوما على الرعاية الصحية في غزة خلال الآونة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الهجمات منذ أكتوبر 2023 إلى 697 هجوما.
ونوهت إلى أن الاحتلال جرد شمال غزة من جميع خدمات الرعاية الصحية تقريبا، فيما يعمل مستشفى العودة فقط بالحد الأدنى، ويقتصر دوره حاليا على أن يكون نقطة إسعاف لذوي الإصابات الشديدة.
وتابعت أنه "من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، فإن 19 مستشفى فقط لا تزال عاملة، ومنها مستشفى واحد يقدم الرعاية الأساسية للمرضى الذين لا يزالون داخله، وحتى هذه المستشفيات تعاني نقصا حادا في الإمدادات، وعجزا في أعداد العاملين الصحيين، وانعداما للأمن، وارتفاعا سريعا كبيرا في عدد الإصابات.