صندوق تكريم الشهداء: ضم ضحايا العمليات الحربية والإرهابية على مر العصور
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال صندوق تكريم الشهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، وأسرهم، إن مقولة “مصر لا تنسى أبناءها”، تحولت إلى أفعال بإنشاء صندوق تكريم الشهداء، ليضم جميع الشهداء والضحايا والمصابين في العمليات الحربية والإرهابية والأمنية على مر العصور وفي جميع الحروب؛ تقديرًا من الدولة وقياداتها السياسية لتضحيات أبنائها المخلصين.
وأكد الصندوق، في بيان له، أنه تحقيقا لمبدأ المساواة لكل الشهداء والمصابين مع تواصل الماضي والحاضر والمستقبل، صدق رئيس الجمهورية، أثناء عرض التقرير السنوي للصندوق، على ضم شهداء الحروب السابقة 1948 – 1956 حرب اليمن وحرب الاستنزاف (1967 – أكتوبر 1973).
وذكر أنه تم ضم شهداء العمليات الإرهابية من وزارة الداخلية قبل أحداث 25 يناير 2011 من ضباط وأفراد الشرطة المدنية، على أن يتضمن أسماء الشهداء والمصابين في معركة الإسماعيلية 25 يناير 1952 ضد قوات الاحتلال الإنجليزي، وكذا ضم كل الضحايا من العاملين المدنيين الذين شاركوا في بناء حائط صد الصواريخ والمطارات الحربية خلال حرب الاستنزاف، وضحوا بأوراحهم أو أصيبوا إلى صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم والاستفادة من المزايا والخدمات المقدمة لأسرهم، وذلك طبقا لما نص عليه قانون إنشاء الصندوق رقم 16 لسنة 2018 وتعديلات بالقانون رقم 4 لسنة 2021، مع صرف تعويض مادي بقيمة 100 ألف جنيه لكل أسرة شهيد، ونسبة من المبلغ للمصاب نفسه تعادل نسبة العجز أثناء الإصابة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الصندوق، أنه سيتم الضم بالآلية المنصوص عليها في القانون مع صرف التعويض المقرر صرفه للمستفيدين من الموارد الذاتية للصندوق، وعلى مراحل وبأسبقية الحروب وطبقا للتوقيتات المحددة وذلك بالتنسيق مع وزارات الدفاع والداخلية والتضامن الاجتماعي مع تحقيق مبدأ المساواة في المعاملة المالية لكل شهداء ومصابي الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق تكريم الشهداء صندوق تكريم الشهداء ومصابي العمليات الحربية صدى البلد صندوق تکریم
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يحث باكستان على مواصلة سياستها النقدية المتشددة
حث صندوق النقد الدولي باكستان على مواصلة سياستها النقدية المتشددة، وتوسيع نطاق نظامها الضريبي، وتعديل تعريفات الكهرباء والغاز، ومواصلة الإصلاحات الهيكلية للنهوض باقتصادها المتعثر.
وأكد نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، نايجل كلارك -في تصريح نقلته قناة "جيو نيوز" الباكستانية اليوم الأربعاء أن تسريع وتيرة الإصلاحات في قطاع الطاقة أمر بالغ الأهمية لضمان تعزيز القدرة التنافسية لباكستان.
وأشار كلارك إلى ضرورة تركيز الجهود لخفض تكاليف إنتاج وتوزيع الكهرباء، ومعالجة أوجه القصور في قطاعي الطاقة والغاز، مؤكدا أهمية مواصلة الإصلاحات الهيكلية لجذب الاستثمارات.
ويأتي ذلك بعد موافقة الصندوق على صرف قرض بقيمة 1.2 مليار دولار لباكستان في إطار برنامجين منفصلين يهدفان إلى تقديم الدعم المالي للإصلاحات الاقتصادية، والتخفيف من آثار تغير المناخ.
ومن المقرر أن تحصل باكستان على دفعة بقيمة مليار دولار ضمن برنامج "تسهيل الصندوق الممدد"، و200 مليون دولار ضمن برنامج "تسهيل المرونة والاستدامة" الذي يدعم أجندتها لإصلاح المناخ، ليرتفع بذلك إجمالي المبلغ الذي منحه الصندوق لباكستان في هذا الإطار ليصل إلى 3.3 مليار دولار أمريكي.